القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.

موقع أيام نيوز


-  ‏لا والله ! 
-  ‏أيوا 
-  ‏ماشي تمام 
- ااا يعني ايه  
- ‏
- حمزة أنت رحت فين ؟ 
- ‏
- أنت لسه  واقف ولا طلعت ؟ 
-
" فتحت الباب بزاوية صغيره ملقتش حد في الأوضة " 
- طلعت بحزن " ايه دا هو مشي بجد أكيد زعل مني 
شاطرة ي وعد أقعدي طفشيه كدا كل شويه وأنتي أصلا أول ما يغيب عن عينك بتاكلي في نفسك 

-  ظهر حمزة من وراها  " طب ليه بقي بتتقلي عليا طب بدل ما تأكلي في نفسك وأكل في نفسي تعالي ناكل في بعضينا
-  ‏شهقت بخضه أول ما سمعت صوته كانت هتصرخ جري حد إيده ع بؤقها " ششش
- وهي بترتعش من الخوف والإحراج بتهز رأسها بمعني حاضر 
- ‏بص بتوهان في عيونها وبإيده  ماسكها من وسطها" وعد 


- مبترديش عليا ليه ؟ 
- ‏شاوت بعنيها ع إيده إلا ع بؤقها فشالها " أحم بقولك هو أنا كنت قولتلك أني بحبك صح 
- ‏وشها أحمر أكتر وإيديها بتترعش" أه 
- ‏بغمزة " طب ايه مش نفسك تسمعيها بطريقة تانية 
"  ضحكت بخجل ع تعبيرات وشه" 
‏- بفرحة " ضحكت يعني قلبها مال بقي 
‏شالها وهو بيضمها بقوة "  حمزة أنت بتعمل ايه 
‏- أنتي قولتيلي عاوزة كام ولد وكام بنت ؟! 
‏-  حمزة أنا قولتك قبل كدا أنك قليل الأدب صح ؟ 
- حصل 
- مبروك مستواك أتحسن كتير بقيت قليل الأدب ليفل الوحش 
- والله ما فيه وحش غيرك أنتي ي بطل حياتي 
"  لفت وشها منه وهي بتبتسم  بكسوف " 
- ي بيه ي حمزة بيه 
- ‏وقف بصد@مة " الله يخربيت حمزة  هو دا وقته 
- ‏ضحكت وعد بقوة " نزلني لو سمحت بقي 
- ‏بقولك ايه أحنا نرجع القاهرة البيت دا مش مريح خالص
- ‏ي حمزة بيه ي حمزة بيه 
" نزلها وفتح الباب بعصبية " في ايه حمزة بيه حمزة زفت ايه الواحد مش هيعرف ياخد راحته وينام شويه  في أم البيت دا ولا أيه ! 
- ‏أحنا لسه الصبح ي بيه هتنام دلوقتي ؟ 
- ‏وانت مال أهلك أنا هنام ع سريرك
أخلص كنت جاي عاوز ايه ؟ 
- ‏وقف ثانيتين بتفكير " وحيات أمك كمان نسيت كنت جاي ليه !! 
- ‏ااه أفتكر البيه الكبير عاوزك تحت ي بيه 
- ‏لمس وشه بغيظ " عارف لو حد قرب من الأوضة دي تاني هعمل فيه ايه هكهرب الباب فاهم 

تم نسخ الرابط