القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.

موقع أيام نيوز


- ‏مالك ي سحر في أيه هو أنا عيل صغير هتوه 
- ‏مقولتش أنك هتبات برا البيت 
- ‏متقلقيش أنا بس أتأخرت عن واحد صاحبي فنمت هناك
- طيب هتيجي تغير هدومك قبل ما تروح الشركة 
- ‏لأ عندي هدوم هنا متقلقيش أشوفك ع الغدا 
- ‏ماشي ي حبيبي سلام 
- ‏سلام 
" قام بكسل لعب شويه ضغط وبعدها لبس القميص دخل غسل وشه وبعدها راح ع أوضة وعد خبط " 

- صحيتى ولا لسه ؟- 
- ايه ي نينچا زمانك نومك طلع تقيل ولا ايه أنا عاوز أخد هدوم من الدولاب ولو معندكيش مانع نفطر مع بعض قبل ما أنزل ‏ 
- أفتكر لسانها الدبش والس،ـكينة الا كانت ماسكها " ‏احم طب خلاص بلاش فطار هاخد الهدوم بس ‏
- بفرحة وهو بيعدل قميصه " والله أنا كدا هضطر أدخل بقي غ.صب عني طبعا وأنا مدايق أوي بس اعمل ايه 

" دخل الأوضة وهو فرحان بس فجأة أتصد.م أول ما لقي السرير فاضي والشنطة هدومها مش موجودة " 
طلع برا بخو.ف دور عليها في المطبخ وكل الشقة ملقهاش  لمح بالصدفة المفاتيح ع السفرة وبصد.مة " هي ممكن  تكون عملتها !! 
فتح الباب بغض.ب لقي سمير واقف عمال ينام ع نفسه بس أول ما سمع الباب أتفتح وقف بإلتزام 
- بعصبية " أنت ناااايم !!! 
- ‏أبدا ي بيه والله أنا واقف كدا من أمبارح  
- ‏فين وعد أنا مش منبه عليك تخلي بالك كويس 
- ‏حصل ي بيه ودا إلا حصل الهانم نزلت من ساعة حتي بالأمارة وعدتني تقول لحضرتك ع مكافئة لأني كنت واقف منتبه طول الليل 
- ‏مسكه من الجاكته " مكافأة دا أنا هطلع روحك في أيدي وأديها مكافئة لعزرائيل "‏بغض.ب أكتر " أزاي تسبها تمشي أمال أنا موقفك ليه ي حي.وان ديكورد ع باب الشقة ! 
- ‏ي حمزة بيه حضرتك مقولتليش أمنعها أنها تخرج 
- ‏قبض ع إيده بقوة " أوعي من وشي أنا مشغل معايا بهايم لو كنت حطيت كلب كان ع الأقل نبهني أنها بتهرب 
 

تم نسخ الرابط