رواية علي اوتار قلبي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم هنا سلامة
بيلا طلعت فلوس من جيبها وقالت: طيب يا عم سالم.. تاخد الفلوس دي وعوزاك متجيش نهائي خالص.. غير لو الشرطة إستدعتك تجيلي عند مستشفى ***** وقبل ما تيجي تجر"ح نفسك.. تبـ"طح راسك.. أي حاجة.. تمام؟؟
أخد الفلوس منها بعيون بتلمع وقال وهو بيعدهم: والله يا هانم مع إنها طلبات غريبة.. بس حاضر تحت أمرك
بيلا بأمر: طيب يلا بقى من هِنا.. وهات المفاتيح
قالت كدة فـ مشي من قدامها وساب مفاتتيح أي حاجة تخص الشالية في إيدها..
فـ دخلت بيلا بخطوات ثابتة للڤيلا.. وبهدوء تام.. فتحت الأوض براحة.. وقلبها بيد"ق بعُـ"نف وهي بتتخيل مشهد مو"ت أسامة بكل الطرق الممـ"كنة فَـ جسمها بيتـ"هز بخوف..
لحد ما بتدخل الأوضة إلي هو فيها، عشان تتأكد من مو"ته وإن عم سالم بلـ"ـغها بكلام صحيح..
فـ غمضت عيونها بآ"لم وحطت إيدها على بوقها بفز"ع وقفلت الباب...
وإتحركت بحركة غير متز"نة بكعبها بهدوء.. لحد ما وصلت لأوضة في جنب معين..
وفتحتها وإبتسمت بلؤ"م.. وتحد"ي ملى عيونها !
..... #هنا_سلامة.
صباح تاني يوم...
إفتحي الز"فت الباب يا نعيمة !
قالت يُسرا كالعادة بصوت عالي وأ"نعرة، لكن نعيمة طبعًا على غير عادتها فضلت قاعدة وحطت رجل على رجل في وشها وقالت بإبتسامة باردة: قومي أنتِ.. إتكسـ"حتي !
سميحة كانت قاعدة بتعب بتتابع الموقف بدون كلام، ملامحها مُجهدة وتعبانة.. نظراتها باردة ومليانة لامُبالاة...
يُسرا بغيـ"ظ: لا يا نعيمة.. لا وألف لا.. مش أنا إلي أفتح الباب وأنتِ تقعدي حاطة رجل على رجل كدة في البيت إلي هو بيتي وبتقرأي في مجلة مسكاها بالشقلو"ب أصلًا !!
أنا يُسرا هانم ميحصلش فيا كدة أبدًا..!
نعيمة بصت لها بغضب مكتو"م وقالت بضـ"يق: مش هقوم.. وأنا صاحبة البيت زي ما أنتِ صاحبة البيت يا يُسرا.. ومش هقولك تاني تحتر"مي نفسك معايا.. مش ذ"نبي إنك بعتي الشيف يجيب طلباتك الغريبة.. إلي محدش بيعرف ينطقها غيرك.. ما تطفـ"حي جبنة زي البني آدمين على الفطار.. ولا هو لازم فز"لكة كمان في الأكل !!
كانت لسة يُسرا هتز"عق في وشها، فـ قامت سميحة بهدوء ما بينهم من غير ما تفتح بوقها حتى.. حطت الشال بتاعها عليها وفتحت الباب..
: إزيك يا ست الهانم.. مش أنتِ برده سميحة بنت نعيمة؟؟
سميحة بهدوء: أيوة أنا.. أنتِ مين بقى؟
قالت البنت وهي شايلة كيس كبير فيه لبسها: أنا تهاني يا سميحة.. مش فكراني؟
بنت عم محمود الله يرحمه.. وبنت فوزية إلي جت تخد"م فترة ما الست نعيمة كانت حامل فيكِ وواخدة أجازة..
سميحة إبتسمت بمُجاملة وبرود: لا معلش مش واخدة بالي... إتفضلي
دخلت تهاني وقالت بصوت عالي: دستور يا أهل الدار..
نعيمة بإستغراب: مين؟؟
يُسرا بسُخر"ية: أكيد واحدة من معارفك البيـ"ئة
بتقول دستور يا أهل الدار.. ناقص تقول أنا من نسل نعيمة البيـ"ئة
نعيمة إبتسمت بهدوء وقالت: لما الواحد بيعجز.. مينفعش ناخد بكلامه.. عشان بيبقى كلامُه تخا"ريف.. زي كلامك كدة يا يُسرا.. أنتِ بتخر"في يا حبيبت قلب نعيمة
بصت لها يُسرا بصد@مة وجت تتكلم دخلت تهاني وقالت: أنا تهاني بنت عن محمود الله يرحمه.. الست وتر وجوزها سي فخر باشا جم ليا أنا وأمي وعا"زوني..
والست وتر ربنا يرضى عنها ويوقف لها في كل سكة ولاد الحلا"ل يا رب قالتلي أجي أشتغل وأخد إلي فيه النصيب
نعيمة بحُب: طبعًا يا بنت الغالي.. هنلاقي مين أحسن منك بس يدخل بيتنا وينام وسطنا..
تهاني بفرحة: ربنا يخليكِ يا ست نعيمة
يُسرا بقر"ف: مش لما نجربها الأول ونختبـ"رها
نعيمة حطت رجل على رجل: براحتك.. بس أنا بقولك أهو مش هتلاقي حد يخد"مك ولا يفتح الباب وهتعملي كل حاجة بنفسك و...
