رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى
قمر.... يعني مش مزوره
يونس بتذكر.... لا لا هى امضتي يا قمر
قمر..... كمل
يونس..... بس هو دا اللي حصل أنا حاسس اني تايهه مش عارف اعمل ايه
قمر.... هتعدي متقلقش يا دكتور دا امتحان من ربنا
يونس.... هتعملي اي
قمر.... هتنحل إن شاء الله وكُل حرامي واره خيط كلها اسبوع وتخرج إن شاء الله
يونس بعصبيه.... اسبوع اي أنتِ كمان
قمر بعصبيه..... دكتور يونس مش جاية لسواد عيونك أنا جاية اقدم خدمة مش عاجبك خلاص
يونس.... خلاص يا قمر سبيني دلوقتي لو سمحت
قمر.... خير يا دكتور سلام
خرجت قمر وكان معتز وأحمد في انتظارها
اتجهوا إلى منزل قمر
قمر.... دلوقتي احنا لازم نعرف كل دا حصل إزاي ومين ليه يد في اللي حصل ليونس
أحمد.... طب واحنا مالنا هو من بقيت اهلنا
قمر.... وأنا اللي قولت بدات تفهم يا أحمد ركز معايا فكره انك تساعد الناس دي أهم حاجة في الحياه مش لازم يكون ليها مُقابل
معتز..... أكيد حد من دكاتره المستشفى ليه يد في الحوار دا
قمر..... دا أكيد واحنا لازم ندخل المستشفى ونطلع من غير ما حد يقولنا حاجة، التهمه لباسه لبساه كل حاجة سليمه لازم نلاقي اللي بيمشي كل الحوارات دي او العين اللي في المستشفى
أحمد.... احنا ملناش علاقة بيونس وبكده مش هنعرف ندخل المستشفى
قمر... لا يا أحمد أنا بقول عليك زكي ركز
معتز..... أنتِ عاوزه توكيل ولا تشتري
قمر.... جدع بتفكر معايا أنت كده
أحمد.... وبعدين
قمر..... ولا قابلين لو عملنا بيع المستشفى بعقد قديم كده انا اللي ممكن اللي اتحبس فيها، احنا هنعمل توكيل من يونس ليا بتصرف في كل املاكه
معتز.... طيب كده بكره هروح ليونس يمضي على التوكيل
قمر.... كده كويس يالا بيتك بيتك عاوزة أنام
معتز.... طيب يالا يا أحمد ننزل شقتنا لاننا بننطرد بالأدب
قمر.... طيب كويس يالا بقا