رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى
يتبع…
قمر بصد@مة
_هتغت*صب بنتك
رد ببرود
_دا لو كانت بنتي أصلا، ليليان وحمزة مش عيالي، باي باي يا كبيرة
واغلق المُكالمة
الجميع
_……… يعني اي
قمر كانت تنظر إليهم جميعًا وهى تهز راسها برفض تام، كانت يدها تسترخي ببطئ شديد حتى لم تقدر على رفعها، كان الجميع في حالة ذهول من هيئة قمر لأول مره يروها هكذا، بدأ جسدها يرتعش بقوة كأن أحد سكب عليها دلو من الثلج، اقترب يونس سريعًا ولم يلتفت لأحد جذبها لحضنة ويده تسير على ظهرها وهو يتمتم
_قمرر….. اهدي…. اهدي
لكن لم تستجيب قمر لأي شئ كانت في عالم اخرى، اقترب الحاج محمد والقلق يتمكن منه لأول مره يرى حفيدته التي تقف أمام الجبل وتكون مثلة هتف بحزن والم
في لمح البصر حملها يونس على يده وخرج من المندرة إلى السرايا دلف إلى السرايا وهو يعملها، شهقت الحجة زهرة وضربت على صدرها بقوة وهو تقول
_بنتي
صعد يونس إلى أعلى حتى وصل إلى جناح قمر أحد فتح الباب دلف بها ليضعها على الفراش ويأخذ الغطاء يضعه عليها وطلب غطاء أخر كانوا يضعوا الكثير عليها ليهدى جسدها الذي اصبح كتلة من الثلج
كان يونس يجلس على الأرض بجانب الفراش يمسك يدها يُحاول تدفئتها، كان يتنقل بيده بين يدها الاثنين يمسك احدهما فتره والآخر فترة حتى بدأ جسدها يستجيب لدرجة حرارته، بدأت تستيقظ من العالم الاخر رفعها يونس دلف بها إلى المرحاض ليضعها تحت الدش وفتح الماء عليها، شهقت قمر بقوه وبدات تسنعيد نفسها مره اخرى، وقف يونس وهو يأخذ نفسه بقوة لكن ما زال يمسكها، نظرت إليه قمر بقوة وهى لم تتذكر غير المكالمة هتفت وهى تحت الماء بكلمات متفرقة
خرج يونس بها والجميع يقف على باب المر0حاض وضعها على الفراش واستدار نصف استداره ليقول للحجة زهرة
_يا ريت يا تيتا تفضلي معاها وتغيريلها هدومها، وهى هتنام من شده الاعصاب دي
كانت الحجة زهزة تبكي على ما حدث لحفيدتها وامئت براسها ليونس، وحمزة يقف بعيدًا يحاول استعاب ما حدث، خرج الجميع من الجناح ليهبطوا إلى الاسفل.
هتف الحاج محمود
_وبعدين يا جم١عة
هتف يونس وهو في قمة قلقة على قمر وليليان
_مفيش حل غير إننا نجهز الفلوس
تحدث معتز بجدية
_اتنين مليون دولار منقدرش نأخد من البنك مبلغ زي دا دا غير أن الدولارات اللي موجودة متجبش المبلغ دا نهائي بسبب الصفقة الجديدة اللي دخلتها قمر كُل اللي في البنك حوالي 900 الف دولار بس والباقي مصري، مستحيل نسحب المبلغ دا من البنك، المبلغ بالمصري حوالي 7 مليون جنية
_كُل ثروة الراوي تحت امركوا
الحاج محمد بشكر
_شكرًا ليك يا حاج محمود
يونس تحدث بجدية
_كُل واحد يسحب على قد ما يقدر ويرجع ونحاول مع البنك ولأن أكيد قمر عميلة مهم البنك مش هيرفض وأكيد ثروة قمر كبيرة مش هيقدروا يرفضوا، معتز هتاخد الحاج محمد معاك وتروح تسحب الفلوس لان الحاج محمد يقدر يتصرف زي قمر في الفلوس، أحمد تحاول تسحب من بنك تاني أو تشوق خزنة الشركة وأنا هتصرف من هنا، جدي لو احتاجنا هناخد منك لكن نشوف هنجمع قد اي يالا ابداوا اتحركوا وأنا هعمل مكالمة
خرج يونس وهو يأخذ نفس عميق لأول مره يُوضع في هذه المواقف لكن يبدوا أنه سوف يدخل في الكثير من المعارك مع قمر، اخرج هاتفة ليحدث والده….. رد والده
رد يونس عليه
_بابا أنت اتحركت
إمام
_لا هترح دلوقتي اتاخرت كنت بعمل حاجة تبع الشُغل
رد يونس سريعًا
_طيب كويس، عاوز خدمة منك
إمام بغرابة
_خير يا يونس في اي
يونس
_خير إن شاء الله تروح البنك تسحب فلوس دولار مش مصري
إمام
_دولار اشمعنا
يونس
_لما ايجي هعرف حضرتك
إمام
_عاوز كام يا يونس
يونس
_500الف
إمام بصد@مة
_كاااااام؟
يونس
_محتاج الفلوس اوي
إمام
_يونس المبلغ
قاطعة يونس قائلًا
_عارف أن المبلغ كبير حاول يا بابا على قد ما تقدر تجيب فلوس كتير اسحب من البنك كتير عن اذنك لازم اقفل،اه ملوش لازمة تيجي أحنا كُلنا هنيجي القاهرة وهعرف حضرتك كُل حاجة لما اجي
واغلق الخط ولف إلى الداخل كان الجميع تحرك كُل فرض اتجه إلى اتجاه والسرعة كانت العامل الاساسي في هذا، وجد حمزة يقف بمفرده اتجه إليه قائلًا
_عارف اللي بيحصل كبير ومش قادر تستوعب لكن حاول قمر وليليان محتجينك يا حمزة اركن سنك على جمب وحاول تكبر معانا على قد ما تقدر
حمزة بتردد
_حاضر