روايه فتاه سي-ئه السمعه _ بقلم عادل عبدالله
: وانت مهتم تساعدني ليه ؟
: عادي.
: قولي بصراحة انت معجب بيا يا عز ؟
لما قالتلي كده كانت مفا-جأة غير متوقعة واتلخبطت في الكلام لكن قولتلها علطول اي حد يعرفك لازم يعجب بيكي.
ضحكت ايناس وقالتلي: انا مش بتكلم عن اي حد، انا بتكلم عنك انت.
: اكيد طبعا معجب بيكي.
: ممكن افهم ده اعجاب بشكلي ولا شخصيتي ولا طمعان فيا زي غيرك ؟
: اكيد مش طمعان فيكي.
: طيب انا حكيت عن نفسي كتير يا عز ممكن بقي تحكي عن نفسك ؟
: طيب ممكن بكره لأن الساعة قربت من ٣ قرب الفجر وكده ممكن نتأخر بكره تاني، وانتي شوفتي استاذ عبد المنعم عمل ايه.
: ماشي يا عز تصبح علي خير.
تاني يوم صحيت متأخر لكن مش كتير ولبست ونزلت بسرعة بدون فطار حتي علشان مش اتأخر، وفعلا وصلت الشغل في ميعادي.
طول اليوم وانا شغال كنت بفكر في كلام ايماس بالليل وكل ما اشوف طارق افتكر كلامها عن انهم كانوا مرتبطين !!!
معرفش ليه كنت مهتم بايناس الاهتمام ده كله، وفي نفس الوقت كل ما افتكر كلامها عن طارق اتضايق منه اكتر.
معرفش دي بدايات حب او غيرة ولا مجرد تعاطف مع ايناس بسبب ظروفها الصعبة والمعقدة اللي عاشتها !!!
طارق شعر بأن معاملتي معاه متغيرة وبدأت احاول است-فزه متعمد واتكلم واضحك مع ايناس كتير اكتر من العادي.
اتفاج-ئت بطارق انتهز فرصة غياب ايناس بره المكتب وقرب مني وقالي: اقول مبروك ولا لسه ؟
: مبروك علي ايه مش فاهم !!
: اصل شايف انت وصحبتك بقيتوا سمن علي عسل، نبعت نجيب المأذون ولا هتض-ربوا ورقتين عرفي ؟؟
: لا يا طارق انا مش اسمحلك تتكلم كده عن زميلتنا.
: انت هتشتغلني يا عز ؟؟ وبعدين انت لسه معرفتش زميلتنا دي لحد دلوقت.
: مين قالك !! انا عرفت شخصية كل واحد هنا في المكتب.
: ده بيتهيألك يا عز، ده انت باين عليك غلبان اوي.
: ماشي يا طارق غلبان غلبان، متشغلش نفسك بيا.