رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى
يونس.....انزل يا بابا وناخد ڤيلا في القاهرة وافتح شغلك هنا ونستقر بقا
إمام..... فكرت في كده كتير يا يونس، سبني اصفي الشغل اللي هنا وانزل
يونس..... تمام يا بابا
في سرايا المحمدي
أنوار..... لو مكنوش هنا مكنش حصل كده هنفضل في خناق مع دار الراوي
قمر ببرود... والله لو حكمت أول فيهم واحد واحد لكل ضوفر من حد من اخواتي هعملها، وخليها حلقة في ودنك اللي يقرب منهم هموته من غير ما اسمي عليه، كفايه بقا تعب أنا تعبت
أنا طالعة
صعدت قمر والجميع يقف ينظر إليها
حمزة.... يالا يا ليليان نطلع
ليليان..... يالا
وصعد كل شخص على غرفتة، وقمر في غرفتها تشعر بألم في رأسها فتحت أحد الادراج لتأخذ بعض من الحباة المسكنة، وتخرج إلى الشرفة ترى معتز ينتظرها
قمر.... معتز.... هننزل بكره مصر
معتز.... بكره في جالسة يا كبيرة نسيتي ولا اي
قمر بتذكر.... نسيت حاضر يا معتز نسافر بعدها، علشان صفقة بكره امضي عليها، ونظبط كذا حاجة عاوزين ڤيلا في القاهرة علشان ليليان وحمزة، بكره الصبح تخرج شاهين من المخزن وهاتله لبس وحاول الكدمات متبنش، وجهز شنطه فيها اتنين مليون جنية، علشان نخلص من الموضوع دا.
معتز..... تمام يا كبيرة حاجة تانية
قمر.... لا تسلم يا موزه
معتز..... ماشي يا مانجة
في صباح يوم جديد، استيقظت قمر بنشاط دلفت إلى المرحاض لتأخذ حمامًا، ثم خرجت لتدلف إلى غرفة الملابس لتخرج بنطال اسود وتوب ابيض بحمالات رفيعة وجاكت رسمي لونه زيتي وحذاء دو كعب عالي ورفيع وحقيبة مناسبة لهذا الزي الرسمي
هبطت إلى الأسفل وجدت شاهين يجلس وبجانبة معتز وجدها ينظر بغرابة
قمر..... اهلا... جهزت اللي قولت عليه يا معتز
معتز..... جاهز يا كبيرة