القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.

موقع أيام نيوز


- بنت عمك وجلسة ! 
هو فيه ايه أنا بيحصل فيا كدا لييييه 
" بدأ يوقع كل حاجة ع المكتب بغض.ب رهيب وحالة هي.سترية" 
- دخل فريد أتصد.م من حالته" ايه دا حمزة مالك أهدي 
- ‏هو في ايه أنا عاوز أفوق من الكاب.وس دااااا 
" ‏حاول يمسكه ويهديه بس حمزة زقه بقوة وخرج " 
- وقع ع الكرسي " اااه ي ضهري هو فيه ايه يارتني ما جيت 

- ‏أنت كويس ي فريد بيه 
- ‏كويس ايه أنا ضهري أتقط.م مين الحيو.ان إلا اتصل عليا ياريتنى ما جيت وأنا إلا فرحت وجاي جري علشان أرحب بيه اااه ي عصعوصة 
*أسرق الرواية ي حرامي وأمسح أسمي حلو يكش تفلح * 
- ‏دا كان جاي متعصب أوي ي بيه دي مش شكلها زيارة عادية 
- ‏بص بستغراب" يعني أيه أنت تعرف حاجة ؟ 
- ‏أنا إلا فهمته والله أعلم أنه كان بيسأل ع وعد البت إلا الباشا جدك كان مقعدها هنا في الفيلا 
- ‏وعد ! وهو يسأل عليها ليه 
- ‏أصلي لما وصلتها الفيلا والله أعلم يعنى  لاحظت أن محدش كان يعرف أنها جاية أو شافها قبل كدا 
- ‏استني أستني قصدك أن وعد إلا بتتكلم عنها دي تبقي مراته !! 
- ‏معرفش ي بيه بس دا إلا أنا فهمته 
- أنا لازم أفهم كل حاجه وأروح وراه دا كان بيقول أنها هربت مصيب.ة لتكون سرقه منه حاجة علشان كدا قالب عليها الدنيا
" خرج بسرعة وهو بيدور عليه ملقهوش في الفيلا خالص رن عليه تلفونه مقفول " 
" ع شاطئ خاص " 
وقفت عربية حمزة ونزل منها وعيونه حمرا من كتر العياط
وقف قدام البحر وفتح دراعاته جامد وفضل يصر.خ بقوة 
" بالليل في بيت إسلام" 
باب أوضة وعد بيخبط 
- وعد ي حببتي العشا جاهز يالا 
- - ‏بخوف " مش عارفه يابني بخبط عليها ما بتردش أنا خايفة ليكون حصلها حاجة 
- ‏طب أبعدي أنتي شويه كدا 
" كسر الباب"  
كانت وعد ع حالتها نايمة ع السرير وشها مدف.ون في المخدة والملاية متكرمشة من قبضتها عليها 
- قربت منها منال " وعد وعد ي حببتي ردي عليا 
-
- دي مبتردش ي إسلام بسرعه هات الدكتور 
-  هرن عليه حالا حاولي أنتي ببرفان ولا شويه مايه تفوقيها 
- ‏بخوف " مالك ي حببتي بس حصلك فتحي عيونك 
" كانت صورة حمزة في قبضة إيديها " 
" بعد.مص ساعه " 
- خير ي جم١عة متقلقوش أديتها حقنة مهدئة وهتبقي كويسة 
- ‏حقنة مهدئة ليه ي دكتور هي مالها! 
- ‏يظهر أنها كانت بتتعالج من  إنهيار عصبي قبل كدا ورجعتلها النوبة تاني 
" بص إسلام ومنال لبعض وبعدها بصوا للدكتور بتفاجئ" 
- طب هي هتبقي كويسة ي دكتور ولا ننقلها المستشفي 
- ‏لأ مفيش داعي للمستشفيات هي كل إلا محتجاه الدوا دا وياريت تغير جو بلاش الحبسة وطبعا ترتاح من اي حاجة ممكن تجبلها تو.تر 
- ‏حاضر ي دكتور 
- ‏عن أذنكم 
 

تم نسخ الرابط