رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى
قمر..... وماله نتقابل بليل، يكون يونس بيه اتعرف على العيلة وارتاح بالاذن يالا يا جدي يالا يا حمزة
اصرت قمر أن حمزة يلازمها في اي مكان واي وقت، وغادروا.
محمود..... تعال يا ولدي اعرفك على اهلك وناسك، تلاقيك نسيتهم من قعدتك في مصر، دا عمك سليمان، ودا ولده كريم وبنته مريم، ودي عمتك صفيه وبنتها كريمة، وستك توفت من خمس سنين
يونس.... الله يرحمها.... تشرفت بمعرفتكوا
مريم.... نورت يا ولد عمي
يونس.... نورك... لو سمحت انا عاوز استريح
محمود.... طبعًا طبعًا، بنت يا وصيفه خدي سيدك يونس لجناح اللي اتحضر
وصيفة.... حاضر يا سيدي
صعد يونس إلى الأعلى ومعه الخادمة لتدلف تضع حقيبته بالداخل
يونس.... سبيها أنا هظبط كل حاجة
وصيفة.... حاضر يا بيه
يونس... بلاش بيه دي خليها دكتور يونس
وصيفة.... حاضر يا دكتور يونس
وخرجت وصيفة، جلس يونس على الاريكة ليفكر فيما يحدث، كيف جاء وهو يرفض الفكرة؟
قمر كبيرة الصعيد؟
يفكر في العودة نره اخرى للقاهرة لكن الآن؟
وقف ليمسك حقيبتة ويقوم بنقل اغراضة، وانتهى بعد وقت ليأخد ترينج ليبدل ثيابة بعد أن اخد حمامًا يُريح اعصابة
في السرايا، طلبت قمر أن تجلس مع ليليان وحمزة بمفردهم
قمر.... أنا حبيت أعرض عليكوا موضوع، اي رايكوا تفضلوا معايا هنا
ليليان وحمزة في صوت واحد..... وبابا
قمر..... يجي يشوفكوا وقت ما هو عاوز عادي، لكن تفضلوا معايا أنا لوحدي هنسافر سوا هقدم ليكوا في مدارس كويسة كل حاجة هتكون متاحة لكن في الحدود اوعوا تفتكروا أن الصعيد مفهاش حاجة، لا الصعيد كويسة جدًا، حمزة أنا محتجاك معايا