روايه فتاه سي-ئه السمعه _ بقلم عادل عبدالله
انتظرت حوالي ساعة واتصلت بايناس.
: مساء الخير يا ايناس رجعتي البيت ولا لسه ؟
: مساء النور ايوه روحت البيت من بدري.
: قعدتوا في الشركة كتير بعد ما مشيت ؟
: لا مش كتير.
: قد ايه يعني ؟
: هو تحقيق ولا ايه يا عز ؟
: لأ طبعا مش تحقيق، كنت بطمن عليكي بس مش اكتر.
: شكرا يا عز علي اهتمامك.
: كنتوا بتعملوا ايه في الشركة ؟
: تاني يا عز ؟؟!!!
: في اي ؟؟
: انا مش في تحقيق يا عز علشان تسألني كل الاسئلة دي.
: طيب انا اسف اوي، مع السلامه.
قفلت معاه وانا متضايق اوي لطريقة كلامها معايا ولأني حسيت انها بتحاول تخبي حاجة عني.
: انا كمان اسف اني اتدخلت في حياتك زيادة عن اللزوم.
: بردو مش عاوزاك تقول كده، احنا اصحاب واتفقنا نحكي لبعض كل حاجة يعني مفيش اسرار، كنت بتسأل عن ايه بقي ؟؟
: لا خلاص مش هسأل تاني.
: طيب انا هقولك احنا قعدنا انا واستاذ عبد المنعم وسمسم نص ساعة بعد الشغل كان فيه شوية مشاكل في بعض الورق خلصناها ومشينا.
: وسمسم قعد معاكم لحد ما مشيتوا ؟
: انت بتسأل اسئلة مست .فزة اوي.
: انت بتراقبني ؟؟ بقلم / عادل عبد الله
: لأ مش براقبك طبعا لكن كنت عاوز اطمن عليكي.
: طيب انا هصدقك وهفترض انك فعلا كنت عاوز تطمن عليا لكن بعد اذنك مش تتكرر تاني لأني مش بحب كده.
: اوكي يا ايناس انا اسف.
: سمسم نزل لأنه كان مستعجل و عنده مشوار بعد الشغل ولما خلصنا شغلنا نزلت انا واستاذ عبد المنعم وهو وصلني لحد البيت.
: واضح ان استاذ عبد المنعم جنتل مان اوي مش رضي يسيبك تروحي. لوحدك.