رواية صغيرة في قلب صعيدي (كاملة جميع الفصول)بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

ريم بود:متقلقيش

ريم مشيت وسابت سما وملاك

ملاك:انتي بتاخدي حبوب منع الحمل

سما:لا مش أنا دي اختي يا ستي هي معها تلات أطفال وقررت تاخدها بس هي مش هتعرف تجيبها علشان حماتها لو عرفت هتعمل مشكلة وانتي عارفة في الصعيد الأمور أحيانا بتتعقد
فأنا بشتريها ليها وباخدها ليها معايا وحاجة كمان على فكرة ريم دا أمينة جدا تقدري تعتمدي عليها مش بتقول اي كلمة لحد هنا وذكية

ملاك سكتت للحظات وقامت:
طب أنا هنزل اقعد مع ماما....

سما:ماشي

ملاك نزلت بسرعة، لحقت ريم قبل ما تمشي

ملاك:ريم استنى

ريم بابتسامة:توريني بحاجة يا هانم

ملاك بكذب:هي سما بتقولك هاتي شرطين ولما تجبيه هاتيه انا هديهولها بس من غير ما حد يشوفك

ريم بود:من عيوني

ملاك بصت حواليها بارتباك ان حد يكون شافها... طلعت بسرعة

بعد مدة ريم رجعت وملاك اخدت منها الحبوب وطلعت لسما اديتها شريط وراحت اوضتها بسرعة وهي خايفة ان حد يشوفها
قفلت الباب عليها كويس وفضلت تفكر تخبيها فين، لحد ما حطبته في الدولاب.

فضلت قاعدة في اوضتها لحد ما سمعت صوت عربيته، قامت بصت من البلكونة لقيته داخل القصر هو وابوه 
خرجت من الاوضة  لكن لقيت چنا واقفه أدام الباب

ملاك باستغراب:في حاجة يا چنا

چنا بحدة واستنكار:چنا كدا حاف!.... انتي نسيتي نفسك ولا ايه يا بت انتي دا انتي حتة عيلة جايبك من الشارع أنا هنا اسمي جنا هانم..... 
و بطلي شغل اللف والدوران دا واوعي تفتكري أنك هتقدرى تاخدي جاد مني وامبارح وان اللي حصل امبارح دا هيعدي بالساهل ولا انتي فاكرة انه هيبات معاكي كل يوم.... وبعدين اقولك حاجة اوعي تنسيها 
القديمة تحلى حتى لو كانت واحلة فاهمة يا خطافة الرجالة انتى ولا انتي مش مكفيكي كارم اللي جالك الساحل مخصوص وكمان جاد

ملاك بدهشة واحساس بالظلم
: كارم ايه... اخوكي هو اللي جيه ورايا هناك وانا من كرم أخلاقي مرضتش اقول لجاد لان صدقيني احتمال تقري الفاتحة على روحه وبعدين انا خطافة رجالة

چنا؛ هو غيرك هنا خطف مني جوزي يا زباله يا تربية الشوارع... كارم قالي على حقيقتك الواطية واخوكي اللي باعك بالرخيص...

ملاك بابتسامة وثقه نابعة عن احساسها بالقهر:
طب بصي بقا يا چنا هانم... مش انا زبالة وتربية شوارع وخطافة رجالة 
انا هعرفك خطف الرجالة بيبق ازاي، عارفة جاد اللي انتي فرحانة بيه دا انا هخليه أدام عينك وعين الكل زي الصلصال في أيدي... خاتم في صابعي 
هيدوب وهو معايا ويشهد ربنا أنك أنتي اللي خرجتي شياطيني.... 
أنا كنت بحط بينا حدود دايما علشان مخلهوش يجي عليكي بقربي له لكن انتي اللي اختارتي.....

ملاك سابتها ومشيت رغم أنها مش عايزه تظلمها لكن كل مادي بتحس ان جنا متستهلش لأنها مش عايزاه حاجة غير الفلوس وعايزاه طفل من ملاك تاخده هي وتربيه باسمها  هو مش فارق معها والدليل انها سابت جوزها يتجوز عليها عادي لكن مش هتسمح انه ياذيها وناوية تخليه يوقع متعرفش انها هتقع معه في نفس الفخ... 
فخ قلبها هو اللي هيدبروا ليها.... 

متابعه الجزء السادس عشر 

تم نسخ الرابط