رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى
أحمد.... يعني مليش دعوه يا ما، ولو حد قرب من قمر نهاي*ته على يدي
أنوار..... أنت بتهد*دني يابن بطني
أحمد.... أنا بهدد اللي يقرب من الكبيرة يا ما سلام
خرج أحمد بعصبية وهو يقفل باب الغرفة بقوة خرجت وهى تُنادي علية لكن لم يلتفت لها
في الأسفل خرجت زهرة من المطبخ قابت أحمد لتقول له... في اي يا ولدي
أحمد بحنو.... ولا حاجة يا ستي، ما أنتِ عارفة أمي
زهرة.... ربنا يهديها
أحمد..... أنا هدلى على مصر
زهرة بغرابة.... ليه يا ولدي غريبة
أحمد.... حوار أكده اكلم فيه قمر
.... والحوار ميستناش
أحمد.... لا يا جدي لازم أنزل مصر دلوقتي
الحاج مُحمد.... طيب يا ولدي خلي بالك من روحك، هتنزل على الشركة
أحمد.... ايوه
بالفعل جهز أحمد كُل شئ يحتاجة وأخرج سيارته واتجه إلى القاهرة
في القاهرة تحديدًا في المعادي
في شقة فاخرة من الأثاث الفاخر كانت تجلس قمر على المقعد الهزاز في يدها أوراق مُهمة تقرأ فيها بشغف وتركيز، تستمع إلى موسيقة هادئة تُركية تضيئ إضائة خافتة، وقفت عن المقعد لتدلُف إلى المطبخ تصنع القليل من عصير الليمون وتضع الكثير من مُكعبات الثلج المُلون.
قمر بتفكير.... في حاجة غلط، لازم افهم الحوار دا لكن بعد اللمون علشان عاجبني
في صباح يوم جديد، استيقظت قمر مبكرًا لتذهب إلى صالة الألعاب الرياصية، ارتدت ترينج اسود اللون وأخذت زُجاجة المياء الخاصة بالرياضة وهاتفها، ارتدت حذائها وامسكت مقبض الباب لتفتح تجد أحمد امامها
أحمد.... اللهم صلي على النبي، اي دا
قمر بغرابة.... أحمد في اي، جدي حصله حاجه وستي اخواتي
أحمد..... اهدي فرهدتيني كلهم بخير
قمر.... امال اي اللي نزلك مصر
أحمد.... هنتكلم على الباب ولا اي
دلف أحمد إلى الداخل وهو ينظر بعينه يمين وشمال
قمر.... اتفضل ولا أنت اتفضلت
أحمد.... عاوز اتكلم معاكِ شوية
جلست قمر على المقعد لتقول.....جاي من الصعيد لهنا علشان تتكلم شوية
أحمد.... الصراحة اه
قمر.... سمعاك