القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
- أتصدمت بستغراب " حمزة !
" باسها من رقبتها بحب وهو بيشم ريحة شعرها بتوهان"
- بخجل وتوتر" اا أنت بتعمل ايه
- شوفتي بقي رجعتي في كلامك أزاي !
- لا والله خلاص
- أنتي قولتيلي دلوقتي أنك بتحبيني وبتثقي فيا صح
- بصتله بخوف "ااا أنت عاوز ايه
- شوفتي كمان خايفة مني ازاي يعني مبتثقيش فيا !
" قاطعها ببوس*ة مفاجأة تنحت بصد@مة منها مقدرتش تتحرك "
" أحم تسمحولي أقطع أندماجكم وأقول ي أحمد ي حرامي طلعت حرامي وقولنا تتعالج أنما بجح كمان وبتقولي الرواية مش بتاعتك! لأ دا أنت حرامي قليل الذوق كمان "
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم*
" فاقت وعد ع صوت الباب شهقت بخضة وهي بتبعد عنه بكسوف "
- قبض ع إيده بقوة وفتح الباب بدفعة وصوت عالي " ي حيواا... أحم هو أنتم !
- أيه أنت نسيتنا ولا ايه دا كله بتهديها ؟!
" بص سالم وفريد في الأوضة لقوا وعد واقفة ووشها في الأرض مش ع بعضها أبتسم سالم وفهم أنه كله بقي تمام"
- فريد بستغراب" هو أنتو كنتو بتعملوا ايه !
- رفع حمزة حاجبه بجدية" وأنت مال شكلك يالا
- لا أنت تركز معايا كدا أيام إلا فاتت دي حاجة والايام إلا جاية دي حاجة تانية دي أختي وليا فيها اكتر منك
- ضرب حمزة الحيطة بإيده وبغضب" عارف ي زفت لو مخفتش من قدامي هعمل فيك أيه أنا بقي ع أخري وبتلكك علشان أضرب حد
- وهو بيحسس ع قفاه " أحم لا وع أيه الطيب أحسن
- يالا غور
- ط طب أخر طلب
- هاااا
- ممكن تخلي وعد تسامحني أنا حاسس بالذنب بجد أتجاها اوعدكم أني هتغير ومعنتش هعرف الشلة دي تاني أبدا
- إحساسك بالذنب دا لازم يبقي علشان نفسك مش عشان حد أنت غلطت واكيد إلا حصل دا درس ليك والمفروض تتعلم منه كويس
- طيب يالا اتفضل بقي
- سالم بستغراب" هو أيه الشنطة دي ي حمزة أنت خلاص هتسافر القاهرة عشان تخلص تجهيزات فرحك أنت ووعد زي ما قولتلي
- جت وعد بسرعة ع كلامه " ايه قولت فرح مين !
- حط حمزة إيده ع وشه بخيبة أمل " أعمل فيكو ايه بوظتوا كل حاجة أخدها ونعيش في الجبل يمكن أعرف أتكلم معاه كلمتين ع بعض !
- بص سالم ع حمزة ففهم أنه لخبط في الكلام " أحم طب أنا بقول نستأذن أحنا
- بص ع وعد لقي تعبيرات وشها صعبة أوي " أستنوا أنا بقول أجي معاكم
" شدته وعد بغضب لجوا وقفلت الباب "