رواية ماجد وشروق (من الفصل الأول للأخير) بقلم فرح طارق
المحتويات
بس..هشام كان.
اردفت بصړاخ هشام هشام.. أخوك.. أبوك..كلوا عندك واخد مركز أول إلا مراتك وأم إبنك كل تفكيرك تحل مشاكل أخوك بتفكر ف أي حل وعمرك بس ما فكرت إذا كان هيأذيني ولا لأ مفكرتش إذا كان ممكن اتجرح بسبب ده ولا لأ هتقبل حلك ده ولا لأ رميتني ٣ شهور لوحدي بين أربع حيطان ومكلفتش نفسك تتصل حتى تطمن على إبنك حتى! وبعدها اتجوزت غادة وقبل ال٣ شهور كنت معاك ومش معاك مجتش ف مرة حسستني بأي أهمية ف حياتك!
مسحت دموعها واردفت بس خلاص كفاية هطلق واشتري نفسي والي باقيلي من روحي أنا اتاذيت كتير أوي اتأذيت منك ومن كل الي حواليا بس منك كانت الأڈى كبير أوي يا ماجد أكبر مما تتخيل وإني اديك فرصة تاني صدقني روحي وطاقتي خلاص مبقوش موجودين عشان يستقبلوا ويدوك أي فرصة ممكن تخليني أكمل معاك.
دلف للمكتب الخاص به پغضب شديد ظل يتحرك به ويدور بالمكتب كالثور الهائج يتذكر كل ما صړخت به منذ ثوان فقط توقع منها أن ټنهار وتخبره كم جرحها وتستكين بين ذراعيه مرة أخرى ولكن أن تثور وتطلب الإنفصال عنه..لا لم يأتي بباله ذلك حتى!
حسم أمره وقراره وصعد إلي غرفة غادة بعدما أخذ بعض الأوراق من داخل الخزانة الخاصة به..
دلف ماجد للغرفة بهدوء ممېت وهو يطالعها بنظرة محتكرة.
وضع الاوراق أمام عينيها واردف بحدة أمضي.
غادة ولو رفضت!
ماجد صدقيني يا غادة مش هتردد لحظة واحدة بقټلك دلوقت.
غادة بسخرية مبخافش يا ماجد خوف مبخافش.
ماجد ألا تكوني فاكرة أن الكام شاش ملزوق على جسمك ده هيحميك مني وألا شوية الضړب دول هكفى عليهم أمضي يا غادة واشتري الي باقيلك من عمرك.
ماجد بغموض حلو صدقيني أنت الي جبتيه لنفسك.
خرج من الغرفة مرة أخرى وهو يبتسم بغموض بينما طالعت غادة أثره پخوف من نبرته الأخيرة التي لا تدل على الخير أبدا!
بعد وقت صعد ماجد ومعه بعض النساء التي ترتدي ملابس طبية ومن هيئتهم عرفت أنهم ممرضات وخلفهم دخل ماجد ينظر لها بغموض ومعه طبيب..
غادة والخۏف يتسرب إلي داخل نياط قلبها عاوزين إيه
غادة بصړاخ لأ يا ماجد أنا مش مدمنة فاهم! مش هروح
ف حتة!
ظلت تصرخ به كثيرا والممرضات يحاولن السيطرة عليها حتى يعطوها مهدئا ليتمكنوا من أخذها معهم..
جاءت شروق ومروة عقب صړاخ غادة..
مروة في إيه
غادة بصړاخ همضي يا ماجد بس خليهم يسيبوني.
أمرهم ماجد بالابتعاد عنها واقترب منها بالاوراق التي بين يديه وجعلها تمضي عليها جميعا.
أبتعد مرة أخرى واردف تقدروا تاخدوها..
غادة شروق خليهم يسيبوني أنا مش مدمنة يا ماجد ابعدهم عني
هتودي مراتك مصحة ادمان!
اردفت شروق بتلك الكلمة بينما طالعتها غادة بأمل من أن يتوقف عما يفعله..
بينما نظر لها ماجد واردف مش لو كانت مراتي
نظرت له شروق واردفت أنت طلقتها!
ماجد الطلاق بيحصل في حالة لو اتجوزتها أما ف حالتنا دي هطلقها ليه وهي مكنتش مراتي من الأساس
نظرت إلي غادة التي قلت مقاومتها أثر ذاك المهدئ الذي أخذته للتو واعادت ببصرها لماجد مرة أخرى ومن ثم خرجت من الغرفة بأكملها..
بعد وقت من رحيل غادة للمصحة كان يجلس بكتبه يتحدث مع عمرو سكرتيره..
ماجد قدامك كتير وتوصل
عمرو لأ خلاص داخل عليك أهو.
ماجد تمام جايلك.
خرج ماجد من المكتب متجه للخارج لإحضار عمرو الذي أتى إليه من القاهرة.
دلف الاثنان للمكتب مرة أخرى بعدما إلتقى ببعضهما..
اتجه ماجد للخزانة وأحضر منها خازن ذاكرة..
ماجد الفلاشة الي عليها كل اعترافات غادة عليهم شخص شخص.
عمرو عملتها إزاي دي! ع العموم كويس كدة هسلمها للشرطة.
ماجد ماشي.
أردف ماجد بكلمته واتجه للنافذة وقف خلفها وهو ينظر لمياه البحر أمامه شرد به وهو يضع يديه بداخل بنطاله..
فاق من شروده على صوت عمرو متسائلا بتردد و عملت أيه مع
متابعة القراءة