رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى
نظر إليها حمزة باستغراب
ثم استطردت قمر...... مستغرب صح... إزاي بالجبروت دا كلىة وهتحتاج عيل صح، لا راجل خليكوا معايا لحد سن 18 سنة يعني 4 سنين وبعدها قرروا عاوزين تفضلوا ولا تمشوا وحتى لو مش عاوزين تفضلوا مع شاهين، هسفركوا تكملوا تعليم بره أنتوا اختاروا.
حمزة..... يا قمر
قمر..... الرد بليل، اتعود أن لما حد يعرض عليك حاجة لازم تفكر كويس مش عيب انك تقول عاوز افكر علشان توزن الامور، وأنتِ هكذا يا ليليان يالا قومي استريحوا بليل هنروح سرايا الراوي.
في المساء.
كان الجميع على استعداد، وقمر تتجهز دق الباب تأذن قمر بالدخول، دلفت ليليان وهى ترتدب عباية نبيتي مجسم تفرد خصلاتها على ظهرها تشبه قمر في صغرها
قمر.... اي الجمال دا
ليليان.... بجد حلوه اول مره البس كده
قمر.... جميلة اوي، استني هنا البس بقا
دلفت قمر إلى غرفة الملابس، لتقوم بارتداء عباية لونها كحلي بنقوش ذهبية على الاكمام وعلى طول العباية
خرجت قمر لتصفر لها ليليان،ابتسمت لها قمر بحب
قمر.... كويس
ليليان.... حلوه اوي يا قمر
قامت قمر بمسك قلم الروج لتضع منه القليل.
ليليان..... وانا يا قمر
قمر... تعالي... بس متخديش على كده
انتهوا مع دق الباب لتخبرها الخادمة أن الجميع في انتظارها، هبطا قمر وليليان سويًا، وجدت أن الجميع بانتظارها
حمزة... هو لازم المشوار دا يا قمر
قمر.... الأول اي الجمال دا، ثانيًا تاني قاعده أن عدوك مهما يعمل لازم يكون حبيبك علشان تعرف تكسبه يا موزه
محمد.... يالا يا قمر
احمد.... هو لازم اجي
قمر.... عيبه في حقك يا شيخ، دا حتى العروسة هتيجي