رواية ماجد وشروق (من الفصل الأول للأخير) بقلم فرح طارق
المحتويات
نشوف الموضوع ده وبعدين ترجعوا البلد تاني
هويدا طب وتفتكر عتمان هيوافق
ماجد أنا هقنعه بس هستني يومين تاني يكون حالته اتحسنت أكتر عشان السفر.
هويدا ماشي يا إبني الي تشوفه
غادة وهتسبني لوحدي يا ماجد
هويدا ما إنت مع جوزك يا بنتي!
نظرت غادة بتوتر لهشام الذي يطالعها پغضب ثم عادت بنظرها مرة أخرى ناحية هويدا وأردفت بتوتر آ.. أه مع جوزي أصل مش متعودة اكون ف الدوار لوحدي ف عشان كده قولت كده.
غادة مش عارفة ليه رفض يقعد ف المستشفى كان أحسن ليه والله
هويدا عتمان مش بيحب جو المستشفيات وأول ما فاق طلب يرجع البيت على طول والحمدلله صحته بتتحسن وعلاجه بياخده ف معاده
غادة عشانك إنت يا مرات عمي قصدي ف المستشفى هيكون فيه ممرضين وكمان..
غادة بتوتر هه! أكيد لأ يا شروق وبعدين بعد الشړ على هشام.
إبتسمت شروق بسخرية وأردف ماجد أنا طالع اطمن على بابا انا كمان.
هشام وأنا رايح المزرعة..
صعد ماجد للأعلى خلف هويدا ورحل هشام لعمله..بينما وقف غادة و شروق مكانهم..
غادة پحقد آلا إنت كنت فين امبارح قبل ما تيجي المستشفى
غادة پحقد هو إنتوا بقيتوا كويسين سوى
شروق كويسين إزاي هو إحنا كنا مټخانقين
غادة قصدي جوازكوا يعني أصل إنتوا
شروق بمقاطعة أه فهمتك يا غادة بقينا كويسين وأنا وماجد قررنا كل واحد فينا يدي لجوازنا فرصة جديدة.
غادة بخبث أه هو ليه حق يدي فرصة لنفسه ينسى بيها حياته القديمة بحاجة جديدة أصل مكنش سهل عليه الي حصل أنه ف يوم وليلة يلاقي نفسه متجوز واحدة كان مبيطقش خيالها حتى ف كويس أنه سمع بنصيحة عمي عتمان ليه وكمان يا عيني هو تلاقيه مجبر على كده
غادة بخبث إنت متعرفيش ولا إيه هو ماجد مقالكيش
شهقت بدهشة مصطنعة وهي تضع يديها على فمها أنا آسفة يا شروق معرفش أن ماجد هيخبي عليك
شروق هيخبي إيه مش فاهمة أنت بتقولي إيه يا غادة
قصت لها غادة ما استمعت له من حديث ماجد وعتمان عن وصية والده حينما كان يجلس مع بالمكتب..
صمتت لثوان وهي ترى وجه شروق الشاحب وأكملت بس هو أكيد قال يدي فرصة لجوازكوا عشان أبوه و وصيته أصل إنت متعرفيش ماجد كان متعلق بابوه إزاي يا شروق.
أمأت شروق برأسها و وجهها لازال شاحبا وأردفت بآلم بات يغزو قلبها عندك حق وصية أبوه وكان لازم يعمل كده..
غادة بهمس اطلعي يا حبيبتي اطلعي دا أنا لسة وراك يا شروق آل تبدأوا حياة جديدة آل!! ماجد ليا وبس كان وهيرجع ليا من تاني وهتشوفي يا شروق.
بينما في الاعلى دلفت لغرفتها و جلست على الفراش وهي تشعر بدوار بات يداهمها پعنف شديد أمسكت برأسها وهي تشعر بتلك الغيامة السوداء التي باتت تراها أمامها و عيونها التي تنهمر دموعها منهما بغزارة حتى استسلمت لدوارها و وقعت مغشية عليها.
بينما على الجانب الآخر في غرفة عتمان..
عتمان بتعب مينفعش يا ماجد مش هقدر اسيب أخوك هنا مينفعش هشام يكون لوحده هو الي ماسك الشغل بس أنا دايما وراه كل حاجة بنيتها هتضيع لو هو الي مسك لوحده..
ماجد وإنت مش هتعيش ف القاهرة هتيجي فترة نعرف مين الس عمل كده وبعدين هترجع تاني البلد.
عتمان لأ يا إبني أنا هفضل هنا وهاخد
حرصي من إن حاجة تاني ممكن تحصل..
ماجد هنشوف يا حاج كمان حتى لو وافقت الدكتور قال چرحك يلم بعدين هنسافر ف هنستنى ويمكن نعرف مين الي عمل كده ومتحتاجش تسافر ولا حاجة.
عتمان ماشي يا إبني.
قبل ماجد يده بإبتسامة وأردف هسيبك دلوقت ترتاح.
إكتفى عتمان بإبتسامة بينما نهض ماجد وخرج من الغرفة..
دلف لغرفته وهلع قلبه حينما وجد شروق ملقية بجسدها على الفراش و وجهها شاحب كشحوب المۏتى..
تقدم نحوها مسرعا وهو ېصرخ باسمها بهلع شديد شروق..
حملها بين يديه ونزل بها و ورأته هويدا وجرت خلفه مسرعة..
بعد وقت في المشفى..
خرج الطبيب من الغرفة بينما تقدم منه ماجد بلهفة واردف مالها هي كويسة طمني عليها
الدكتور بإبتسامة المدام حامل وثانيا أتمنى متتعرضش لأي زعل تاني لأن الي حصلها ده ناتج من الزعل .
ماجد بعدم فهم مش فاهم تقصد إيه
الدكتور اغمائها مش بسبب الحمل هي ضعيفة جدا ومن الواضح أنها اتعرضت لزعل شديد وده خلاها متتحملش ويأغم عليها وأحنا دلوقت علقنا ليها شوية محاليل وحبة وهتفوق.
ماجد ماشي شكرا ليك
الدكتور على إيه ده واجبي.
أبتسم له ماجد ورحل الطبيب بينما إقتربت منه هويدا هو إنت
متابعة القراءة