روايه فتاه سي-ئه السمعه _ بقلم عادل عبدالله

موقع أيام نيوز

ايناس سألتني: انت هتتقدم وتخطبني امتي ؟

وضح عليا الارتباك لأني كنت مش عارف اقولها ازاي ان اهلي رافضين.

ايناس لاحظت ارتباكي وفهمت فسألتني: اهلك رفضوا، صح ؟

حاولت اخبي عليها وقولتلها: لأ انا لسه مش قولتلهم.

لكن هي فهمت وقالتلي: انا مش زعلانة لأني كنت متوقعة كده.

: هما بس في الاول كده، لكن لما يعرفوا اني متمسك بيكي ومصمم اتجوزك هيضطروا انهم يوافقوا.

: انا مش عاوزاك تعمل حاجة غص-ب عن اهلك يا عز، ومش ارضي انهم يغضبوا عليك او يزعلوا منك بسببي.

: مش تشغلي نفسك بالموضوع ده، انا هعرف اتصرف.

: لا يا عز احنا نبعد من دلوقتي احسن.

: اوعي تقولي كده تاني، انا خلاص قلبي اتعلق بيكي ومش اقدر اعيش من غيرك.

: ماشي يا عز انا هخليني معاك للاخر، لكن انا عارفة اننا مش هنكون لبعض.

: بعد اذنك مش تقولي الكلمة دي تاني. بقلم/ عادل عبد الله

بعد ايام كنت لاحظت ان هدي السكرتيرة دايما بتبص ليا كتير وحاسس ان فيها كلام كتير.

وفي يوم اتف-اجئت بهدي السكرتيرة بتكلمني وبتقولي: كنت عاوزاك يا استاذ عز في موضوع مهم.

: خير اؤمريني يا استاذه هدي.

: لأ مش هينفع هنا، ممكن نتكلم بعد الشغل ؟؟

: اكيد.

بعد الشغل خرجت مع هدي وروحنا قعدنا في مكان هادي وكنت ملاحظ ان هدي مرتبكة ومش عارفة تبدأ الكلام منين !!

ضحكت وقولتلها: واضح ان الموضوع كبير اوي.

هدي: بصراحة انا حاسة كده لكن اتمني اكون فاهمة غلط.

: يعني ايه ؟ وضحي كلامك اكتر.

: انا حاسة ان فيه لعبة كبيرة اوي بتتلعب عليك يا عز.

: لعبة ؟!! لعبة ايه ؟

: مش عارفة، لكن حاسة ان فيه لعبة كبيرة عليك.

: لعبة من مين ؟ وضحي اكتر يا هدي ارجوكي.

: لعبة بيلعبوها عليك ايناس وطارق.

: بتقولي ايه ؟؟

: زي ما بقولك كده.

: انتي ليه بتقولي كده ؟؟

: انت مش مصدق كلامي ؟

: الصراحة ايوة مش مصدق.

: هقولك لكن عاوزاك مش تزعل من كلامي.

: قولي.

: ايناس عرفت تضحك عليك وتفهمك انها بتحبك.

: لا لا، مش اسمحلك تقولي عليها كده، ايناس بتحبني وانا كمان بحبها ونعتبر في حكم المخطوبين.

: اسفة تبقي قدرت تضحك عليك يا عز.

: يلا نقوم يا هدي انا غلطان اني خرجت وقعدت معاكي.

تم نسخ الرابط