روايه جعلتني أحبها ولكن (كاملة) بقلم إسماعيل موس
رأسي، وربما شفتي ، ابتسمت
صـ،ـرخ انتي يازفت؟
بكل سعاده ركضت تجاه الحديقه، قال فارس، فنجان قهوه بسرعه، اقسم اذا تأخرتي انني ساركلك بقدمي
حاضر
بسرعة الصاروخ صنعت فنجان قهوه، اسرع فنجان قهوه صنعته بحياتي، وضعته على الطاوله، قال وهو يرفع حاجبيه اغربي عن وجهي.
ما أجمل وسامة امك وانت غاضب
قال بماذا تتمتمي؟
اقول حاضر أليس هذا ما ترغب به؟
قال ارحلي
قلت قبل انسي
قال ها؟
قلت ريندا حذرتني منك، طلبت مني العمل عندها، ثم قلت بنبره لئيمه
قالت إنها ستدفع الشرط الجزائي
قال لماذا لم تذهبي إذآ، تتخلصي من اهاناتي وحماقتي؟
وقفت انتباه انتظر مدحه، تحفيزه، صمت كتمثال، لم ينطق ولا كلمه حتي رحلت
الأقسي من ان تكون مظلوم ان لا تجد أحد يصدقك، كنت محبطه غير راغبه في فعل اي شيء
لاطبخ، لا كنس، لا غسيل ولا حتي طاعه، مقت كل تلك الأجواء التي تحملتها بعزيمه حتي الأن.
تمددت علي الأريكه، كان الوقت عصر، الجو لطيف لكن عقلي يغلي
اذا كان يعتقد نفسه يملكني فعلا، ويحب ان اناديه بسيدي وكل ذلك الهراء عليه أن يعيد لي كرامتي
تحمست جدا قلت عندما يحضر هنا ساواجهه اذا كنت افعل ما يطلب مني فلدي حقوق ومكتسبات لن اتنازل عنها
سمعت صوت خطواته، كان قادم من الحديقه، نهضت قفزت علي الأرض، ثم رقدت مره اخري علي الأريكه كل ذلك في لحظات
عندما دلف داخل الرواق، توقف يرمقني، كنت اغمضت عيني كأني نائمه، نظر الي لحظات يتأكد
قالت بنبره خافته، انت!؟ يا زفته؟ لم يرفع صوته.
لم أتحرك ، اقترب مني عاينني كلي،. قبل أن يدلف تجاه الحمام
اخذ حمام طويل ثم خرج
احضر ملائه فردها فوق جسدي
لمسھ خدي، رفع شعري عن وجهي بخفه وسرعه، قلت في نفسي انا نائمه ايها الوغد لا تبتعد عني
بدرت مني شهقه ضعيفه، نصب جسده بسرعه، رفع حاجبيه وهو ينظر إلى ثم انحني تجاه وجهي
اقترب حتي سمعت أنفاسه، شعرت بحرارتها على خدي، قفزت من مكاني فجأه، قلت حتي في أحلامك لا يمكنك أن تقپلني !!
ابتعدت عنه ………
بدرت منه ابتسامه، قال، كنت اعرف انك ماكره، لم انتوي تقبيلك كانت خطه يا حثاله
تتمثلين النوم؟ تعتقدين ان بأمكانك خداعي؟ أيتها النذله الصغيره
انتي معاقبه
شعرت بالهزيمه، مرت علي خدعته
قال اياكي ان تعتقدي انني ساسعي لتقبيلك الا اذا طلبتي مني ذلك
توسلتيه، ثم حينها قد اسمح لك بتقبيلي، بالطريقه التي تعجبني
بكل طاعه يا وغده
اقتربي هنا !
تسمرت في مكاني لكن لم انظر في وجهه، لطالما خانتني عيناي في حضرته
قلت حاضر، حاضر.
امسكني من رقبتي اجبرني علي الانحناء نحوه، ركلني علي مؤخرتي بقدمه
حذرني، إذآ ضبطتك مره اخري متلبسه بخديعه يا لعينه سأرغمك على تقبيل قدمي
قلت في سري في أحلامك يا حثاله
ترك رقبتي، رفع يديه لفوق، قال من أجل الله، مره واحده اسمعيني ما تتمتي به في سرك
قلت انا لا أقول شيء
قال اقسمي انك لا تصبين اللعنات على في سرك
قلت لن اقسم، سمعت اي شيء؟
قال لا، هذه هي المشكله
قلت هناك امر أخر، سأخبرك به، ستسمعه في عمق اذنيك، ساقوله بلا خۏف لانه حقي
جلس على الأريكه يرمقني بأعجاب، قال اسمعك يا حثاله انطقي لن اقتلك!
قلت بنبره واثقه، اريد حقي من مهند، انا افعل كل ما تطلبه مني، اخدمك، اطيعك، اناديك بسيدي، تقول انتي ملكي…. ؟
اريد حقي إذا سيد فارس، إذآ لم تفعل ذلك ليس لديك حقوق علي
قال اولا، وقبل كل شيء، انا سيدك، لا نقاش في ذلك
صړخت فارس، كانت زعقه مدويه جعلته يجفل، شعرت بذلك في عينيه وتردده
اذا لم تفعل ما امرك به لن اطيعك
قال غير مصدق، ماذا تقولي يا نذله؟
دنوت منه انحنيت نحو وجهه، حدقت بعينيه بثبات، وضعت سبابتي علي صدره، لكزته
قلت اذا لم تفعل ما امرتك به، ان تعيد لي حقي من مهند، لن اطيعك، لن أكون ملكك، لن اناديك بسيدي
صړخت پغضب هل تفهم؟
قال بتردد افهم
قلت ستفعل ما امرتك به؟
قال لا تصرخي يا…….
وضعت يدي علي فمه صړخت لا مزيد من الإهانات
عليك أن تكون مطيع تلك المره فأنا لن اتنازل عن حقي دفعته بيدي في صدره
قال انتي مجنونه فعلا
قلت توقف عن هذا الكلام، انت لا تقول الا هراء، حماقات الچحيم، ستعيد لي حقي هل تفهم؟
والا اقسم ان اعيد حقي بيدي
قال لا، لا، انتي أعصابك متوتره، لديك راحه نصف يوم