رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى
الممرضة....في اجازه
الدكتور.... غريبة يعني
الممرضة.... سافر لاهله في الصعيد
الدكتور..... طب يا ريت نبلغه أن في حاله منتظراه وطلباه بالاسم
الممرضة..... تمام يا دكتور
في سرايا المحمدي
المُدرب..... شاطر يا حمزة... ركز على الهدف أكتر من كده
حمزة..... التجربة دي مُمتعه
المُدرب.... يالا... امسك مسدسك وركز على الهدف اللي قدامك
امسك حمزة المسدس نظر إلى الهدف بتركيز عالٍ، ليُصيب الهدف بمهارة
ليليان بتشجيع.... برافوا يا حمزة برافوا
المُدرب..... كويس جدًا قمر هانم هتنبسط جدًا، يالا فرغ سلاحك وهاته كفايه كده انهارده
حمزة..... تمام
جاء الحاج محمد وهو كان يُتابع الحوار من بعيد واعجب بتركيز حمزة
محمد... جدع يا حمزة راجل بصحيح
حمزة.... شكرًا يا جدي
محمد.... ليليان أنا عرفت انك بتحبي الرسم
ليليان بفرحة..... اوي اوي يا جدو تعرف اني ممكن ارسمك
محمد.... عال عال اوي تعالي معايا بقا
أخذها الحاج محمد هيٰ وحمزة إلى آخر السرايا وجدت غرفة بعيدة عن السرايا، دلفوا جميعًا إلى الداخل انبهرا حمزة وليليان بجمال الغرفة التي كانت عبارة عن مقعد والكثير من الورق والأقلام وجميع رسوماتها مُعلقة في الغرفة
ليليان بفرحة عانقة الحاج مُحمد... شكرًا شكرًا خالص يا جدو
الحاج مُحمد.... دا اني اللي شكرًا على الحضن الچميل ده، بس قمر ليها نصيب لأنها هيٰ اللي فكرت في كده، مكنتش اعرف إنها بتحبكوا ابو كده
حمزة وليليان في صوت واحد.... واحنا بنحبها اوي
في غرفة انوار
أحمد..... لا يا ما مهما يكوم بت عمي
أنوار بغل.... بت عمك بس واكله حقك أنت واخوك
أحمد.... لو جدي عارف اني أنا واخوي نقدر نحافظ على كل دا كان اداني بس هو عارف
أنوار.... يعني اي يا أحمد