رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى
قمر بلهفة
_مييين
ردت الممرضة سريعًا بنبرة خوف وقلق
_… اوعديني… اوعديني أن ليا الأمان أنا وعيالي.. أنا مليش غيرهم.
أخدت قمر نفس عميق ثم تنهدت وهتفت بنبرة هادئة
-ماتخافيش في حمايتي أنتِ ممرضة يعني عارفة يعني اي حياة شخص متعرضة للخطر.
بدأ قلبها يهدء لو لقليل لكن نبضاتها هدئت عن قبل نظرت الى عيون قمر وجدت صدق ولهفة في نفس الوقت
اما قمر تعرف الإجابة قبل ما تتحدث لكن التأكيد شرط اساسي اظهرت الاهتمام لتقول الممرضة
-الدُكتور…..ع…عمر…مع دُكتور تاني اسمه مكرم
احتلت الابتسامة الواسعة وجه قمر وجلست على المقعد وهى تلهو بالقلم
….ثم استطردت …اقعدي واحكي بهدوء وأكملت بتحذير..وبدون خوف أنا اديتك الأمان.
جلست لتبدا تقص عليها
فلاش باك.
في غرفة يظهر عليها الغبار والاتربة مظلمة لكن يوجد القليل من الإضاءة اريكة قديمة يبدوا انها اكلتها الفئران.
الممرضة (صباح)
-أنا خايفة
كان يقف عمر وفي فاه السيجار يزفر الدُخان قائلًا
-من اي يا صبوحة
نطقت بخوف يظهر على ملامحها
-الحوار كبر يا دُكتور عُمر،ودُكتور يونس ملوش ذنب حر*ام
هتف بنبرة عالية
-جرا اي يا روح امك وهو احنا كُنا بنلعب ولا بنطلع صدقة دي تجا*رة هات وخُد وزي ما بتاخدي فلوس بتجيبي ناس،ويعني عاوزة تخرجي يونس والبسي أنتِ بقا،واي قمر اللي طلعت زي العفريت كده لما نشوف هنخ*لص منها إزاي، صباح فوقي كده وشوفي أنتِ بتلعبي مع مين اللعب فوق فوق اوي كمان أعلى مني ومنك فـَ يا حياتك يا فصل را*سك عن جس*مك يا حلوه، فكري في كلامي كويس
_أنا فكرة كويس وأنا لازم ابلغ قمر هانم وهى تتصرف وأكيد عقو*بتي مش هتكون الإعد*ام عندي اتعا*قب أحسن ما اكون في الشُغلانة دي ودا اخر كلام يا دُكتور.
نظر إليها بخ0بث وهو يُمرر ابهامه على شفاتيه بق0ذاره
_تمام اوي يا صبوحة وأنا هقولها معاكِ
ابتسمت ابتسامة واسعه وتمتمت بفرحة
_بجد!!!!…
رد بخ0بث
_طبعًا امال، بكره نحكيلها سوا يالا روحي أنتِ.
غادرت صباح وهى لا تعرف ماذا سوف يحدث؟؟ الفرحة تغمرها أنها سوف لا تعمل مره اخره في شئ مُحرم لكن القدر له راي آخر.
اخرج عُمر هاتفه لجري مُكالمة تلفونية
هب واقفًا عن المقعد ليقول بدهشة
_دي كار0ثة لازم نخلص منها وفي أقرب وقت ساامع يا عمر لازم في اسرع وقت
هتف بمكر
_وأنا قولت كده ياباشا كُلها ساعتين وتسمع خبرها.
وبالفعل أغلق الهاتف مع المجهول وفكر كيف يمكنه التخطيت لمق0تل الفتاه.
دلفت إلى منزلها أغلقت الباب واغلق عمرها معه كان يقف شخص ملثم يرتدي ملابس سوداء يغطي وجهه تظهر عيونه التي كانت تظهر المكر والخباثة والفرح يفرح بمق*تل شخص، الد*ماء بالنسبة لهم مُجرد سائل يستمتعون به.
وقعت على الأرض ودما*ئُها يسيل منها ابتسم الملثم بشر وخرج مثلما دخل،وفارقت صباح الحياه دون أن تكفر عن ذنبها.
عودة إلى الحاضر
كانت تقص عليها وعبراتها على وجنتها قلبها يشعر بالكسرة والحزن على صديقتها
هتفت قمر بحُزن
_عرفتي أمته كُل دا
ردت بالم وحزن ونبرة وجع
_كانت بتكلمني تحكيلي وبعد ما خرجت من عند دُكتور عُمر كلمتني وحكتلي حتى كانت قالتلي على معاد العملية الجديدة
انتبهت لها قمر سريعًا قائلة
_تعرفي أمته؟؟؟؟
_بعد أسبوع بالظبط بس تفتكري هيغيروا المِعاد
ردت قمر بذكاء
_معتقدش دول مبيحبوش يضيعوا وقت دلوقتي هتطلعي وتكملي شُغلك عادي ولو حسيتي بـَ اي خطر اوعي تترددي إنك تجيلي يا…
_نوره…. اسمي نوره
_تشرفت بيكِ يا مدام نوره
غادرت نوره وهى تدعي لرفيقتها بالرحمة والمغفرة.
في اخر اليوم تحديدًا في الڤيلا
كان يجلس الجميع على مائدة كبيرة الحجم حتى يجلس الجميع
كانت قمر تنظر إليهم أكثر عائلتين بينهم خلافات يجلسوا على طاولة واحده لتناول العشاء.
هتف إمام
_مفيش جديد يا قمر
اعتدلت قمر في جلستها وانتبهت ووضعت المعلقة في الطبق لتقول
_في يا عمي في وإن شاء الله هيخرج قريب
ندا الشرقاوي
هتف الحاج محمود
_مش عارفين نقولك اي واللهِ يا كبيرة
_احنا عيله واحده يا حاج محمود والمصلحة واحده وأنا متأخرش على حد واصل ولا اي، وبعدين كلنا كان نفسنا في القاعدة دي ولا اي
جائت الخادمة وهى تقول لقمر
_قمر هانم في بره شخص بيقول انه زوج حضرتك
هتفت بهدوء
_دخليه