رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى
_لما مستر أحمد يجي اديله المفاتيح
_تمام يا فندم
وجدت سيارة يونس امام الڤيلا صعدت إلى السيارة وجلست قائلة
_خير بقا
يونس
_على طول مستعجلة كده ريلاكس قمر، تقدري تقولي اليوم دا بتاعي أنا عاوزه تنامي بقا عاوزه تسمعي اغاني براحتك المشوار طويل
قمر بعدم فهم
_مشوار اي اللي طويل احنا رايحين فين؟؟؟؟
رد بنبرة هادئة
_هتعرفي لما نوصل وياريت من غير جِدال نهائي، استرخي يا قمر.
في الشركة
كان يجلس كل من معتز وأحمد وسما
معتز
_يعني اي مشيت من غير حرس ولغت المواعيد
أحمد بعصبية
_لسة مكلم الأمن بتاع الڤيلا قالي جت ركنت العربية وادته المفاتيح وركبت عربية تانية ومشيت
_عربية تانية يعني من اللي هناك؟ ولا عربية اي
أحمد
_لا عربية جت قدام الڤيلا
سما
_أنا بلغتكوا اللي حصل بقا بس هى مشيت بعد ما جه الدكتور
أحمد
_دكتور مين؟ قصدك يونس
اومئت له بنعم
معتز
_خلاص روحي أنتِ يا سما
خرجت سما من المكتب لتتابع عملها وبقى معتز وأحمد
معتز
_أكيد مع يونس هنعرف لما تيجي، ماشي يا قمر إما وريتك.
في البلد، كانت تجلس ليليان مع الحاجة زهرة أمام الفرن البلدي
ليليان بزهق
_يا تيتا زهرة كفاية عيش بقا احنا هنفزر ونتغدا ونتعشا عيش كُل يوم عيش عيش
زهرة بضحك
_أنتِ تعبتي يا صغننه ولا اي لسة اليوم طويل بتتعلمي حاجة للزمن
_دخليها يا ام سعيد
دلفت السيدة ورحبت بها زهرة
السيدة بتوتر
_واللهِ يا حجة زهرة أنا جاية ومش عارفة اقولك اي
زهرة بغرابة
_تقولي اي في اي يا ام عبدالله ما تتكلمي
أم عبدالله
_الصراحة كده انا جاية طالبة القرب منك
زهرة بعدم فهم
_القرب مني في مين بالظبط، قمر؟؟
ردت أم عبدالله سريعًا
_لا لا الكبيرة لا، القرب في الحلوه اللي جارك أخت الكبيرة
زهرة بصد@مة
_يا مري جاية تطلبي يد ليليان لمين لولدك اللي قد عمرها مرتين
السيدة بحدة
_اي يا ست زهرة الراجل ميعبوش اللى جيبة وولدي عبدالله ما شاء الله يقدر يفتح بدل البيت اتنين
_ليليان ادخلي جوه
ليليان بهدوء
_حاضر يا تيتا
دلفت ليليان إلى الداخل والتفتت زهرة إلى أم عبدالله
_محدناش بنات للجواز يا أم عبدالله اليت لسة صغيرة
أم عبدالله
_مين اللي صغيرة يا حجة نسيتي عادات البلد ولا اي
زهرة بحدة
_شكلك أنتِ اللي نسيتي عادات البلد يا خيتي مفيش بت بتتجوز قبل ال18 ولو حصل الكبيرة ليها راي تاني البنات مكانها التعليم الأول وبعدين تقرر وليليان لساتها صغيرة على الكلام دا ولو مش عاوزه الكلام يوصل للكبيرة يبقا تمشي من سكات
غادرت السيدة وهى غاضبة من حديث الحجة زهرة.
الحاج محمد
_بتحبيها؟؟
_قوي قوي يا محمد، كان نفسي تكون من صلب ولدي، يالا الحمد لله.
الحاج محمد
_اطلعق راضيها بقا البت وشها من الفرن بقا أحمر كيف الطماطم
ضحكت زهرة قائلة
_حاضر.
في الناحية الثانية بعد مرور ساعة على طريق الصحراوي كانت قمر استرخت للنوم غصب عنها وقف يونس السيارة وفك حزام الامان الخاص به واستدار ليبقى وجهه مقابل لها امسك هاتفه وبدا يلتقط لها بعض الصور امسك يدها وبدا يلتقط صوره ليدهم سويًا كان يبتسم ابتسامة واسعه كأنه شاب مراهق، رفع يده لزيل خصلاتها عن وجهها ليضعها خاف اذنها، وجلس مكانه مره اخرى ووصع حزام الامان وكمل طريقة، بعد مرور ساعة ونصف وقف يونس في استراحة بدا ينادي عليها حتى تستيفظ
_قمر…..قمر…..قمر
استيقظت قمر قائلة بنوم
_اي… ثم اعتدلت قائلة بغرابة…. يونس
يونس
_أنا واقف في استراحة تعالي ننزل نجيب حاجة.
قمر
_يونس…
قاطعها يونس قائلًا
_قمر اسمعي الكلام وقولتلك انا هقولك كل حاجة لما نوصل اعتبري طالعه رحله
قمر
_مبطلعش رحله
يونس بغزل