روايه جعلتني أحبها ولكن (كاملة) بقلم إسماعيل موس
حدقت نرجس بعيون ابنتها
انتي لا تخفين على شيء؟
شيء مثل ماذا قالت كارمه پغضب؟
احتضنها نرجس، قالت عليك ان لا تڠضب ي من خۏفي عليك
تعلمين انك واختك كل ما أملك في تلك الحياه!
وفارس ؟ سألتها كارمه پغضب
فارس؟ ربما نتزوج في القريب العاجل، ايزعجك ذلك؟
افعلي ما ترغبي به، قالت كارمه وهي ترحل
أخرجت نرجس هاتفها طلبت
محروس!؟
نعم سيده نرجس
فتش كل شاطيء البحر، الشاب موجود في مكان قريب، لا تعود دون أن تحضر لي رأسه.
حاضر سيده نرجس
ابتسمت نرجس قمت بعمل جيد بوضع العظمه في قبو فارس، الأن بداء يفكر، يستخدم عقله، اعتقد انه سيجن.
كان فارس قد بدل ملابسه على وشك ان يسافر للقاهره لمقابلة مهند او اقتحام منزله بصفه أدق
قالت أرغب بالحديث إليك
قال فارس ليس الآن كارمه لدي مهمه عاجله
كارمه، فارس الأن ستنصت الي كانت نبرتها حاسمه أجبرت فارس علي الوقوف في مكانه
عليك ان تبتعد عن والدتي يا فارس، لاتفكر بالزواج منها
قال فارس الزواج؟
من أخبرك بذلك؟
والدتي نفسها يا فارس
اطمأني كارمه والدتك ليست من ضمن اختياراتي
قالت كارمه كلكم تفكرون في شيماء فقط؟
اقترب فارس من كارمه حتي كاد يلتصق بها، كارمه تعلم أن شيماء مېته لماذا قد تقول ذلك؟
ثم كلكم؟
هناك أشخاص اخرين يبحثون عنها؟
قالت كارمه بتحدي هذا سر
قال فارس وانا لدي سر أيضا يخصك
ماذا تعني فارس؟
اعتقد ان علينا أن نصل لاتفاق!؟
صمتت كارمه تفكر، تعلم أن ليس لديها أسرار قد تجذب فارس
قالت ليس لدي أسرار من فضلك أبتعد عني
لا تخافي كارمه لن أخبر نرجس عن حبيب القلب الذي تلتقيه عند الكهف البحري
صړخت كارمه، انت لا تفهم شيء، إياك أن تفتح فمك بنصف كلمه
بنبره ساخره قال فارس، من يبحث عن شيماء غيري؟
شيماء حيه؟
خرجت نرجس متأنقه من باب الفيلا نحو سيارتها لما رأتهم لوحت لهم
ارجو ان يكون كل شيء بخير قالت دون أن تقترب منهم
جذبت كارمه فارس من يده نحو حديقة منزله انتظرت حتي انطلقت والدتها بسيارتها ثم جرت فارس خلقها نحو القبو
كان فارس يسألها الي اين؟
طلبت منه الصبر، ان يسير دون كلام
وصلا الجرف البحري هناك نزلت كارمه درجات صخريه وطلبت من فارس ان يتبعها.
وصلت فوهة الكهف اندفعت للداخل من خلفها فارس نادت ادهم
كان الكهف خالي !!
اين اختفى؟ لطمت كارمه خدها
قهقه فارس، حبيب القلب هرب
قالت كارمه ارجوك توقف عن مزاحك انت لا تفهم شيء أدهم كان الشخص الوحيد الذي يستطيع مساعدتك
أدهم؟ اتعنين ذلك الشاب الذي كان يقطن منزل البحر ؟
قال فارس بصدم#مه، أدهم حي؟
قالت كارمه كان هنا منذ ساعات، اطلق عليه شخص الرصاص في قدمه، لقد حذرني ان أخبر والدتي لماذا رحل ؟
قال فارس وهو يحملق بوجه كارمه ربما لأن والدتك تعرف أكثر مما نعتقد
اللقاء الذي طال إنتظاره ولكن
رقدت شيماء في سلام، كان چسـدها وروحها بدأت تلتئم، قبل أن تغمض عينيها روداتها ذكري قديمه لكن مغبشه
كانت مقيده بقائم تستجدي جرعة ما، الشخص الجالس علي المقعد تعرفه لكن ملامحه باهته لا تستطيع تذكرها
فك قيودها طلب منها ان تنزع ملابسها، ذكري اخري اخترقت اللقطه
محروس يمزق ملابسها ولسانه متدلي كعصي مكنسه قذره
شيماء تصرخ تطلب الرحمه، تستجدي الشفقه، رأسها يغلي، محروس يلعق رقبتها
الشخص الأخر يندفع نحوها، يضمها، انفتحت الصوره مع صداع جعلها تصرخ
انحني نحوها مهند، سألها ما بك؟ حملقت به بذعر لدقيقه قبل أن تهداء قالت لاشيء
عاد مهند لرقدته لكن بعيون مفتوحه، كل الألام التي تعاني منها شيماء كانت بسببه.
الشخص الوحيد الذي احبه في حياته كان سبب تعاسته، انتظر مهند حتي غفت شيماء
احضر مسدس من الطابق العلوي، عبائه بالرصاص، دلف لغرفة شيماء مره اخري، قبلها علي جبهتها، لن أعود إليك يا اغلي ما املك حتي انتهي من الماضي، اقتلعه من جذوره، حينها سأخبرك بالحقيقه كلها
سارتمي تحت قدميك واطلب غفرانك
حتي لو لم آنله، ساظل الي جوارك حارس بلا غايه هن اشارتك
أيتها الحبيه القريبه البعيده ارجوكي لا تقسي علي بعد عودتي
فعلت كل شيء بالماضي من أجل الهراء، من أجل لا شيء
الأن يا حبيبتي افعل كل ما اكرهه من أجلك فلا تصدييني
تنهدت شيماء كانت هناك ذكري تحضرها، شيماء مقيده بقائم حديدي
شخص جالس على مقعد يرمقها بسخريه
شخص تعرفه لكن ملامحه باهته لا تستطيع تذكرها
طلبت شيماء جرعة ماء، كانت تموت من العطش