روايه جعلتني أحبها ولكن (كاملة) بقلم إسماعيل موس
لا يتوقف البشر عن الرزيله ابدا يجدون متعتهم في ذلك الهراء
فكرت انها فتاة ليل ولم أرغب بتنغيص متعتهم
شعرت بأشمئزاز، وقفت دقيقه ارقبهم، التفت وغادرت المكان أبحث عن بقعه اخري هادئه اصطاد خلالها الأسماك
اسم كاتب القصه
اسماعيل موسي
الصفحه على الفيس بوك باسم مونت كارلو
& & &
قريب جدا ♥️
شعرت ببرد، برد المoت، ان كان للمoت علامات فقبل ان تقبض روحك تشعر بالبرد
لا أعرف كيف حضرت هنا، ولا حتي ما حدث لي، كل ما اتذكره لايتعدي وجودي داخل بحر ينتوي اغراقي
تلقفتني الأمواج، كنت قادره علي تحريك جسدي بالكاد، دفعتني نحو العمق
حملني الموج تجاه الشاطيء، ارتطمت بالصخور مره اخري كانت الأمواج، التيارات البحريه جرفتني نقطه ابعد من التي سقطت فيها
رأيت شاب يسير بمحازاة الشاطيء يحمل حقيبه فوق ظهره حاولت أن اخرج صوتي، ان اطلب النجده، ابتلعت دفقة ماء في جوفي ولم يخرج صوتي
جرفتني الأمواج مره اخري بعيد عن الشاطيء ، بعد أن خارت قواي ، بالكاد كنت قادره علي تحريك يدي والمحافظه على طفوي .
انتهيت أدركت ذلك وانا ابتعد عن الشاطيء، أنه مoت محقق لا يمكن تلافيه، اعافر لكن الموج ضربني بقسوه، ما يؤلمني الشجه في رأسي
&
اصطدت سمكتين كبيرتين، كان الرزق واسع، غماز السناره لم يتوقف عن الارتعاش، سمكه اخري ضخمه كنت اخرجها عندما رأيت قارب صيد كان يعمل في المنطقه وكنت أراه دومآ يمر قرب الشاطيء
سمعت البحاره يصرخون، غريق، غريق، ويلقون حبل الإنقاذ في البحر
تجمع البحاره علي جانب القارب
قال أحدهم وكنت اعرف صوته فهو شاب يقطن منزل قديم امر عليه كلما اخترت منطقة صيد مختلفه انه ميٹ، لم يمسك بالحبل، واضح انه ميٹ
كان ججث0ة الغريق اقتربت من الشاطيء، نزعت ملابسي واستعديت القفز
انها فتاه زعق أحدهم
تعرضت لطلق ناري رد الأخر، اشك انها ستعيش للصبح
جمعت عدة الصيد وعدت للمنزل، نمت حتي الظهر، بعد أن احتسيت القهوه، نظفت الاسماك، ملحتها، وضعت الفحم في الشوايه داخل الحديقه واشعلته
جلست على مقعد اقلب الأسماك حتي لا تنحرق، ارتفعت غيمه من الدچان معبقه برائحة شواء الأسماك الشهيه وحلقت فوق الفيلا المجاوره
رأيت سيلا تركض نحوي، مددت يدي واحتضنتها حضرت على رائحة الشواء
انت جائعه قلت وانا اداعب فمها، أطلقت سيلا مواء طويل ناعم
لحقت ماليكه بسيلا تلك المره جذبت مقعد وجلست قربي، قالت انت طباخ؟
قلت ليس تماما لكني احسن الطبخ، قالت والدتي لا تسمح لي بدخول المطبخ، تقول انه عمل الخادمات
والدتك التي رأيتها بالأمس!؟
أجل، اسمها نرجس، ثم أردفت بفخر، سيدة أعمال
وانت؟ ماذا تعمل!؟
قلت انا واشرت لصدري، قالت نعم
قلت خسرت شركتي بعد أن مت، انا مفلس تماما
لكنك حي،، استنكرت ماليكه، لا تضحك على سيد فارس
همست ماليكه في اذني اختي كارمه تقول انك مجرد صعلوك ، وان على ان أبتعد عنك ولا اسمح لحثاله مثلك الأقتراب مني
ماليكه ؟
نادت السيده نرجس وهي تقترب منا ، وقفت من باب الاحترام، حيتني بيدها، قالت انت جارنا؟
قلت نعم اسمي فارس
قالت فارس محمود أحمد؟
قلت اجل
قالت ياه اخر مره رأيتك فيها كنت مجرد طفل، كنت اعرف والدتك قبل، ترددت قبل أن تردف، قبل موټها
قلت اهلا وسهلا، انا ايضا تذكرتك
تفضلي اشوي سمك؟؟
تأملتني نرجس لحظه، أصبحت شاب جميل، سيكون لنا لقاء آخر
ماليكه لا تتأخري، لا تتركي كارمه وحدها
استقلت سيارتها ورحلت.
قالت ماليكه سأتناول الطعام معك، رائحة السمك شهيه جدا، قلت يشرفني يا سيدتي ان تنضمي الي علي طاولتي المتواضعه
ضحكت ماليكه، لماذا تتحدث هكذا مثل سبيس تون؟
ماليكه، صـ،ـرخ صوت غاضب من علي باب الفيلا، تعالى هنا بسرعه
قالت ماليكه، سأتناول الطعام مع فارس
صړخت الفتاه مره اخري قلت تعالي ساعاقبك
قالت ماليكه والدتي سمحت لي بالبقاء
صكت باب الفيلا حتي كادت ان تحطمه
قلت لماليكه اختك عصبيه جدا
قالت لكنها طيبه،تعاملني برقه عندما نكون وحدنا
بعد أن تناولنا الأسماك، رحلت ماليكه، تلك الليله قررت أن اصطاد في منطقه بعيده عن منزلي، المجاوره لمنزل ذلك الشاب الذي يعمل على قارب الصيد حيث يوجد سمك البوري اللذيذ
حملت عدة الصيد، سرت حتي مررت من أمام منزل الشاب، علي بعد ٥٠ متر جلست اصطاد السمك، كان هناك قمر ساطع يلاحقني، القيت السناره داخل المياه وشردت بالقمر
& & &
حاولي ان تعالجيها يا أمي، قالت الأم هناك رصاصه في جانب معدتها، لست طبيبه ربنا تموت؟