رواية التحدي المستحيل (كاملة جميع الفصول) بقلم اسراء هاني
لا والله ماتنزل دمعه عليك... لا والله ماقول وحشتنى عينيك
انت مالكش في قلبى خلاص ولا حاجه
زمنك... زمنك كان ولا حاجه
تمنك... انت رخيص ولا حاجه
انـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
انا ده انا هقدر ع النسيان... ده انا بعدك ولا ندمان
ولا حــــــــــــــــــــــــــاجــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
ايه يعنى خاين وراح... او ظلــم... او جــرح... او اســى... او نســــى
ايه يعنى خاين وراح... كان حجر... مش بشر... كان نصيب... كان قدر
سنه وانا حاسس ان انا بتخان واتجرح..من انســـــــــــــــــــــان
ولا حـــــــــــــــــــــــــــــاجـــــــــــــــــــــــــــــــه
خرج من أمامها حتى لا تنهار فهي لا تريد رؤيته
شادي: انا السبب كنت فاكر ايه حتفضل لغاية امتى تحاول.. هيا تستاهل احسن حد في الدنيا.. فرصة اخيرة يارب... بكااا حتى ورمت عينيه على طفله الذي تمناه منذ رؤيتها
دخل لها بعد وقت وهمس: عاملة ايه دلوقتي
نفين بضيق: لما بشوفك بتعب... حل عني حابقى كويسة
شادي بدموع: نفين فرصة اخيرة وحياة ربنا انا تعلمت
دخل الطبيب وهمس: ايه الاخبار حاسة بوجع
نفين: مغص جامد ايه السبب
الطبيب: ده طبيعي بعد شيل الرحم بيستمر اسبوع او اسبوعين
نفين بعدم استيعاب: شيل رحم ايه ؟؟ مين اللي شال الرحم
اخفض رأسه شادي بانهيار وبكاء يقطع القلب
الطبيب بأسف: انتي كنتي حامل وسقطتي واضطرينا نشيل الرحم عن اذنك
نفين بصد@مة: انت بتهزر صح...
نظرت لشادي وهمست: لسة عايز فرصة اخيرة.. انت دمرتني وجاي بكل بجاحة عايز اسامحك انت عارف اني سقطت ومش حخلف منك ولا في حاجة تربطني بيك هون عليا اللي حصلي.. ما هو أصل لو شالوا كل اعضائي مش مشكلة المهم اني ما خلفش شيطا..ن زيك اخرج برررة... برررررة
بدات تصرخ بانهيار شديد حتى ركض اليها الممرضات واعطوها المهدأ وشادي يقف ليس بيده حيلة فقط يبكي لكن هل البكاء يفيد..
مر اسبوعين وهي بالمستشفى تكلم اخواتها مسجات حتى لا يشكوا بها... وبعد ان استعادت عافيتها قليلا طلبت بعض الملابس وذهب شادي لجلبها كله أمل ان الوقت يشفي جرحها وتعوض لحضنه
وعند عودته وجدها قد تركت المشفى وتركت له رسالة
&&&&&
ما زالت الكلمة تتردد في اذنه "خطيبي"
لماذا يشعر ان الكون يضيق يشعر انه يريد الصراخ لماذا يختنق..
هي مجرد صديقة لماذا يريد ان يحر.ق الكون عندما سمع هذه الكلمة..
رمت له هذه الكلمة وذهبت وتركته يكلم نفسه يحاول استيعاب هذه الكلمة
على سريره رغم تعبه الا انه يفرك في السرير ولا يستطيع النوم
زين: يووو تخطبت عادي انا حتجنن ليه.. معقول تكون بتحبه ياربي اعمل ايه..
