روايه فتاه سي-ئه السمعه _ بقلم عادل عبدالله
ايناس كانت الشكوك جوايا بدأت تزيد.
حسيت ان جوايا صراع بين حبي لها واحساسي انها بريئة ومظلومة وبين احساس تاني بيقولي ان كلام هدي حقيقي وان الاشاعات علي ايناس كلها حقيقية وانها فعلا بتلعب لعبة كبيرة مع طارق عليا
!!!!!
وقبل السفر بيوم قولت لايناس: النهارده نروح للمأذون ونكتب الكتاب ( عقد القران ) علشان لما نسافر بكره نقضي شهر العسل علطول واحنا بنخلص شغلنا.
: انا عندي رأي تاني يا عز.
: قولي يا حبيبتي. بقلم/ عادل عبد الله
: احنا نكتب عرفي النهارده ونبقي نكتب بصورة رسمية بعد موافقة والدك ووالدتك.
اندهشت جدا من كلام ايناس لأن المفروض انها هي اللي تطلب مني الزواج الرسمي بدل العرفي !!!
وبالفعل سافرت مع ايناس تايلاند بعد ما كتبنا العقد العرفي وبعد ما وصلنا دخلنا الفندق وقضينا اول يوم في الفندق.
وفي اليوم التاني كان المفروض اننا هنقابل مندوبين الشركة اللي بنتعاقد معها لكن اتفاجئت بايناس بتقولي انها هتقابل مندوبين الشركة لوحدها في اللقاء الاول !!!
اندهشت وسألتها: ازاي انتي اللي هتقابليهم لوحدك ؟؟ مش المفروض اني اكون موجود بما أني مفوض من الشركة !!!!!
قالتلي: يا عز مش هنضحك علي نفسنا، انت لسه مش عارف اي حاجة بالنسبة للشغل، كل اللي عليك انك هتوقع علي العقود في اللقاء الاخير بعد الاتفاق.
كلام ايناس شعرني بالقلق بصورة اكبر وحسيت ان فيه شئ مش طبيعي، فسألتها: ايه نوع الشغل اللي احنا هنستورده من هنا ؟
: بنتفق علي استيراد غزل.\
: هنستورد غزل ؟
: ايوه، انت بتفهم في الغزل ؟!!
: لا.
: طيب يبقي هتوقع علي العقود وبس.
: تمام يا حبيبتي اللي تشوفيه.
لاحظت ان ايناس خلال ٣ ايام كانت بتقابل ناس كتير وانا حاسس اني مش فاهم اي حاجة !!
وبعد ايام ايناس قالتلي: جهز نفسك يا حبيبي علشان توقع العقود النهاردة.
وفي اليوم ده نزلت مع ايناس وقعدنا مع وفد الشركة اللي هنتعاقد معها وقبل التوقيع مسكت العقود