رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى
ردت زهرة
_أما أنا عامله شوية حلويات اي عسل
الحاج محمد
_هو في حلويات غيرك يا عسل أنتِ
قمر بمكر
_ما تخف شويه يا حج راعي السناجل اللي قاعده
الحاج محمد
_اللي غيران يعمل زينا
نيڤين ردت
_واللهِ يا عمو أنت عسل
إمام
_ايوه قوليله أنت سُكر بالمره
قهقة الجميع على حديثهم لكن قاطعهم دخول زين
وقفت قمر قائلة
_نورت يا زين
_نورك
انوار
_نورت يا ولدي ليك وحشة واللهِ
اقترب ليقبل يد والدته وهو يقول
_وأنتِ كمان يا ما
اقترب ليقبل يده جده وجدته التي كانت تنظر إليه بغضب
قمر
_حمزة وليليان كفايه كده ونام بقا علشان تمرين بكره والدراسة كمان شهر لسة مش عارفه هتدخلوا هنا ولا في الصعيد يالا يا حبايبي
_اعملي حسابك انك تقعجي معانا بكره شويه لأنك مبتقعديش معانا
ابتسمت ابتسامه واسعه لتقول
_حاضر يا حبيبي
اقتربت ليليان لتقبل قمر على وجنتها
_تصبحي على خير يا قمري
_وأنتِ من أهل الجنة يا حبيبتي
وقف الجميع وكل شخص صعد إلى غرفته وقمر لم تعطي اهتمام لزين ودلفت إلى مكتبها
في غرفة إمام ونيڤين
ندا الشرقاوي
نيڤين
_جميلة اوي قمر شخصيتها عجباني حاجة كده مختلفه جدا بس غريبة اللي بتعمله مع يونس
هتف إمام بصدق
_لا مش غريبة اللي متعرفهوش عن عيلة المحمدية انهم بيساعدوا من غير مقابل وبذات قمر، قمر الكبيرة اللي كلمتها تنشي على الكبير قبل الصغير كلمتها سيف لأنها عارفه بتقول اي وخليفتها حمزة بتحاول تشربه دماغها بس بشويش بس الغريب انها لو هتمسكه ويكون هو الكبير ازاي وهو مشايلش نسب المحمدية دا اخوها من الام بس، يا خبر بفلوس بكره يبقا ببلاش
_فعلًا، طب أنا عاوزه اشوف يونس
رد بحُزن
_للأسف هو رافض وقال لقمر انه مش عاوز يشوف حد طول ما هو مسجون
_يارب يفك ضيقتك يا بني يا رب
وانتهى اليوم على خير….
في صباح يوم جديد استيقظ يونس على اشعه الشمس التي كانت العامل الاساسي ليضيئ المكان المظلم الذي يجلس فيه لحيته التي ظهرت بشكل واضح خصلاته التي تكثفت لم تغفل عينه يفكر كثيرًا في المهنة التي جعلته في طريق سليم لكن في طريقة ظهر الافاعي والثعابين
_ليه كُنت طيب زياده لية كُنت بالسزاجة دي، اصل لو بالكلية مكنش الدكاترة تتاجر في الاعضاء البشرية مكنش قلبُه م١ت للدرجة بدل ما يسعفوا ناس بقوا يموتوهم، للدرجة فين القسم اللي اقسموه يوم التخرج يعني تعب ثانويه وتعب 7 سنين وفي الاخر تجاره أع0ضاء وأنا اللي اتحبس وهما بره اللهم لا اعتراض على حكمك يا رب لكن ليه أنا طول عمري في السليم، حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب يارب.
في مكان يشبه المخزن كان يوجد الدُكتور عُمر وزميله الدُكتور مكرم، في غرفة تشبه غرفة العمليات وبعض الممرضين وفتاه متسطحه على فراش صغير يبدو أنها نائمة وذالك بمفعول المخدر الشديد طلب عُمر مشرط وضعه الممرض في يده وضع المشرط على جس0دها لكن اقتحمت الشرطة المكان هى وقواتها وقع المشرط من يد عُمر واحتلت الصد@مة وجوههم جميعًا تم القبض عليهم دلفت قمر هى ورجالها وعمت الصد@مة عندما وجدت أن الفتاه………….؟
هل يونس هيخرج؟
القجر رايه اي في المواقف اللي جاية؟
يتبع…
دلفت قمر هى ورجالها وعمت الصد@مة عندما وجدت أن الفتاه………….؟
نظرت إلى الفتاه بدهشة شديدة
_سماااا
اقترب أحمد ومعتز استدار نصف استداره لأنها كانت عاريه تمامًا تُغطى بشرشيف فقط على الفراش المتحرك، خلع أحمد قميصه وظل ع0اري الصدر
_خُدي يا قمر لبسيها دا وداريها كويس بالمفرش دا لحد ما الإسعاف تيجي.
امسكت القميص وتحاول أن تداريها ونجحت في ذلك جاء الضابط واخبرهم أن الاسعاف قد وصلت.
اخذوا سما واتجهه إلى المستشفى ومعهم قمر لم تفارقها، دلجا إلى المستشفى وهى فاقدة الوعي تمامًا خرج الطبيب وهو يرتدي قفازاته وبدا في الكشف عليها ووضح أنها أخذت جُرعة من المُخدر لكن جُرعة عالية، والأن تحت المراقبة.
في تلك الأثناء في قسم الشرطة كان يتم التحقيق مع تلك الفريق الإج0رامي عن تلك الجر0ائم،واعترفوا بجرائمهم لكن اصروا أن يونس هو من يعطيهم الأوامر.
الضابط
_مُصر أن الدكتور يونس معاكوا
هتف عُمر بكبرياء يبدوا انه جاء على الدنيا ليتكبر
_طبعًا كُل الأوامر كانت من يونس
أخرج الضابط تلك التسجيل التي قامت قمر بتسجيله للممرضة التي تدعى صباح.
كان يستمع عُمر ومكرم بدهشة، وفي النهاية اعترفوا أن يونس ليس معهم وأن المجهول لم يلتقوا به ابدا.
طلب الضابط العسكري