رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى
قمر.... اييه
الفصل العاشر
معتز..... قمر، يونس اتقبض عليه
قمر.... اييه
وقفت قمر عن الفراش سريعًا، تعدل خصلاتها التي هبطت على وجهها من سرعتها
قمر.... اتقبض عليه إزاي ولية
معتز.... مُتهم في قضيه تجارة أعض0اء، واتقبض عليه من كام ساعة
قمر..... اقفل يا معتز أنا بجهز هننزل مصر حالًا، طيران مش عربية
أغلقت قمر المُكالمة لتدلف إلى المرحاض تفتح الصنبور تضع وجهها تحت الماء البارد تُحاول استعاب ما حدث، خرجت من المرحاض تُجفف وجهها بالمنشفة
أمسكت هاتفها لتتحدث مع المُحامي الخاص بها أن يلحقها وهى سوف تأتي في أسرع وقت اغلقت الهاتف ودلفت تأخُذ حمامًا بارد، ثم خرجت لتقوم بإرتداء بدلة حريمي رسمية باللون الرمادي وحذاء ذو كعب عالي مناسب، ثم هبطت إلى الاسفل وجدت معتز في انتظارها.
معتز.... يالا بينا
الحاج محمد.... على فين يا قمر
قمر.... عندي شغل ضروري جدًا هحكيلك لما ارجع، أحمد
أحمد..... يالا أنا جاهز
أنوار.... هتفضل ماشي وراها أكده كيف اللي سايقة حما*ر
قمر بعصبيه.... مراات عمي، ابنك بيدير شغلة وفلوسه اللي انا بديرها وهما قاعدين كيف الولايا كفاية جمبك واحد خليك جمب امك يا نانوس عين امك ابقي بخريه يا سما يالا يا أحمد
زهرة.... مش هتستني اخواتك يا قمر
قمر.... لا يا ستي مستعجلة معلش سلميلي عليهم
خرجت قمر مع معتز وأحمد صعدت إلى السيارة تفكر في الحديث
قمر.... حصل اي
معتز..... اللي عرفته انه متورط في قضيه تجارة أعضاء ولأن المستشفى بتاعته اتقبض عليه وان كل الورق بيقول ان هو اللي بيدير الشغل كله
قمر.... هنعرف دلوقتي
أحمد.... مين اللي اتقبض عليه في قضيه تجارة أع0ضاء
قمر.... يونس الراوي
أحمد بصد@مة.... بجد
قمر.... ايوه
في القاهرة، تحديدًا في قسم الشرطة كان يجلس يونس وهو تائه يضع وجهه بين يده يُحاول أن يُفكر علامات الحزن والك0سرة تظهر على وجهه
الضابط.... دكتور يونس سكوت حضرتك دا مش هيفيد بحاجة ياريت تتكلم.