رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى
زين بزعيق.... نامي يا سما نامي
في صباح يوم جديد
هبطت قمر قبل الجميع لتخرج من السرايا متجه إلى المخزن الذي يتواجد فيه شاهين
دلفت وامسكت الكرسي تسحبه خلفها لتجلس أمام شاهين
قمر.... سوري يا انكل بقا كنت مشغولة بكذا حاجة كده يارب تكون الضيافة عجبتك
شاهين.... عاوزه مني اي، سبيني في حالي
قمر.... مين اللي قت*ل كريمان
شاهين.... وأنا مالي، أنا اللي بسال أنتِ اللي قت0لتي مراتي
قمر.... خلينا ناس صرحة أصل أنا اوديك البحر وارجعك عطشان
شاهين.... عاوزه مني اي أنا هبلغ عنك
قمر.... ما انت بلغت حصل اي خرجت زي الشعره من العجين، هسيبك بس بشرط واحد
شاهين.... اي هو
قمر.... تمضي على تنازل عن حمزة وليليان ليا وأن انا اربيهم وبعد السن القانوني يختاروا يعيشوا معايا ولا معاك
شاهين بعصبية..... مستحيل طبعًا
قمر.... أنت عارف اني ممكن البسك القضية وتاخد اعدام وانا علشان اخواتي ميتيتموش ام واب هسيبك بس بعد التنازل
شاهين.... واتنين مليون جنية
قمر.... نعم
شاهين..... اي كتير عليكِ
قمر.. تمضي تستلم يا حنين، واحمد ربنا اني مطلعاك على رجلك مش كرسي بعجل
ثم خرجت من المخزن لترجع إلى السرايا بعد نص ساعة وجدت الجنيه يجلس حول المائدة
قمر.... بتمشى شوية، صباحية مباركة يا عريس أنت والعروسة كده يا ستي ينزلوا برده
زهرة.... هما اللي اصروا يا بنتي
قمر.... طيب، نخلص اكل ونتكلم كلنا، مالك يا حمزة
حمزة.....مفيش يا قمر بس عاوز اخرج
قمر.... اخرج
حمزة... لوحدي
قمر.... مش راجل ولا اي اخرج وخد حد من الحرس معاك لكن دا في الاول بس بعد كده اعتمد على نفسك
دلف الغفير سريعًا قائلًا..... يا كبيرة يا كبيرة