رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى
يونس أنا حياتي غريبة غير اي بنت أنا وحده6ابوها م١ت وهى في رينج 8 او 9 سنين امها سابتها بعدها بشهر ونص واتجوزت صاحب ابوها الروح بالروح مكنش عندي حضن دافي اجري ليه كُنت عيلة لحد ما قولت لازم أكون حياه تحكي وتتحاكى بيها مصر كُلها وهى قمر المحمدي كانت وصيه ابويا اني علشان اكون الكبيرة اني اتجوز زين كان فاكر انه كده بيحميني واني ممكن احبه واني اكون في عصمة راجل لكن كُل دا كان غلط نقدرتش اكون ليه زوجة او مقدرش هو يكون ليا زوج حياتي متلغبطة هتقدر تستحمل دا يا يونس؟
أخذ يونس نفس عميق ليقول
_مقدرش أقولك هتستحمل كُل دا بس اللي اقدر اقوله انك هتتغيري من نفسك دا لو بتحبيني يعني لو لاقيتي حاجة بدايقوي هتغيريها من نفسك صدقيني وعلى فكره الغيرة في الراجل دي غريزة يعني في كُل الرجالة يا قمر هتلاقيني بغير وجدًا كمان أنا راجل شرقي فا هنكمل بعض قولتي اي يا بنت المحمدية موافقة تكوني حرم يونس الراوي وتلمي شمل العيلتين ولا اي، موافقة تكوني روح فؤادي وملكة على عرش قلبي.
قمر
_مش عارفه اقولك اي بس…
قاطعها رن هاتف يونس، يونس
_دا جدك محمد رن 3 مرات لازم يرن دلوقتي، فتح يونس وفتح مُكبر الصوت
الحاج محمد بزعيق وعصبية
_انتووووا فين…. فين قمر
قمر بغرابة
_في اي يا جدي
الحاج محمد
_الحقي يا قمر ليليان اتخطفت…………..؟
يتبع…
الحاج محمد
_الحقي يا قمر ليليان اتخطفت…………..؟
هبت قمر واقفه وهى تهز راسها برفض، ترفض الفكره عقلها لم يستجيب، من؟؟شقيقتها لماذا؟؟
أخذت الهاتف من يد يونس وتحدثت
_يعني اي انخطفت؟؟؟ والبها*يم اللي على البوابه واللي في البلد راحواو فين؟؟؟؟ يعني ايييييه؟؟ أنا جاييه
قمر
_يالا عاوزه انزل بسرررعة على البلد
في وقت قليل كانوا في السيارة ويونس ينطلق بسرعة عالية وهى تلوم نفسها
_أنا السبب أنا اللي معرفتش احميها ليييه
حاول يونس أن يُهديها أمسك يدها وهو يقود بيد واحده
_قمر إهدي علشان تعرفي تفكري خير متخافيش، أهدى علشان تفكري بهدوء وحكمه، طول ما أنتِ متعصبة مش هنعرف نحل
_سرع يا يونس
حاول يونس أن يسرع أكثر لكن سوف يتعرضوا لحادث
_قمر هنوصل متخافيش بس لو سرعت أكتر من كده هنعمل حادثة ومش هتلحقي تنقذي ليليان اهدي
كانت قمر تضغط على يد يونس بقوه حتى غرذت اظافرها في يده تألم يونس لكن لم يُبالي، أخرجت هاتفها لتحدث معتز
_معتز…. أنت فين
جائها الرد سريعًا
_قمر…. أنا على الطريق راجع البلد مع أحمد أنتِ فين
قمر
_أنا في الطريق لو وصلت قبلي اجمع الحرس كُلهم واقفل البلد مش عاوزه نملة تدخل ولا تخرج لحد ما اجي، كاميرات السرايا تتفرغ عاوزه اشوف كل حاجة من ساعة ما أنا مشيت، مُعتز حمزة اوعى يغفل عن عينك حمزة بذات ومحدش يكلمه في اي حاجة لحد ما أنا اجي تمام
معتز
_تمام يا قمر تيجي بالسلامة
اغلقت الهاتف واسترخت يدها واعصابها المشدودة نظرت إلى يد يونس وجدت علامات اظافرها
_يونس
يونس
_عادي ولا يهمك محصلش حاجة هتروح
هتفت بتمفكير مرهق
_تفتكر هلاقيها؟ ولو لقتها هتكون كويسة؟ اللي خدها عاوز اي؟ أنا موجوده اشمعنا هى.
يونس
_قمر اللي خدها عاوزها هى بالتحديد لو عاوز يوجعك بس كان خد حمزة لانة عارف إن في المستقبل هيكون دراعك اليمين لكن هو قاصد وجعك وحاجة تانية خالص.
قمر
_زين… تفتكر زين يعملها؟؟؟
يونس
_مقدرش أقولك اه زين يعملها أنا معشرتوش وكمان اقدر اشحنك واقولك ايوه هو مفيش غيره ودا في مصلحتي لاني عاوزك بس مقدرش اقولك حاجة زي كده
قمر
_كريم الراوي؟
يونس
_ممكن معرفش مش علشان ابن عمي اقولك لا، أنتِ عاشرتي الناس دي أكتر مني فا أنتِ جديره بيهم، اهدي يا قمر خالص هتبردي نارك لكن مش دلوقتي كُل حاجة في اوانها حلو اهدي.
كمل يونس الطريق وهو بيحاول يصل في أسرع توقيت لانه يرى قمر بداخلها نيران سوف تمسك في الصعيد باكملها.
بعد مرور عده ساعات وصلا يونس وقمر إلى الصعيد هبطت قمر سريعًا من السيارة لتدلج إلى السرايا وهى ترا الجميع في الداخل، ركض حمزة إليها قائلًا
_ليليان اتخطفت يا قمر، أنا مقدرتش احمي اختي
نظرت إليه قمر وجدت لصق طبي على جبهته فتحتها ببطئ وجدت جرح هتفت
_هما اللي عوروك كده يا حمزة
حمزة
_ايوه هما
قمر بهدوء ما قبل العاصفة
_تعال
جلس الجميع ومعهم يونس الذي استغرب جلوسة زين
قمر
_عاوزه اعرف اي اللي حصل الأول فين فيديو الكاميرات
جاء معتز بجهازه ووضعه أمامها لترى ماذا حدث خلال يومان وظهور والده عبدالله
قمر بانتباه
_مين دي يا ستي
زهرة بارتباك
_دي…. دي
قمر