رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى
_اي يازهرتي كبيرتي وخوفتي ولا اى الجلب في الشغل ملوش عازه.
زهره
_تسلم البطن اللي شالتك
هتفت بحذر
_ستي
زهره
_معلش ياضنايا
انوار.... اهلا اهلا
قمر.... مش فيجالك
معتز.... قمر قمر
قمر بستغراب... في اي يامعتز
معتز.... الشرطه عاوزاكي
قمر ضحكت بصوت عالٍ.... بتتكلم صح من ميتي والحكومه بتتدخل في مصلحه البلد
محمد.... نشوف عاوزين اي
دلف الظابط /مطلوب القبض علي قمر المحمدي
قمر بصوت عالي..... اسمي الكبيرة، قمر دي مبتلعبش في الشارع معاك
محمد.... بتهمه اي
الظابط.... بق0تل والدتها كريمان مصطفي
قمر..... ايييييه
#بنت_الاكابر (4)
#ندا_الشرقاوي
الظابط.... بق0تل والدتها كريمان مصطفي
قمر...... ايييه
وقع الحديث عليها بصد@مة قوية، مُتهمة بقتل والدتها، شعرت وكأن دلو مليئ بالمياء الباردة انسكب عليها، فاقت على صوت الضابط وهو يقول:
_يالا اتفضلي معانا
حاول أن يمسك يد قمر لكن أمسكت يده بقوة كادت أن تكسرها وازاحتها بعيدًا عنها لتقول
_نزل يدك لقطعهالك جاي لحد بيت كبيرة الصعيد كله وتقبض عليها بالسهوله دي، دا لو الشمس طلعت من المغرب ميحصلش أكده
نطق الغفير وهو يخاف من خوفها وعقابها
_معلش ياكبيره ميعرفش شكله جديد
هتفت بصوت عالٍ
_جديد يبقا يسأل عني الأول قبل ما يخطي عتبه البيت معاك إذن نيابه ياحضرت الظابط
مد يده بالاذن، اخذته منه لتزظر إليه ثم تقول
_طب انا هتقبضوا عليا اكتشفتوا اي يخصني بالمرحومه