رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى
يونس..... الوووو
إمام.... يونس اذيك
يونس.... بخير الحمد لله يا بابا وأنت اخبارك وماما عامله اي
إمام.... كويسين الحمد لله، عملت اي انهارده
قص عليه يونس ما حدث اليوم
إمام.... قمر بنت جلال كيف ابوها
يونس.... اي العداوه اللي بينا بينهم يا بابا اللي يخليها تعمل كده، وليه قمر الكبيره مش زين ولا أحمد
إمام.... قمر علشان تمسك البلد اتجوزت
يونس بصد@مة.... اي اتجوزت
إمام..... هو أنت متعرفش ايوه اتجوزت زين ابن عمها لكن ورق بس، معتقدش أن قمر في راجل يستحملها على طول عاوزه تكون حره
يونس..... بس اللي عرفته إن زين اتجوز
إمام.... وطلق قمر
يونس.... معرفش
إمام.... والله يا بني محدش عارف اللي جرا وعينا على الدنيا وفي عداوه بين المحمدية والراوي، حتى جلال كان صحبي لكن من غير ما حد يعرف ولحد الان مش عارفين العيلتين هيصفوا أمته، لكن هيكون على ايد قمر
يونس.... قمر؟
إمام.... قمر طيبة يا يونس لكن من بعد ابوها محبتش أن حد يكسرها لمجرد انها بنت في الصعيد
يونس.... طيب يا بابا.... فين ماما
نيڤين..... أنا هنا، وحشتني يا يونس
يونس..... وأنتِ كمان اوي يا ماما، مش ناويه
نيڤين..... قريب هننزل شرم نتقابل هناك
يونس.... مش ناوية تيجي الصعيد
نيڤين..... خلاص يا يونس معتش ينفع