روايه فتاه سي-ئه السمعه _ بقلم عادل عبدالله
فتاة سي .ئة الس .معة
بقلم عادل عبدالله
الفصل الأول
اليوم من أهم الأيام في حياتي فهو موعد استلامي لعملي الجديد.
صحوت مبكرا وارتديت ملابسي الانيقة وذهبت الي مقر الشركة لأستلم عملي الجديد.
قابلت رئيس شئون العاملين الذي قام بتوجيهي لمكتب التصدير داخل الشركة لأستلام عملي.
دخلت المكتب وبدأ في تعريفي بزملائي الجدد في المكتب.
الاستاذ عبد المنعم مدير مكتب التصدير ٤٨ سنة يعمل بالشركة منذ اكثر من ١٥ سنة.
الاستاذة ايناس ٣٢ سنة مديرة التعاقدات والتسويق بالشركة، وتعمل بالشركة منذ ٨ سنوات.
الاستاذ شادي مساعد مسئول التصدير ٣١ سنة ويعمل بالشركة منذ ٤ سنوات.
الاستاذ طارق ٣٣ سنة مسئول التسليم ومدير الفحص الفني ويعمل بالشركة منذ عامين.
الانسة هدي ٢٨سنة سكرتيرة المكتب وتعمل بالشركة منذ عامين.
دخلت المكتب وبدأت في التعرف علي خريطةواسلوب العمل في الشركة ومهام كل فرد فيها.
و بدأ زملائي في التعريف بانفسهم والتعرف علي انا شخصيا.
عرفتهم بنفسي وقولتلهم: انا اسمي عز الدين عندي ٣٠ سنة وساكن في حلمية الزتون
ومتخرج من ٧ سنين واشتغلت قبل كده في شركة في عباس العقاد في مدينة نصر.
رد عليا طارق: طيب دي كانت قريبة منك كتير احسن من هنا، مشوار مدينة نصر من حلمية الزتون قريب انما مشوار المهندسين من حلمية الزتون ابعد كتير.
: ربنا يخليكي يا استاذه ايناس، ده من ذوق حضرتك، وانت يا طارق عندك حق فعلا في كلامك لكن الشركة اللي سبتها كنت مش مرتاح فيها علشان كده انتظرت اول فرصة وسبتها وجيت اشتغل هنا.
شادي: منور الشركة يا استاذ عز.
: بلاش كلمة استاذ دي احسن قولي عز بس.
طارق: وانت كمان نادينا بأسمائنا بدون استاذ.
: يبقي افضل اكيد، احنا كلنا اخوات وفي سن قريب من بعض، ما عدا استاذ عبد المنعم طبعا ده استاذنا كلنا.