رواية صغيرة في قلب صعيدي (كاملة جميع الفصول)بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

جاد بحدة:الهانم فين؟

حجازي بخوف وتوتر:چنا هانم خرجت بالعربية من شوية يا بيه

جاد بصراخ وغضب:اقصد ملاك هي فين وايه اللي مبهدل المكان كدا

حجازي بتوتر:مش عارف يا بيه محدش جيه او خرج....

جاد مسكه من عبايته بغضب واحساس بالشك:
أنت بتسبهبل.... انطق مخبي ايه والا قسما بالله هدفنك حي لحد ما يبان لك صاحب

حجازي بخوف: والله يا بيه ما اعرف انا بس روح اقضي طلب خمس دقايق ورجعت على طول بس وانا راجع شفت عربيه كارم بيه بس مش عارف إذ كان دخل القصر ولا مشي على طول لما ملقاش حد

جاد سابه وخرج بسرعة من الاوضة وهو بيتكلم بصراخ وانفعال 

چنا دخلت القصر بارتباك مع الحجة فاطمة وسليم ومصطفى 
اللي استغربوا شكله وهو نازل بسرعة

فاطمة بخوف:في ايه يا ولدي بتزعق كدا ليه؟

جاد بغضب وحدة وهو بيبص لچنا؛ 
اقري الفاتحة على روح اخوكي واعتبريه اخر يوم في عمره

سابهم في صدمتهم وخرج 
فاطمة:انتم واقفين تتفرج عليا... روحوا وراء اخوكم بدل ما يعمل مصيبة

سليم ومصطفى خرجوا بسرعة وراه 
فاطمة:استر يارب... هو ايه اللي حصل

چنا بتوتر وهي بتدعي انها متتكشفش:مش عارفة يا ماما ما انا كنت معاكي

فاطمة شافت الغفير نازل 
:أنت بتعمل ايه هنا يا حجازي وسايب البوابه برا

حجازي بلع ريقه بصعوبة وحكلهم اللي حصل

فاطمة ضربت على صدرها بخوف:
يلهوي..... استر يارب ما احنا مش بيجلنا من وراء العيلة دي غير المصايب

چنا بحزن مزيف:و أنا عملت ايه يا ماما

فاطمة بحدة:بت أنتي انا مش طايقكي اسكتي احسنلك من وقت ما جيتي البيت دا وانقلب حاله.... منك لله يا شيخة بطلي بقا مش كفاية عيشتي معنا تلات سنين وانتي مخبيه عليه استئصال الرحم ولا حتى قولتيله أنتي أنانية وطماعه وبسببك إبني مبقاش واثق في اي واحدة رغم انه كان بيحبك وكان ممكن يفهم الموقف لو قولتيله  لكن اللي الطمع في دمه....

فاطمه بصتله بغضب وسخرية وطلعت اوضتها تكلم جوزها

چنا بصتلها بكره وخافت لأن الكل ضدها ودا مش من مصلحتها

جاد كان بيسوق العربية بسرعة جدا متأكد ان كارم اكيد مش هيقعد في البلد لحظة لو هو اللي وراء خطفها.... زود سرعة العربية وهو حاسس بالغضب بيتملكه رغم الخوف والرعب اللي حس بيهم عليها، شاف عربية كارم قريبه منه

شد سرعة العربية واتخطى عربيه كارم وقف أدام عربيته ونزل منها وهو بيرزع الباب وراه وعيونه بتطق شرار وحقد

كارم بلع ريقه بخوف لانه كان بيتكلم في الموبيل ملاحظش وجود جاد

جاد فتح باب عربية كارم ومسكه من قميصه نزله من العربية وبدون لحظة تفكير ضربه بالبوكس في وشه وبقا يضربه بغضب وهو شايف ملاك فاقدة الوعي في الكرسي الوراني

جاد بصراخ وغضب:
هموتك يا أبن الكلب.... دخل بيتي وبتخطف مراتي طول عمرك الو"ساخة بتجري في د"مك "

كارم حاول يدافع عن نفسه لكن جاد مع كل كلمة بيقولها كان بيضربه بدون رحمة

متابعه الجزء التاسع عشر 

تم نسخ الرابط