روايه فتاه سي-ئه السمعه _ بقلم عادل عبدالله

: من ناحيتنا احنا الاتنين، هو اعجب بيا كشابة جميلة ولطيفة وكتير يتمناها وانا اعجبت به لأنه شاب وسيم طويل دمه خفيف وسننا مناسب لبعض.
: طيب لما كان في توافق اوي كده من البداية ليه مش كملتوا مع بعض.
: ما انا قولتلك علشان كان طم .عان فيا.وفي سبب تاني انت ناسيه.
: ايه هو ؟ 
: انا مطلقة انما هو مش اتجوز قبل كده يعني صعب او مستحيل اهله يوافقوا، وفعلا لما حاصرته وهددته بانهاء العلاقة قالي ان اهله رفضوا لما عرفوا أني مطلقة وقالوله لازم يتجوز بنت مش اتجوزت قبل كده.
: طبعا ده تخلف لكن ما علينا  كملي.

: بعد كده كنت فاكرة ان طارق حبني بجد، لكنه لما لقاني مطلقة وعايشة لوحدي ومش ليا حد كان طمعان انه يقضيها معايا وينبسط بدون جواز او خطوبة او اي التزامات.
: وحصل ايه ؟ 
: في البداية كنا بنخرج من الشغل نتغدا مع بعض في

 اي مكان بعدها  نتفسح مع بعض لحد بالليل لما كان يوصلني لحد البيت، وكل يوم كانت الحو .اجز بينا بتترفع تتدريجيا بدأت بالاعتراف بالاعجاب بعدها الخروج مع بعض بعدها مس .ك الاي .د وانا بالنسبالي كنت بقول كل ده علشان نقرب من بعض اكتر مادام مش وصلنا للغ .لط ومادام نيتنا الجواز.

: ده كان بالنسبالك انتي يا ايناس اننا هو كان بيفكر ان انتي سهلة.
: بالظبط هو ده فعلا كان تفكيره.
: ووصلتوا لحد فين مع رفع الحواجز دي ؟؟
: وصلنا ان في يوم رجعنا متأخر شوية وكانت الساعة بعد ١١ بالليل وطارق وصلني لحد البيت واتفاجئت به بيقولي انه محتاج يدخل حمام ضروري جدا، الصراحة طلبه كان غريب وانا اتحرجت ارفض فاضطريت اني اوافق.
: وطلع معاكي شقتك ؟ 
: ايوه.
: كملي حصل ايه ؟ 
: طلعت انا وهو وكنت في قمة الاحراج وفي نفس الوقت الخوف ان حد من الجيران يشوفنا.
: ودخلتوا مع بعض بدون ما حد يشوفكم ؟ 
: ايوه دخلنا الشقة وبمجرد ما قفلنا الباب....