رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى
سما.... عندك مانع يا ضرتي
قمر بعصبيه... هديها قلم على وشها اللي عاوز قطعه دا، اسمي الكبيره يا عين عمك ضرتك دي لما اكون قاعده بغسل في الطشط زي امك فاهمه
سما....... زين... شايف بتكلمني ازاي
زين.... يالا يا سما وبطلي حديد يالا
خرجوا جميعًا متجهين إلى سرايا الراوي، وصلوا بعد قليل كان الجميع في انتظارهم وهُنا استغرب يونس بشده من الاهتمام الشديد لعائلة قمر وبالاخص قمر
كان الجميع يرحب بهم دلف الحريم إلى الداخل ودلفت ليليان لكن حمزة وقف مع قمر
قمر.... نورت يا دكتور، حبينا نرحب بيك بس بطريقتنا
الحاج محمود.... نورتي يا كبيرة واللهِ مجيك عندينا زادنا نور والله
قمر.... البيت منور باهله وناسة يا حاج محمود
الحاج محمد.... نورت يا يونس، ناوي تقعد هنا ولا هتعاود
يونس... هرجع إن شاء الله كمان أسبوعين
كريم.... اشمعنا رجعن يعني لسه فاكر أن ليك اهل
يونس.... ارجع براحتي يا بن عمي
الحاج محمود....باس، افرحوا يالا الليلة فرح وبس
دق الطبول والزغاريظ بفرحة رجوع يونس الراوي، وبدات المبا0رزة بالعصا بين الشباب وقمر تجلس وبجانبها حمزة الذي لم يفارقها
حمزة.... عاوز اجرب
حمزة.... فهمت
جاء يونس ليجلس بجانب قمر
يونس.... أنتِ ازاي كده....
قمر.... الأول قعدتك دي مش صح محدش يقعد جنب الكبيرة، ثانيًا ازاي كده يعني اي يا دكتور، لو قصدك اني الكبيره فا دا من زمان أنا اتولدت كبيره وبعدين عيلة المحمدية متفرقش وبعدين احب اقدملك اخويا حمزة وعندي ليليان توأم حمزة
يونس..... اهلًا بيك يا حمزة
حمزة.... اهلا بحضرتك