القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
المحتويات
" فجأة سمعوا صوت صريخ جامد " حمزاا
- بصد@مة " دا صوت وعد !!
- طلع يجري بسرعة ع أوضتها وهو مرعوب ملقهاش نادي عليها بأعلي صوت " وااعد
- بصوت مخلوط بالعياط " ألحقني ي حمزة بسرعة أنا فوق ع سطح الفيلا
" طلع بسرعة ووراه الشغالين وجده طالع وراهم بخوف "
- بصد@مة " أيه دا !!
" فريد واقف ع السور وهو بيبصلهم بعيون مدمعة "
- قرب منه شويه " فريد أنت تجننت ايه إلا بتعمله دا
- بصوت مخلوط بالبكاء " متقربش ي حمزة أنا هرمي نفسي بجد لو قربت
- لنفسه " هو ايه حكايتهم مع المرتفعات يظهر أنها وراثة في دمهم هي تقولي هرمي نفسي من الشباك وهو طالعلي ع سور الفيلا وبيقولي نفس الكلام أنا كنت حِمل واحدة لما يجيلي نفس الهبل من اخوها !
- أنزل بقولك مش ناقص لعب العيال دا
- أنا سمعت كل كلامك أنت وجدي من شويه
- برق حمزة بصد@مة " أييه !!
- انت عندك حق أنا فعلا مستاهلش أعرف أنها أختي
أنا السبب في إلا حصلها لو كنت بتقي ربنا وملتزم كان ربنا حفظلي أختي ومكنتش عاشت كل العذاب إلا شافته دا
- بصله بغضب" أنزل يالا وأخرس بقي أنت ايه فاكر بموتك دا هترتاح !
- بس ع الأقل هريحكم مني وهتعيشوا مبسوطين
- وعد بعياط ع حالته " حمزة بالله عليك أعمل حاجة وأنقذه هو مهما كان أخوك الصغير وغلط لازم تديله فرصة تانية
- بص فريد ع وعد وزاد في العياط أكتر من حنيتها وخوفها عليه وهي متعرفش أنه أخوها أصلا
- بصوت قهرة " وعد حصلها كل دا بسببي أنا ي حمزة اليوم إلا أعرف فيه أن ليا أخت أكون سبب تعاستها طول الفترة دي
"بص حمزة بحدة لفريد بعد ما قال كدا وبعدها بص ع وعد إلا كانت واقفة مصدومة من كلام فريد"
- أختك !!
متابعة القراءة