القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.

موقع أيام نيوز

- ‏خلع نظارة الشمس بصد@مة " أنتي !! 
- ‏ملامح وشها قلبت لرعب " لااااا 
- ‏حط إيده ع بوقها وهو بيشدها بعيد عن البوابة والحراس " يخربيتك أنتي لسه عايشة ! 
" حاولت تهرب من قبضته وهي بتضرب فيه بقوة" 
- بيراقب الطريق بحذر " أوعي تكوني قريبة حد منهم دي تبقي مصيبة 
- ‏خبطته برجلها فسابها وهو بيتألم" عاااا حمزاااا ألحقووني

" سمع حمزة الصوت  أفتكر أنه جاي من أوضتها لأنها لسه طالعة قدامه طلع بسرعة بخوف ع أوضتها هو وجده " 

- ‏جري وراها بسرعه قبل ما تدخل الفيلا وخبطها ع دماغها بحوض زرع صغير لقاه جمبه 

- ‏بصوت خافت والرؤية بتقل قدامها شويه بشويه " 
ح حمز..." فقدة الوعي"
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم* 

"‏شالها بسرعة حطها في شنطة العربية من ورا وهو بيبص يمين وشمال " 

" قفل  العربية فجأة لقي الحارس قدامه اترعب" 
- أنت مين وبتعمل أيه هنا ؟ 
- ‏أنا ااا ك كنت أه كنت جاي لواحد صحبي بس شكلي غلطت في العنوان عن أذنك بقي " فتح محفظته وأداله فلوس"
- ‏بفرحة " أتفضل ي بيه أتفضل نورت " وهو بيعِد الفلوس" أبقي تعالي كل يوم 

" طلع الشخص دا بسرعة من الفيلا وهو مرعوب كل شويه يبص وراه وبعدها مسك تلفونه أتصل برقم" 

- ألوو 
- ‏ايوا ي وائل بقولك ايه حصلني بسرعة ع الفيلا المهجورة 
- ‏ليه حصل حاجة 
- ‏بخوف" مصيبة ولازم تتحل بسرعة لهنروح كلنا في ستين داهية 
- ‏بصد@مة "  أنت بتخوفني ليه ي عم في أييه !! 
- ‏بزعيق " بقولك بسرعة ومتقولش لحد أنك جايلي 
- ‏خلاص حاضر مسافة الطريق 

" طلع حمزة بسرعة فتح الباب وهو مخضوض" وااعد  أنتي فين ؛  خبط ع باب الحمام ملقاش رد منها فتحه ملقهاش 

- ‏جده بدموع " هي فين ي حمزة وعد مالها 

"  مردش عليه نزل بسرعة وهو بينادي عليها بخوف وبأعلي صوت في الفيلا " واااعد 
" أترعب كل الشغالين من صوتوه  وجريوا ع الصالون يشوفوا أيه إلا بيحصل " 

"  نزل سالم وراه وهو حاطط إيده ع قلبه بتعب"  
- أنتم واقفين تتفرجوا ع أيه !! شوفوا وعد فين بسرعة 

- ‏ي بيه أنا لقيت الشنطة دي برا في الجنينة 
" مسكها حمزة بقلب مقبوض من الخوف وجري ع برا بسرعة "  وااعد يا وااااعد 
لمح حوض الورد متكسر وأثار رجلين ع الطين إلا كان في الحوض  نده ع الحارس بسرعة " 

تم نسخ الرابط