رواية ماجد وشروق (من الفصل الأول للأخير) بقلم فرح طارق
المحتويات
للشقة بإعجاب شديد بينما أردف ماجد عجبتك
شروق بإنبهار أوي أوي الوانها مبهجة العفش مبهج كل شئ فيها مبهج..
ثم نظرت إليه وصفقت بحماس وانبهار حقيقي زوقك عظمة يا ماجد..
أبتسم لها ماجد على نطقها لاسمه ف تلك هي المرة الأولى التي لتفظ به دون وضع أي لقب آخر إليه..
ماجد طيب إدخلي اوضتك إرتاحي وأنا هظبط حبة حاجات وهجيب أكل واجي..
ماجد أكيد مش هاخدك معايا وبعدين بكرة هنزل شغلي يا شروق..
شروق بحزن ماشي.
أوعدك مش هتأخر اتفقنا وبعدين إنت أكيد تعبتي من السفر ومحتاجة تنامي..
أمأت شروق برأسها بينما أكمل ماجد ادخلي خدي شاور ونامي لحد ما اجي وأنا مش هتأخر اتفقنا
شروق بإبتسامة اتفقنا..
مرت الأيام عليهم حتى أصبحت شهرا مر على وجودهم بالقاهرة..
بينما خرجت هي له وأردفت فيه إيه يا ماجد
ماجد اتقبلتي ف الجامعة مبروك يا شروق..
شروق وهي تصفق بحماس الله! بقيت طالبة جامعية خلاص.
أبتسم لها ماجد وأردف جهزي بقى نفسك عشان هننزل تشتري شوية لبس للجامعة لأن الدراسة بعد أسبوع وتجيبي مستلزماتها.
امأت شروق رأسها بسعادة ودلفت لغرفتها بينما أبتسم ماجد على طفولتها..
شروق بحزن الفستان عاجبني أوي!
ماجد وهو يحرك رأسه بلا مبالاة بس ضيق ومستحيل تلبسيه يا شروق ويلا نشوف غيره
امأت برأسها في حزن وسارت معه واكملوا تسوقهم واحضرت جميع مستلزماتها..
شروق أحم ماجد خليك هنا ثواني هروح الحمام.
أمأ ماجد برأسه بينما ذهبت شروق وهي تنظر خلفها خوفا من لحاقه بها..
أمأت شروق برأسها بينما أكمل طيب يلا نروح نتغدى بعدين نروح.
شروق بإبتسامة ماشي يلا
بينما على الجانب الآخر تحديدا بالدوار..
هويدا بحزن شوفت ماجد وعدني أسبوعين بالكتير ويجي زيارة ولسة مجاش
عتمان مش كلمتيه وقال هيظبط أموره وهيجي اصبري عليه شوية وهتلاقيه جه يا هويدا..
عتمان بإبتسامة هيجوا قريب متقلقيش..
نهض هشام بملل من حديثهم وصعد لغرفته وهو يمسك هاتفه ويتحدث به عملت إيه
هشام ماشي مش عاوز أي غلط مفهوم
............
هشام وتبقى معايا خطوة بخطوة وأنا بليل لما الكل ينام هكون عندك.
أغلق هاتفه سريعا بعدما فتحت غادة باب الغرفة ودلفت..
غادة مكلتش ليه يا هشام
غادة ماشي إنت رايح فين دلوقت
هشام پغضب إنت هتحققي معايا مكلتش ليه رايح فين إيه تحقيق
غادة مش قصدي يا هشام بس بطمن عليك
هشام بسخرية لأ اطمني يا غادة رايح المزرعة عن اذنك.
تركها ورحل بينما وقفت هي مكانها تردف بندم يا ريتني كنت سمعت كلامك يا ماجد بس أنا خۏفت تسافر بيا وابوك ميدكش أي حاجة من ورثه ويومها كان هيكون كل تعبي راح ف الأرض..
ثم
أكملت بخبث بس إحنا فيها أقدر ارجعك ليا من تاني يا ماجد..
الفصل_الثاني
في صباح يوم جديد..
شروق بدهشة مقولتش ليه طيب امبارح حتى أننا هنسافر النهاردة!
نظر لها ماجد بدهشة ف هي لم تعيره أي انتباه
اخدلك أنهي
ماجد بلامبالاه أي واحد مش مهم
شروق بهمس أصلا الاتنين يعتبر لون واحد كل هدومك يا كحلي يا إما رمادي أغمق درجاته أو إسود!
ماجد وهو يرفع حاجبيه بتقولي حاجة
حركت شروق رأسها بنفي وشرعت بتجهيز ثيابهم بصمت بينما أردف ماجد أنا رايح مشوار عقبال ما تجهزي هكون جيت منه.
أمأت شروق برأسها بينما أردف پغضب هو إحنا هنعيش على طول كده
شروق بعدم فهم كده إزاي
ماجد پغضب شروق بقالنا شهر متجوزين وممكن اعدلك فيهم كام مرة رديتي عليا فيهم من غير ما تهزي راسك من سكات
شروق وهي تحرك كتفيها ببراءة عادي مبحبش الكلام الكتير.
ماجد وهو يرفع حاجبيه ده إزاي وبعدين أنا عارفك كويس بتتكلمي أكتر ما بتعملي أي حاجة تانية.
أضافت شروق لحديثه مصححة له بس مش معاك نسيت تضيف دي.
ماجد يعني إيه مش معايا
شروق بحب أتكلم كتير بس مش معاك يا ماجد..زي حاجات تانية كتير أوي
ماجد أكيد مش همنعك لو اتكلمتي
شروق إنت طلبت حدود بينا ف كل شئ وأنا بعمل بطلبك ده لما جيت بعد جوازنا بيومين فاكر قولت إيه
Flash back..
ماجد أنا فكرت ف كلامك فعلا عندك حق يا شروق..ظروف جوازنا غير ومش هنقدر نتعايش مع بعض كزوجين عاديين ف الأحسن كل شخص فينا يعيش بطريقته هو وممكن بعد فترة نطلق.. إنما مش هينفع دلوقت عشان أبويا الي أنا متجوزك بسببه أصلا.
ابتلعت شروق غصتها پألم بينما أكمل هو جوازنا هيكون حبر على ورق مش اكتر هتروحي جامعتك وهيبقى ليك حياتك الي أنا مش هدخل فيها إلا لو عملتي شئ غلط وأنا كمان هيبقى ليا حياتي وطبعا مصاريفك وكل شئ تحتاجيه ف أنا هكون ملزم بيه.
شروق بآلم حاولت إخفائه ماشي يا ماجد عن اذنك.
تركته واتجهت لغرفتها سريعا جلست تبكي على الأرضية وعقلها يحادث نفسه متسائلا..
لما يكتب عليها دائما أن تكون الطرف الثالث بكل قصة طرف متداخل سببا بإنهاء العلاقة بنظر الجميع وهي ليس
متابعة القراءة