روايه فتاه سي-ئه السمعه _ بقلم عادل عبدالله
وقرأت اجزاء منها بسرعة ( وكانت ايناس مش عارفة ان مستوايا في اللغة الانجليزية قوي جدا )
ولما لاحظت اني بحاول اقرأ العقود قالتلي: انت لسه هتقرا يا حبيبي ؟؟ وقع العقود علطول انا قرأتها وهي مطابقة للاتفاق اللي الشركة متفقاه قبل ما نسافر.
قدرت من القراءة السريعة للعقود اني اتأكد انها فعلا بخصوص استيراد غزل لكن الغريب ان اسم المستورد كان باسم شركة وهمية مش باسم شركتنا !!!
بعد ما طلعنا غرفتنا في الفندق انتهزت فرصة دخولها الحمام وصورت العقود بالموبايل.
وبعدها قرأت العقود عرفت فعلا انها بخصوص استيراد غزل لكن باسم شركة وهمية.
بدأت اتأكد ان الموضوع كله فيه حاجة غلط !!
ذهبت للسفارة هناك وقدمت بلاغ
بشكوكي وفي السفارة ساعدوني اني اعمل بلاغ رسمي اقول فيه كل شكوكي علشان اكون بعيد عن اي مشكلة تحصل.
بعد ايام اتفا-جئت بايناس بتقولي اننا النهاردة هنوقع باقي العقود !!!!
كنت مش فاهم حاجة !!! سألتها: عقود اي تاني ؟؟ احنا وقعنا العقود من ايام !!!
قالتلي: دي تكملة العقود.
روحت مع ايناس وهناك طلبت مني توقيع بعض العقود !!!
قدرت بردو في نفس اليوم اني اصور العقود دي بالموبايل بدون ما تشعر ايناس، وقعدت اقراها واكتشفت الك-ارثة !!!!!!
اكتشفت ان ايناس عملت شركة وهمية بتقوم بدور الوسيط بين الشركة بتاعتنا والشركة اللتايلاندية اللي هنستورد منها الغزل لتحقيق فرق اسعار هائل حوالي ٣٠ مليون دولار سنويا !!!
وان العقد مدته ٥ سنوات قابل للتجديد !!!
اررسلت صور العقود لااستاذ عبد المنعم مدير التصدير في الشركة وقولتله علي كل اللي عرفته.
لكن المفاجأة الصادمة ليا فعلا اني بعد ما كلمت استاذ عبد المنعم بنص ساعة اتفاجئت بايناس بتقولي: تعالي يا عز عاوزاك في موضوع مهم.
: في اي يا ايناس ؟
: انت بتحبني ؟
: ايوه.
: عاوز تسجني ليه ؟
: مين قالك كده ؟!!!
: طيب يا عز مادام انت فهمت كل حاجة يبقي نلعب ع المكشوف.
: مش فاهم.
: انت لسه هتستعبط عليا !!!