روايه فتاه سي-ئه السمعه _ بقلم عادل عبدالله

: اومال مالك متغير ليه ؟؟!!

: مفيش شوية صداع خفيف مش اكتر.

: طيب خد اي حاجة للصداع. بقلم/عادل عبد الله

: ماشي، كملي بقي كنا بنقول ايه البارح ؟

: اخر حاجة كان عليك الدور انت تحكي عن نفسك.

: ايوه صح افتكرت.

وبدأت اكلمها عن نفسي واحكيلها عن اهم المواقف في حياتي وقضينا الليلة كلها وانا بحكي عن نفسي.

تاني يوم واحنا في الشغل طلبت منها اننا نتقابل بعد الشغل.

وفعلا خلصنا الشغل وخرجت معها وروحنا اتعشينا مع بعض وقعدنا في مكان هادي وفضلنا نتكلم لحد الساعة ١٠ بالليل.

وفي نهاية اللقاء وصلتها حتي وصلنا بيتها.

وبعد صعودها لمنزلها بدأت اسأل بعض الجيران عنها وعن سلوكها وللأسف كان رأي الأغلبية مؤيد لكلام طارق !!

فأكثرهم خجلا قال انها سيدة سيئة السمعة وبعضهم قال انها علي علا-قة بشخص بيتردد عليها باستمرار واحيانا بيبات عندها في شقتها، اما البعض الاخر فقال انها اتطلقت من جوزها ( ايهاب) بسبب انه مسكها متلبسه بخي-انته !! ووصل البعض الي القول انها بتبيع شر-فها للي يدفع اكتر وانها بتروح لرجالة بيوتهم واحيانا بييجوا عندها !!!

طبعا كلام الجيران كان سيئ بدرجة بشعة، اقل ما يمكن استنتاجه هو انها سيدة سيئة السمعة !!!

بدأت نظرتي لايناس تتغير وافكر في اقامة علاقة مؤقتة معها بغرض التسلية والمتعة ليس اكثر اما فكرة الارتباط والزواج فذهبت ادراج الرياح !!!

بدأت ازيد من اهتمامي بها ومطاردتها بتليفوناتي صباحا ومساءا وفي كل وقت حتي احيط بها من كل جانب واستحوذ علي اهتمامها لكي تنهي اي علا-قة لها مع اي رجل اخر وتبقي لي وحدي.

وحاصرتها ايضا بالهدايا كل عدة ايام اعطي لها هدية حتي شعرت بأن ايناس قربت مني كتير وبدأت اشعر بأني استحوذت علي كل اهتمامها.

فكرت في نفس الوقت اتعرف طليقها ايهاب واعرف اذا كانت ايناس صادقة في كلامها عنه ولا لأ.

وبالفعل قدرت اوصل للمكان اللي كانت عايشة فيه مع جوزها ايهاب وبدأت أسأل الجيران عنه.

بعض جيرانه قالوا ان ايهاب مدمن مخ-درات وبيلعب قمار وخسر كل فلوسه اللي ورثها عن والده في لعب القمار وشرب المخدر-ات.

وبعض جيرانه قالوا ان ايهاب كان متجوز واحدة وكان بيجيب لها رجالة في البيت وبياخد منهم فلوس.

وبعضهم قال ان ايهاب ومراته اللي طلقها كانوا شغالين في الدع-ارة !!

وبعضهم قال ان ايهاب طلق مراته بعد حبسها في قضية ادا-ب.

كلام كتير سمعته كان كله بيؤدي لمعني واحد ان ايهاب وايناس كانوا بيديروا شقتهم في اعمال م-نافية