رواية ماجد وشروق (من الفصل الأول للأخير) بقلم فرح طارق
المحتويات
شروق ولو اطلقتي يبقى هتظلمي إبنك وهتسيبي لغادة الجمل بما حمل وكل حاجة هتسبيها حقك انت مش حق حد تاني انت ناسية إنك حامل واد يعني انت الكل ف الكل ده المفروض يعني وانت ضيعتي ده لازم تثقي ف نفسك وتبقي ثابتة وتعرفي تواجهي وتردي عليه القسۏة بقسۏة ماجد ف النهاية هيخلص من المشاكل دي وهيرجع ليك زي الطفل لما بيعمل المصېبة ويتأذي والفترة دي هتفضلي توجعي نفسك أكيد لأ يبقى إيه تربيه فيها تعرفيه أنك قوية تعرفيه أن ممكن خطوة غلط منه يخسرك فيها هو بيتصرف على إنك مهما يعمل هتفضلي معاه ف انت عرفيه إنك مش دايمة حسسيه إنك معاه وف نفس الوقت لأ بين ايديه بس مش معاه قريبة منه بس بعيدة عنه أميال ولازم يا شروق تثقي ف نفسك أنك قد كل ده تبقي واثقة وعارفة أنك العمود الأساسي فحياته مهما كان ومهما يكون يعني لو انت حصل أي حاجة ولا سبيته ع هو هيقع حياته هتتهدم فوق دماغه.
مروة والأهم بقى شكلك انت سنك صغير يعني غادة دي أكبر منك بقد إيه
شروق عندها ٢٩ سنة.
مروة پصدمة أكبر من هشام!
بس مش مهم خلينا ف المهم دلوقت يعني انت أصغر منها ب ١٠ سنين شايفة الفرق
شروق بحزن أه أكيد هي أحسن ليه إما أنا أكيد ف نظره طفلة وهو فكر كدة..
بطنك وهي كبيرة مخلية شكلك حلو أوي يا شروق أه والله يعني مع أقل اهتمام هتكوني حاجة إيه قمممررر.
شروق عندك حق لازم اكون قوية
مروة جدعة قومي يلا امسحي دموعك وروحي اوضتك خدي شاور والبسي حاجة حلوة كدة وأنا هنزل أشوف حاجة ناكلها.
مروة لأ هتقومي تاخدي شاور وتلبسي حاجة تانية ونامي هناك ف اوضتك يلا.
نهضت شروق حتى تفعل ما أخبرتها مروة به.
باقي الفصل 19
في غرفة ماجد هاتفه عتمان وأخبره بما حدث..
أغلق معه ماجد وهاتف هشام كنت عارف
هشام لأ يا ماجد صدقني معرفش.
ماجد پغضب متعرفش وعاوزني اصدق مش كدة أنت ناسي وس وعارف أنك تبيع عيلتك كلها عشان القذارة دي..
مسح ماجد على وجهه پغضب وألقى الهاتف على الفراش وفي تلك اللحظة كانت تقف شروق تستمع لما يحدث..
نظر لها ماجد وكاد أن يتحدث ولكنها ذهبت من أمامه تجاه حقيبتها لتخرج منها ملابسا لها أخرى غير التي ترتديها..
نظر لها بدهشة ولهدوئها و وجدها تتجه للفراش وتستعد للنوم..
أبتسم ماجد وفهم ما تفكر به أو ما أخبرتها
مروة به بمعنى أكبر ولكنه قرر مجارتها فيما تفعلء أن كان هذا ما سيشفيها من داخلها فليفعل ذلك اذا..
هاوت دموعها بصمت تام على وجنتيها واغمضتها بشدة حينما شعرت بيديه علي ذراعها..
استمع لشهقتها نتيجة بكائها ف علم أنها تبكي واردف بهمس جانب أذنها شروق..
نام بجانبها عارف الي عملته مش سهل يتغفر ولا سهل أنك تنسيه مفكرتش فيك ولا فإن الي بعمله ممكن يجرحك..
قاطعته بسخرية وسط بكائها وايه الجديد يا ماجد ما أنت دايما بتعمل كدة حصل إيه جديد دايما بتعمل الي انت شايفه ومش مهم هيجرحني ولا لأ خدت قرار إنك مش هتطلقني ومفكرتش فيا خدت قرار إنك تأجل سنة من الجامعة برغم أن أنت عارف أنها كانت حلم حياتي أن أدخل هندسة وأكون ف الجامعة وبردوا مفكرتش فيا على طول بتتصرف على الأساس الي يرضيك أنت ومتعود أن الي هيرضيك هيرضيني حتى لو هيجرحني ويجي عليا وعلى مشاعري.
أنا آسف
شروق پألم على إيه بالظبط تعرف..كل حاجة ممكن اسامحك عليها إلا جوازك من غادة يا ماجد هيفضل معلم جوايا مهما مر عليه أنت كسرت فيا حاجة مهما حاولت تعمل مش هتتجبر خالص حاجة اتكسرت ومعادتش تصلح أنها تتجبر وتتصلح من تاني.
ماجد پبكاء أنا آسف يا شروق صدقيني آسف لما خطڤتك وجت هددتني أني اديها
متابعة القراءة