رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى
_يارب
جاء الطبيب وقف أمام الحاج مُحمد ليهتف مُحمد بقلق
_طمني يادكتور
هتف الطبيب وهى يُدعى يونس
_الحمد لله جت سليمه، المدام دلوقتي في تحت الملاحظة، هتحتاج تقعد اسبوع أو اتنين في المستشفي، علشان نطمئن أكتر
وبعد ساعتين فاقت قمر، هرولت إليها زهرة قائلة بقلق
-قمر انتي كويسة
ابتسمت بتوهان لتقول
_متخافيش قمر كويسه
اقترب مُحمد ليقول بعتاب ظاهر
_كده يا قمر الصعيد تقلقيني عليكي
حاولت قمر أن تُكابر وتقوم عن الفراش لكن صرخت باعلى صوت
_آه
هتفت جدتها
_اي يابتي براحه
دلفت الممرضه سريعًا تنظر إلى قمر ودلف الطبيب
_حصل اي
رد محمد بقلق
_معرفش يابني مفاجأه بتقوم صرخت زي ما انت شايف
هتف يونس
_أنتِ إزاي تتحركي كده الحركه غلط عليكي
نظرت إلية قمر وهى تتألم
_هتتساير معايا ولا اي عاد اتحرك بكيفي
رد بعصبية
_أنتِ مجنونة
هتفت بصياح
_طلعوا الدكتور دا من هنا اني مش قادره اتخانق مشوا من خلقتي
نظر إلية مُحمد قائلًا بعتذار
_معلش يابني حقك عليا هيا بس عصبيه حبتين
نظرت إلى جدها قائلة
_ حق مين طلعوا دكتور الغبره دا
أخد معتز يونس
هتف معتز
_بعتذر يادكتور يونس بس قمر عصبية شوية
رد بتفهم