رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى
هبطت الحجة زُهرة على الدرج اتجه إليها يونس وحمزة قائلين
_هااا
الحجة زهرة
_كويسة الحمد لله راحت في النوم في دقايق
يونس
_لازم نتحرك على القاهرة لأن ليليان مش في الصعيد لازم نكون قريبين وغير كده أن كله اتحرك على القاهرة لما يروحوا ويرجعوا فيها فوق 20 ساعة لازم نستغل الوقت ساعتين ونتحرج أنا وحضرتك وقمر وحمزة وأم الشباب (انوار)
بعد مرور ساعتين
كانت قد استيقظت قمر وهى تشعر بصداع شديد في راسها لكن حاولت استرجاع الأحداث، ثم دلفت إلى غرفة الملابس أرادت بنطال سماوي وتوب ابيض بحمالات رفيعة وسترة سماوي كانت بدلة رسمية،ثم هبطت.
_مفيش داعي أنا صحيت، فين الباقي؟
يونس
_هعرفك كُل حاجة في العربية يالا
قمر ببرود
_تمام
خرجوا إلى الخارج وترجلوا إلى السيارة، كانت قمر صامته تمامًا لم تتحدث في اي شئ تفكر فقط، ثم هتفت فجأه
_مُعتز فين
هتف يُونس وهو مستمر في السواقة
_سبق على القاهرة متقلقيش هتروحي تلاقي الكُل هنا
كان الصمت هو العامل الرئيسي طول الطريق يونس قلق للغاية من تفكير قمر يعلم انها لن ترحم أحد كان السبب في اختطاف شقيقتها، اقتربت قمر من حمزة ليدخل في حضنها كانت تلهو في شعره بحنو حتى ذهب في النوم.
_إن شاء الله خير يا قمر هترجع
هتفت قمر
_إن شاء الله، عملتوا اي
أخرج معتز حقيبة بجانبة وفتحها أمام قمر كانت يوجد فيها الكثير من المال، ثم قائلًا
_ دول اللي في الخزنة وفي البنك مليون و200 الف دولاد
أخرج يونس الحقيبة هو الاخر قائلًا
_دي بقا الفلوس اللي أنا استلفتها منك دلوقتي ارد الدين 500 الف دولار
نظرت إليه قمر بغرابة لكن نظر إليها كانه يقول ليس الآن الحديث.
_اسف على التأخير والإزعاج، قمر مهما كان بينا مشاكل أكيد مش هسيبك كده مهما كان احنا ولاد عم، دول 150 الف دولار اللي قدرت اجمعهم وإن شاء الله هترجع
معتز
_ودول 150 الف تانيين مني أنا وأحمد اللي عرفنا نجمعه كده 2 مليون دولار بالظبط
وقفت قمر أمامهم وهى لا تعرف ماذا تقول، جاء الوقت لاقمر المحمدي تأخذ مال بدل أن تعطي، كانت ترى نفسها عا0رية حتى والملابس تسترها خرجت دون أن تتحدث، وقف يونس قائلًا
_دقيقة يا جم١عة
خرج يونس خلفها ليقول
_طلعتي لية من غير ما تتكلمي
_تفتكر في كلام يتقال يا يونس بعد اللي حصل، وبعدين أنت مستلفت فلوس
يونس
_عارف، لكن محبتش اديكي فلوس قدامهم كده، وبعدين مش احنا واحد لا اي فلوسي وفلوسك اي مش واحد، وبعدين أنا مُتأكد إنك هترجعي الفلوس تاني ادخلي يا قمر علشان نشوف هنعمل اي ولا اي الخطوة الجديدة
دلفا إلى الداخل وحاولت قمر أن تتصل بشاهين لكن الرقم مُغلق
جائت الخادمة وهى تبلغهم أن الغداء جاهز، وقف الجميع للتوجه إلى مائدة الطعام.
جلس الجميع حول المائدة لكن كانو يلهوا في الاطباق لم يقدر أحد أن يأكل الجميع يُفكر.
جاء أحد الحرس ليُبلغ قمر قائلًا
_للأسف يا فندم الخط دا مش عارفين نحدد مكانة لأنه اتقفل
قمر بوجهه خالي من التعبير
_تمام روح أنت، مُعتز الرقم زي ما توقعت ملوش أثر، هيرن تاني أكيد عاوزه أحسن مبرمج يجي هنا وعلى قد ما أقدر هحاول المكالمة تطول لحد ما نحدد العنوان مش هستنى هو يديني الأذن ومفيش فلوس هتروح
معتز بهدوء
_ما بلاش يا قمر خليه ياخد الفلوس ويا دار ما دخل بشر، عاوزين ليليان سليمه،وأنتِ كمان، شاهين أكيد عارف هو بيتعامل مع مين ومحاوط نفسه كويس
قمر
_كُنت كافية، وقاعدة ساكتة حتى بعد ما عرفت أن هو اللي قا*تل امي
شهق الجميع يصدمه لكن استطردت قمر قائلة
_وقولت بلاش اخو اخواتي بلاش اكون في نظرهم سج*نت ابوهم كفايه قا*تل امهم لكن معتش ليهم صله بيه والشر هو اللي يبدأ،عن اذنكوا
وغادرت
الحاج محمد
_هتفتح بيبان جهنم عليهم
يونس
_وبعدين هنعمل اي
معتز
_اللي يجي ناحية حاجة تخص قمر ممكن تاكله بسنانها وغير كده ضعفها قدام الكُل لية حساب عسير لشاهين.
زهره
_يوم مو*ت ابوها كانت صالبة طولها مع انها عيلة لكن كانت تقول ضعفي يبان قدام نفسي لكن مش قدام الخلق ودي كانت جملة ابوها،ربنا يستر
في الأعلى كانت قمر في غرفة مجهزة بكل اجهزة الچيم، كانت تضرب في كاس الملاكمة بكُل غل وعصبية كانت قطرات العرق يخرج من جميع انحاء جس0دها، وكانت الغرفة عازلة للصوت كانت تصرخ بكُل عزيمة وقوة فيها، فتح يونس الباب بعد ما استاذنهم انه يريد أن يصعد للاعلى ليضع اشيائه، دق الباب على قمر لكن لم تُجيب كانت الخادمة تمر في الطرقة سالها عنها واجابت انها في غرفة التمرين، فتح الباب الباب وجدها جالسة على الأرض تضع راسها بين قدميها خصلاتها مبللة بالماء
هتف بصوت خافت