روايه جعلتني أحبها ولكن (كاملة) بقلم إسماعيل موس
غفى أدهم في مكانه عندنا استيقظ كانت كارمه رحلت لكنه وجد بقايا حطب، شاي مشروب في كوب، لقد صنعت الشاي بنفسها احتسته ثم رحلت.
لم يلفح في مغادرة كهفه، رغم شعوره بخطورة الموقف وان تلك الفتاه رغم رقتها قد ينفلت لسانها بكلمه فتكون نهايته.
عندما حل ليل اليوم التالي سمع خطوات تقترب من كهفه، زحف أدهم حتي التصق بالصخر، امسك بيده عصي ليدافع بها عن نفسه
صـ،ـرخ توقف مكانك انا مسلح؟
لاح وجه كارمه على باب الكهف ورحل القمر، انت حي؟ قالت كارمه وهي تجلس على الأرض
سأل أدهم أين والدتك؟ قالت كارمه بمراره لديها سهره لن تعود قبل الفجر.
قالت صوفيا عندما هاتفت فارس ان العظمه تعود لجسد والده، النتيجه مطابقه مائه بالمائه، اتدرك ما يعني ذلك؟
حل صمت مهيب قبل أن يقول فارس، أحدهم قت.ل والدي
قالت صوفيا ان اسفه من أجلك، لكن على الأقل عرفت الحقيقه
قال فارس كانت الرساله تقول فتش في الماضي، لابد أن التقي ذلك الشخص بأي طريقه
لم يظهر منذ يومين ولم يترك لي اي رساله.
أخبرتني كارمه انها سمعت صوت إطلاق رصاص قرب منزلي وانها رأت شخص يركض مبتعد عن المنزل يحمل سـ،ـلاچ
أشعر أن الأمر يتعلق بذلك الشخص الذي يحاول مساعدتي
لم تري كارمه اي شخص آخر سألته صوفيا؟
لم تخبرني، تقول انها كانت مزعوره، ركضت نحو منزلها ولم تخرج منه
قال فارس لا، لن أخبر اي شخص، الشرطه لم تعثر علي شيماء الا بعد موټها، سأخذ ثائري بنفسي.
كان الهاتف بيده عندما أخذه الكلام، أبتعد عن منزله عندما عاد وجد كارمه تدلف داخل المنزل
فكر ان ينادي عليها، لكنها دخلت مسرعه، انهي المكالمه ودلف خلفها
بحث عنها في منزله لم يجدها، كان باب القبو مفتوح، دون تفكير اندفع فارس داخل القبو حتي نهايته، هناك لمح كارمه تمشي بمحازاة الشاطيء، تبعها حتي بدأت تنزل الصخور نحو البحر
راقبها بصمت وهي تنزل ثم تبعها حتي اختفت داخل كهف بحري لم يراه فارس من قبل.
شيماء
كانت ذاكرتها تجلدها، تحضرها لقطات مرعبه من الماضي ثم ترحل بخفه قبل أن تقبض عليها
حتي انها فكرت
ان تطلب من مهند ان يصفعها مره اخري علها تستعيد بعض تلك الذكريات
لكن مهند لم يكن في حالته، طلبت منه نرجس ان يحضر لشقتها رفقة شيماء.
قالت شيماء ربما حانت اللحظه يا مهند التي كنت تنتظرها، سأذهب معك
اعترض مهند، سأذهب بمفردي، انا لا اعلم ما يمكن أن يحدث
قالت شيماء لن اتركك، سأذهب معك، لن اتخلى عنك ابدآ
انطلق مهند بسيارته نحو شقة نرجس، لم يطرق الباب كان معه مفتاح
دلف داخل الشقه، تبعته شيماء، وجد نرجس راقده علي الاريكه تدخن لفافة تپغ
قال مهند، ليست عاھره، اسمها شيماء
ابتسمت نرجس، تعالي هنا؟
اقترب منها مهند، لم ينظر إليها، كان يتحاشي ان تتلاقى عيناهم
ماذا تريدي؟
اجلس هنا وأشارت تحت قدميها
اعترض مهند لن اجلس، لست كلپ
قالت نرجس وهي تعتدل في جلستها، ستجلس، يتقبل قدمي حتي أرضي عنك
لن أفعلها صـ،ـرخ مهند
ستفعلها، ليس مره واحده بل مرات يا مهند
لن افعها، لن أفعلها صـ،ـرخ مهند
نهضت نرجس في مكانها، سارت حتي اقتربت من مهند، همست بنبرة محشرجه، ستجلس وإلا سأحضره لهنا
صوبت نظرها علي وجه مهند بتحدي، اجلس أمرته
اړتعش جسد مهند، حملق بشيماء ينتظر منها المسانده التي وعدته بها
صړخت نرجس اجلس
اندفع مهند تحت قدميها يصرخ حاضر، حاضر، لا تحضريه من فضلك
ضحكت نرجس، ولد مطيع انت يا مهند
قالت شيماء مهند قاوم، لا تخضع لها، قاوم من اجلي
صړخت نرجس اصمتي يا عاھره وإلا ساعلمك كيف تحترمين اسيادك
قال مهند ارجوكي لا تؤذيها، سأفعل كل ما تأمرين به
جلست نرجس على الأريكه، دفعت قدمها في حضن مهند،
انت وأشارت تجاه شيماء اصنعي لي فنجان قهوه
قالت شيماء لست خادمتك، ولست مضطره لاطاعة اوامرك
قالت نرجس حسنا يا حلوه، انت لن تفقدي عذريتك بعد حانت لحظة الألم
صړخت نرجس محروس؟
من غرفه مغلقه انفتح باب دخل منه رجل ثلاثيني عفي، قالت نرجس
انها لك، افعل بها ما ترغب به
أطلق محروس ابتسامه مقيته وقبض علي شيماء في حضڼه، دافعت شيماء عن نفسها، ركلت بقدميها، خربشت بأظافرها لكن محروس حملها بخفه نحو الغرفه.
فوهة الكهف قريبه من الماء جدآ حتي ان الأمواج العاتيه يمكنها ان تصله، لكن أمامه وقفت صخره مهيبه تدفع المياه عنه، كحارس معبد اسطوري، قالت كارمه، كيف حالك سمع فارس الكلمه؟
رد صوت ضعيف باهت بخير الحمد لله، أشعر انني بصحه جيده وحرك قدمه
كنت علي وشك الرحيل وترك مكاني، خشيت ان تخبري والدتك! ؟