القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.

موقع أيام نيوز


- ‏تغيرت تعبيرات وشه للغضب أول ما سمع أسم فريد " بعدين ي جدي يالا علشان زمانهم مشيوا  ووعد لوحدها 

- يالا ي وعد جهزتي 
- ‏بستغراب وهي شايفة تعبيرات الغضب ع وشه " أيوا 
" دخلت الممرضة بكرسي متحرك " 
- حمزة " ايه دا ! 
- ‏الدكتور قال مينفعش تمشي ع رجليها الفترة دي وجد حضرتك اتفق مع إدراة المستشفي ع الكرسي دا 

- ‏ليه هو أنا اتشليت لما تقعد عليه وانا موجود ! 
- ‏حمزة هي مقالتش حاجة غلط أهدي 
- ‏انا اسفة عن أذنكم 
- ‏ليه كدا ي حمزة كسرت بخاطرها وبعدين معناه ايه ردك دا مفهمتش ومالك عصبي ليه كدا هو حصل حاجة  ! 
- ‏يالا نطلع من هنا 
- ‏طيب هات الكرسي 
"  ‏بصلها بحدة فسكتت قرب منها وشالها وجه حارس من بتوعه شال الشنطة وطلعوا " 

طول الطريق ساكتين حمزة سايق وهو سرحان وملامح وشه كلها غصب وجده بيحاول يكلم فريد تلفونه لسه مقفول 

- بصت وعد في المراية ع وش حمزة وهي خايفة من انقلاب حاله كدا وهي بتكلم نفسها " هو فيه ايه ي رب أستر 

" قطع السكوت دا رنة تلفون حمزة بص في الشاشة ففتح بسرعة" 

- أيوا 
حصل ؟ 
طيب انتم عارفين هتعملوا ايه وأنا نص ساعة وهبقي عندكم سلام 
- مين ي حمزة ؟ 
- ‏دا واحد من رجالتي ي جدي مفيش حاجه 
يالا وصلنا اتفضل 

- أيه مش هتنزل ولا ايه ؟ 

- ‏لأ ورايا شغل هخلصه وهرجع ع طول 
- ‏طيب تعالي دخل وعد الأول وبعدها أخرج 
- ‏لا وعد هتيجي معايا 

"  ‏بلعت وعد ريقها بصعوبة أول ما قال كدا  وهي بتابع الحوار بخوف"   
- بس وعد تعبانة ولازم ترتاح 
- وهو بيبص قدامه بحدة "  ‏ما أنا واخدها علشان ترتاح أتفضل أنت ي جدي ومتقلقش 

" في الطريق" 

"  بصلها في المراية لقاها عمالة تفرك في إيديها بتوتر وباصة في الأرض" 
- خايفة ؟ 

تم نسخ الرابط