القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
- إلا زي دا كان خسارة فيه حق الرص،ـاصة إلا هتريحه بس لأ أنا هخليه يتمني المoت ويتحسر ع كل ثانية في عمره كان ممكن يبقي راجل بجد ومرضيش هيبقي عبرة لكل صحابه إلا ماشيين في نفس السكة الوس*خة إلا أختروها بنفسهم
- بس يابني أنت كدا قضيت ع مستقبله !
- وهو إلا زي الزبالة دا محتاجين نسله في أيه ولا أنت عارف كان ممكن يعتدي ع كام بنت تانية الوس*خ كان عاوز يقتل وعد يعنى بعد كل إلا عمله دا وكمان مكنش عنده لحظة ندم ع إلا عمله
- خد نفس بإرتياح " بصراحة عاوز أعمل مفاجئة ل وعد تعوضها عن كل إلا حصلها الفترة إلا فاتت دي نفسيتها تعبت اوي محتجاني جمبها
- لا والله هي برضو إلا محتجاك يالا
- أحم جدي مش فارقه ع فكرة المهم أن المعني واحد وأني المفروض أبقي جمبها الفترة دي تحديدا علشان كدا فكرت أعملها فرح وقسيمة تانية بمهر وشبكة وشهر عسل سنة اتنين كدا في أي بلد أجنبية
- أحم شويه نزودهم ولا ايه
- وفريد هتعمل معاه ايه
- مش هكلمه الفترة دي خالص لحد ما يحس بغلطه ويندم بجد وياريت متعرفوش أنك عرفت علشان ميحسش بإحراج منك خليك أنت جمبه في الفترة إلا هكون أنا بعيد عنه
- أفهم من كلامك أنك مش هتقولها أننا أهلها ؟
- أتنهد بحزن " مش عارف ي جدي خايف من رد فعل وعد لما تعرف أننا أهلها مش عاوز أخبي عنها حاجة وفي نفس الوقت مش عارف هتتقبل الموضوع ازاي هتاخده بحسسيه ولا هتتفهمه
- عارف أنها ع نفس الكرسي إلا أنت قاعد عليه دا كانت بتقول نفس كلامك وهي خايفة أنك تعرف إلا حصلها !
- أنا بحبها اوي ومبقتش قادر أستحمل فكره بُعدها عني أو زعلها تاني أبدا
- طب ع الأقل قول ل فريد أنها أخته ؟
- مليش دعوه اعمل إلا أنت عاوزه ي جدي أنا هاخد وعد وهسافر القاهرة مبقتش طايق أقعد هنا بعد إلا حصل هجهز ترتيبات الفرح وهبلغك بالمعاد يمكن لما أخدها بعيد ونسافر أقدر أمهدلها الموضوع