حاول النوم دون فائدة وفي المساء ذهب الى التصوير كانت هناك من قبله وقف ينظر لها يحاول معرفة ماذا تعني له جميلة هيا بحركاتها ضحكتها رائحتها كلامها
انتبهت له فاقتربت منه وهمست: سرحان في ايه
نظر لها بطرف عينيه وهمس: مافيش تعبان شويا
هناء بقلق: انت شكلك ما نمتش صح... وشك بيقول كدة طيب استأذن وامشي نام
نظر لها قليلا وهمس بضيق: معرفتش انام معرفتش عقلي لما يكون مشغول مستحيل انام
هناء باستفهام ؛ وايه اللي شاغل بالك كدة
زين: مشكلة ما تشغليش بالك
هناء: اممم طيب أما تحب تحكي انا موجودة حساعدك
هز رأسه قليلا وسكت وضع يده على رأسه يحاول التركيز
هناء بقلق: اعملك قهوة
زين: ياريت
هناء: طيب ارتاح بغرفتك لغاية معاد تصويرك وانا حجيبهالك
صنعت له القهوة وذهبت له كان متمدد على الاريكة مغمض عينيه
نظرت له بحب وهمست: زين زين
كان يستمع لها لكنه ما زال مغمض عينيه
اقتربت منه كثيرا تنظر له بعشق شديد ولملامحه الذي تعشقها
وضعت يدها على شعره بحنان شعر بانفاسه تزداد وضربات قلبه
مشت بظهر يدها على وجهه لتسري في جسده ناراا
فتح عينيه ينظر لها رجعت للخلف بتوتر وهمست: بقالي فترة بصحيك مش بترد
جلس وفرك رأسه وهو ما زال ينظر لها
هناء بتوتر: بتبصلي كدة ليه
زين: بقالك زمان مخطوبة يا هناء
هناء باستغراب: مخطوبة.. انا مخطوبة
زين: مش انتي قولتيلي عن عمر انه خطيبك
هناء بضحك: اه صح افتكرت
زين: وفي وحدة تنسى خطيبها ولا كنتي بتشتغليني
هناء بضحك: بصراحة اه كنت بشتغلك لانك تعصبت وفتحت تحقيق
زين بسعادة وهو يفرك جبهته: امال مين عمر
هناء: حضرة الظابط عمر اخويا
ضحك وكز على اسنانه بغيظ: اخوكي ؟؟ تعرفي كان عقلي حيتجنن معرفتش انام ولا ثانية
هناء بخجل: احم هو ده الموضوع اللي شغلك
هز رأسه وقال: معرفش تضايقت بشكل مش طبيعي بقيت حتجنن وانتي طلعتي بتشغليني حرام عليكي يا شيخة
هناء: احم ولا تخطبت عادي يعني
وقف وهمس: لا مش عادي
رجعت للخلف بتوتر وهمست: ليه يعني كل بنت مسيرها تتخطب
اقترب منها اكثر وهمس وهو ينظر داخل عينيها: انا مش حاسمح بكدة.. مش مستعد احس اللي حسيته النهاردة تاني
هناء بخجل شديد وهو يقترب منها ؛ ليه.. تسمح ولا ما تسمحش انت من بقيت اهلي
التصقت بالحائط وهو اقترب منها كثيرا وهي ترجف بشدة وهو ينظر داخل عينيها ولشفت.يها التي ترجف من الخجل والخوف
هناء: زين ابعد لو سمحت عايزة اخرج
زين بصوت هامس حنون: انتي جميلة اوي يا هناء مش بس شكلا كل حاجة فيكي جميلة
هناء برجف: متشكرة ابعد
اقترب منها كثيرا حتى اصبح يتنفس انفاسها اغمضت عينيها بخوف وتوتر
نظر لشفت.يها وابتلع ريقه قب.لها بجانب شفت.يها نظر لها وهي مغمضة عينيها ترتجف
ليجد نفسه كالمغيب يقب.لها من شفتيها بغرام وحنان كأنه يتذوق أجمل أكلاته
وضع جبهته على جبهتها وهمس: أجمل حاجة دوقتها في حياتي
فتحت عينيها تنظر لها وهو ينظر لها باعجاب شديد لم يكن يعلم انه عشق
زادت انفاسه لتصفعه بقوة
وضع يده على خده وعى لنفسه ولفعلته رجع للخلف
زين بندم: هناء انا...
هناء بحدة: انتي تنساني خالص واوعدك مش حتلمحني حتى