روايه جعلتني أحبها ولكن (كاملة) بقلم إسماعيل موس
واذا كان كذلك لماذا يحاول إخفائها ؟
يه اذا كانت هي تلك الفتاه نفسها، لكن كيف ذلك؟
عدت من نفس الطريق تتقاذفني رغبه ملحه لاكتشاف الحقيقه، الفتاه نفسها جالسه على شاطيء البحر، تتأمل الأفق
الأمواج تصفع قدميها، ملابسها مبتله لكنها غير شاعره بكل ذلك
لمحني أدهم اقترب، صـ،ـرخ زهره؟
انتبهت الفتاه للصوت، مشت تجاه المنزل قبل أن اصل دلفت للداخل، خلفها أدهم.
ملامحها قريبه جدا من شيماء، لكن رأسها كله مغطي بتحجيبه كبيره لم اري وجهها.
اخنرقني الشك ،وقفت أمام باب المنزل، طرقت الباب
خرج الي أدهم، سألني ماذا تريد؟
سألني اي فتاه؟
قلت تلك الفتاه التي كانت غريقه البحر، مصابه برصاصه
قال أدهم، تلك الفتاه رحلت لا أعرف الي اين ذهبت، الشرطه تولت الأمر
قال فارس، لماذا انت مهتم بها ؟
قلت رأيت الأشخاص الذين اطلقو عليها الرصاص تلك الليله كنت هناك !
قال فارس لا أعلم شيء عن تلك القصه ارجوك لا تزعجني مره اخري
انتهي الكلام بيننا
انها ليست الفتاه نفسها، لا يوجد سبب يدفع أدهم للكذب.
& &
شيماء
دلفت داخل المنزل بعدما نادي علي أدهم بنبره عصبيه لا أعرف سببها
لم تمر سوي دقيقه حتي سمعنا طرقات علي باب المنزل طلب مني أدهم ان استتر
لم اهتم حتي سمعته يتحدث عني، عن تلك الليله المحميه من ذهني
انصت بتركيز، كان يقول انه شاهد الأشخاص الذين كانو ينتون قت.لي
لكن أدهم صده
لا أعرف لماذا قام بالكذب عليه، اندفعت لخارج المنزل في اللحظه التي دلف فيها أدهم للداخل ، قال الي اين؟
قلت سمعت كل شيء، من حقي أن أعرف الحقيقه
قال أدهم، اجلسي زهره، لا تجعلي فضولك يدمرك
قلت ماذا تعني؟
قال هناك أشخاص كانو ينتون قتلك، اولائك الأشخاص الشريرين الذين يعتقدون انك مېته الأن
هل ترغبين بمنحهم سبب اخر للبحث عنك وقتلك؟
قلت لا
صمت أدهم طويلا، قال اعتقد ان ذلك الشاب متواطيء معهم، شريك لهم
اقتنعت بكلمات أدهم، الأشخاص الذين كانو يسعون خلفي مهما كان السبب اذا علمو انني لازلت حيه لن يتركوني بحالي
كنت كلما رأيت ذلك الشاب يقترب من المنزل اختفي بسرعه، لم اسمح له برؤيتي ابدآ
كان لا يتوقف عن اللف والدوران حول المنزل حتي بت متأكده انه شريك معهم
& & &
♥️
فارس
طوال ايام لم اتوقف عن المضي من أمام ذلك المنزل، لم اري تلك الفتاه مره اخري
واذا حدثت صدفه ولمحتها، تختفي داخل المنزل قبل أن اصل إليها
توطدت علاقتي بنرجس، كنت نسهر سويآ كل ليله، تحكي لي عن والدي، عن الماضي، الايام الجميله التي لا اتذكرها
نذهب لحفلات الرقص، كانت مصره ان تخرجني من عزلتي ونجحت في ذلك حتي اقنعتني بالعمل في شركتها حتي اكون تحت عينيها طوال الوقت، بعد أن ساعدتني لأستخراج أوراق شخصيه جديده تثبت أننى حي، كانت الشركه أعلنت أفلاسها في أثناء غيابي، أضطررت لببيعها لوالد مهند كانت صاحب العرض الأفضل، حقيقه لم يتقدم أحد غيره لشراء الشركه.
نرجس كانت تشرب، عندما كانت تترنح ونكون بمفردنا كنت احرص ان اعيدها لمنزلها فورآ.
حتي حضرت تلك الليله وكانت احتست خلالها زجاجة نبيذ كامله
لم تتمالك نفسها، ضعفت، انطبعت منها عدت قبل علي شفتي بادلتها بأخرى
لكني استعدت وعي سريعا، اضطررت لحملها لمنزلها
كارمه التي لم تكن مسروره بتلك الڠلاقه ، طردتني من المنزل
مستاء من تصرفها لم أرغب بالنوم، شعرت بضيق ورغبه بجرعة هواء نقيه، تمشيت علي شاطيء البحر بكامل شرودي، لم أشعر بنفسي الا أمام ذلك المنزل
اللقاء
❤️❤️❤️
كان الليل قد انتصف منذ مده طويله، الجو ساكن، سمعت بکاء قادم من شاطيء البحر
قصدت ألصوت،، وجدت تلك الفتاه موليه البحر وجهها تبكي بحرقه
اقتربت ببطيء منها، لم تشعر بي، كانت في عالم آخر
قلت هل يمكنني مساعدتك؟
أرتعبت لما سمعت صوتي، عندما التفتت رأيتها، تسمرت في مكاني من الصدم#مه، بينما صړخت شيماء وهي تركض لا تقلتني ارجوك
هرع ادم ووالدته علي صوت صړاخ شيماء، احتضنتها سعديه بينما ركض أدهم تجاهي
لكمني علي وجهي، لم ادافع، اسقطني أرضآ، اوسعني ضـ،ـربا وهو يصرخ أبتعد عنها
بلا مقاومه كنت شارد في مكان آخر، فاقد الإدراك، الوعي، اتلقي اللكمات والسباب حتي تدخلت والدة أدهم، خلصتني من بين يديه
قلت انا اعرفها
كان أدهم يصرخ سأقتلك اذا اقتربت منها، طالبت سعديه ابنها بالصبر، عندما استطعت الوقوف اخيرا، حكيت لهم قصتي مع شيماء
شيماء كانت داخل المنزل مرتعبه تبكي عندما سمحو لي بالدخول عليها
كانت مرتعشه،. وضعت يديها أمام وجهها عندما اقتربت منها، لا تضربني ارجوك!