القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
المحتويات
- ح حمزة أنت أتجننت !
- بص في عينيها بتأمل" أنتي طلعتيلي منين وعملتي فيا أيه
- حاولت تبعد عنه بس كان ماسكها جامد " عنيكي دي بتبن.جني اول ما بشوفها معقولة أكون اا..
- بعدت عنه بسرعة وغضب " جدك كان عنده حق لما قالي أن الواحد لازم يكون حريص وهو بيتعامل معاك
- هو جدي قالك كدا !
- هو أنا مقولتلكيش؟
- كتفت إيديها بتريقة " لأ مقولتليش
- أصل أنا متعود أنام هنا كل خميس وجمعة
- أيه دا ع فكرة انه.اردة التلات
- قرب وهو بيغمزلها" وماله التلات حلو برضو
- أنت هتتلم ولا أصوت ولم عليك العمارة كلها وأقول بيتحرش بيا !
- وشها قلب ألوان ومسكت الس،ـكينة من ع الرخامة" أنت شكلك كدا مش هتيجي بالذوق
- ايه دا السلاح يطول كدا
- أنت هتحترم نفسك ولا اااا
- أهدي ي مجن.ونة أنا كنت بهزر والله
- أنا غلطان أني خو.فت عليكي وجيت أطمن انك بخير بعد الحالة إلا كنتي فيها الصبح يكش تولعي وخلص منك
- لسانك دا ولا صفيحة زب.الة !
- بتريقة" قال متسبنيش ي حمزة خايفة ي حمزة دا انتي تخ.وفي بلد
" دخل نام في أوضة ودخلت وعد أوضتها قفلت ع نفسها قعدت وهي طايرة من الفرحة وبطير في كل الهدوم إلا حوليها في الأوضة " دا أحلي معقد شوفته في حياتي
وعد أنتي بتعملي ايه انتي أنهبلتي خلاص
كنتي خايفة ليتعلق بيكي أتعلقتي بيه أنتي !
حطت إيديها ع رأسها بألم ود.موعها بدأت تنهمر" لا لا فوقي أنتي بتعملي ايه دا لامكانك ولا هو عمره هيبقي من نصيبك أنتي لازم تختفي زي ما دخلتي حياته بسرعة سهل تخرجي منها بسرعة برضو
" تاني يوم الصبح بدري قامت ع صوت العصافير في الشباك ؛ فركت في عينيها وهي بتبص في الساعه لقتها سته "
- دخلت أوضته بهدوء من غير صوت لقته نايم من غير القميص بالبنطلون بس " أتخ.ضت وكانت هتعمل صوت بس حطت إيديها ع بوقها بسرعه وهي بتتعمد متبصلوش
" خدت المفتاح وخرجت مسكت الشنطة وفتحت الباب في اللحظة دي حست بوج ع في قلبها وكأن نفسها يقوم يمنعها زي كل مرة "
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء ولسه بتلتفت شهقت بصد@مة "....
متابعة القراءة