روايه فتاه سي-ئه السمعه _ بقلم عادل عبدالله
: طلعت انا وهو وكنت في قمة الاحر-اج وفي نفس الوقت الخوف ان حد من الجيران يشوفنا.
: ودخلتوا مع بعض بدون ما حد يشوفكم ؟
: ايوه دخلنا الشقة وبمجرد ما قفلنا الباب دخل طارق الحمام ولما خرج قالي شقتك جميلة اوي، انتي مش هتشربيني حاجة ولا انتي بخيلة ؟ رديت قولتله انه لازم ينزل حالا لأنه مش يصح انه يكون معايا وانا مطلقة وعايشة لوحدي بعدها اتفاجئ-ت به بيقر-ب مني وبيحاو-ل معايا حاولت اصده بهدوء لكن محاولاته معايا زادت لدرجة انه بدأ يبقي عن-يف ويحاول يمسكني بالقوة.
: وعملتي ايه ؟
: كان لازم أعلي صوتي واصده بقوة علشان يسكت وينزل وفعلا بعد ما عليت صوتي وصديته بقوة نزل وكان غضبان مني جدا، وبعد نص ساعة اتصل بيا وكان زعلان جدا وقالي انه كان فاكر اني بحبه واني منتظره الوقت اللي نكون فيه قريبين من بعض !!! وحاول انه يضحك عليا بكلامه المعسول ولكن انا فهمته وقولتله انه مش يفكر انه يعمل كده تاني الا لما نتجوز.
: برافو عليكي انك وقفتيه عند حده.
: ايوه لكن بعد كده هو لما حس ان مفيش مني فايدة في اللي هو عاوزه بعد عني وعلاق-تنا قلت اوي
بعدها وبقي مفيش بينا كلام الا في حدود الشغل.
: واتتي لسه بتحبيه ؟
: انا مش حبيته اصلا كل الموضوع كان اعجاب وتفكير في الارتباط لكن مش وصل لدرجة الحب.
: لكن انا لاحظت انه اتضايق لما كنا بنشتغل انا وانتي مع بعض طول اليوم !! حتي لاحظت انه استأذنك واخدك كلمك علي جنب بره المكتب !!!
: هو من فترة للتانية بيحاول يحسسني انه لسه بيفكر فيا وعاوزنا نرجع تاني.
: وانتي ردك عليه ايه ؟
: يهمك تعرف ؟
: ده لو مش يضايقك.
: ممكن اعرف السبب ؟
: من باب العلم بالشئ مش اكتر.
: ممكن اسألك سؤال وتجاوبني بصراحة يا عز ؟
: اكيد طبعا.
: انت مهتم تعرف كل حاجة عني ليه ؟
: زي ما قولتلك لما لاحظت الهم والحزن اللي كان واضح من كلامك وملامحك واحنا بنتكلم حبيت اعرف السبب يمكن اقدر اساعدك.