قاطعتعا يُسرا وقالت بإبتسامة واسعة: يلا على المطبخ.. خلاص إتعينتِ..
ر"قعت تهاني ظغرو"طة عالية فـ حطت سميحة إيدها على ودنها لإنها معدتش قادرة تسمع صوت عالي.. وإنسـ"ـحبت بهدوء وطلعت على أوضتها..
قعدت على السرير بتعب وبصت في السقف وقالت بتنهيدة: هفضل على الحال دة لحد إمتى؟
لا بروح المستشفى ولا التدريبات ولا أي حاجة..
ولا حتى بحب ولا بتحب ولا مُستمتعة بشبابي..
وشبه المنبو"ذة الخارجة عن القطـ"يع !!
أخدت نفس عميق وقامت شغلت أغنية هادية.. ومسكت الكمانجة بتاعتها وقعدت على مكتبها وبدأت تعزف بهدوء..
يمكن تطلع طاقتها السلبـ"ية في العزف !
دخلت تهاني المطبخ ويُسرا معاها، فـ قالت يُسرا بأمر: شوفي بقى.. تنـ"ـضفي كويس وتاخدي بالك كمان من نضا"فتك الشخصية.. تمام؟
تهاني بتو"تر: تمام يا ست الهانم..
يُسرا بتنهيدة: ساعة وأجي ألاقي المطبخ بيلمع.. وزي الفُل..
تهاني بإبتسامة مليانة قلـ"ق: حاضر يا هانم
طلعت يُسرا من المطبخ فـ أخدت تهاني نفسها بإرتياح وحطت الكيسة إلي فيها هدومها على الرُخامة.. وبصت حواليها بقلق وهي بتطلع إزازة وهي بتفتكر كلام شجن إلي كان مليان تحذ"ير:
هتحطي من السـ"م دة تلت نُقط.. على طبق سميحة بس.. وتعملي إلي قولتك عليه بعدها..
وأي غلط.. تحصلي أبوكِ وتنـ"تحري ! أو مُسد"سي هيفـ"رتك راسك !
حطت تهاني إيدها على راسها بخوف وهي بتفتكر وقالت بهمس: لا هنـ"فذ.. هنـ"فذ.. هنجح..
ودورت على مكان تخبيه فيه في هدومها لكن فجأة......
: بتعملي إية يا بت أنتِ !!!!
يُسرا بصد@مة: بتعملي إية يا بت أنتِ !!
تهاني بر"قت بصد@مة وخوف.. وبلعت ريقها، فـ قربت يُسرا منها وقالت بتو"عد: مين رما"كِ علينا يا بت أنتِ ! إنطقي !
فضلت تهاني تترعش وعيونها دمعت بخوف.. بين نا"رين..
نا"ر إنها تقول الحقيقة، وإن يُسرا ممكن تكون في صفها مش ضـ"دها
ونار خوفها من شجن إنها تجيب سيرتها في الموضوع، أو إنها تقول عن مهمتها إلي جاية تعملها..
رغم قوة تهاني وشخصيتها الحا"دة على عكس فوزية إلي كانت شجن مسكاها من إيدها إلي بتو"جعها لكن تهاني كانت بتفكر بطريقة تانية خالص...
يُسرا بز"عيق وهي بتـ"هزها بيها إيدها: طيب.. أنا هنادي الحُر"اس يتصر"فوا معاكِ..
وقعت تهاني على الأرض وقالت وهي بتبو"س جز"متها وبتتو"سلها: بالله عليكِ يا يُسرا هانم لأ.. أنا بت غلبا"نة ويتـ"يمة.. ووالله ما كان معايا حاجة
يُسرا ز"قتها ببوز جز"متها الكعب في دقنها.. فـ نز"فت تهاني من شفا"يفها، فـ قالت يُسرا بثبات: أنا هجيب الحُر"اس يتصرفوا معاكِ
تهاني بتهتهة وهي إيدها ورقبتها وجلبيتها عليها د"م: خلاص.. خلاص والله.. والله هتكلم
يُسرا بثقة: والله مهما قولتي مش هسيبك ثانية واحدة في دة..
قالت كدة وهي طالعة من المطبخ، فـ جرت تهاني وراها وقالت بصوت خافت لكنها كانت قريبة من يُسرا: حتى لو الحاجة دي تخص شجن بنتك !
وقفت يُسرا فجأة مكانها.. إتثبتت زي التماثيل الجامدة إلي مفيهاش حيا"ة.. حست إن روحها رجعت لها تاني لما ذكرت إسم شجن..
ساعتها فاقت يُسرا من ثباتها على ظل نعيمة وهي طالعة على السلم..
فـ جريت يُسرا وهي ساحبة تهاني وراها ودخلوا المطبخ..
فضلت تهاني تاخد نفسها بخوف.. فـ قالت يُسرا بهمس وهي بتبص في عيونها إلي إتملت بالدموع.. صوتها كان محشر"ج من إشتيا"قها لبنتها.. لكنها كانت مازالت مُتمسـ"كة بجبرو"تها..
يُسرا: قوليلي... إية علاقتك بشجن، قابلتيها؟؟ هي فين؟؟ طمنيني عليها.. هي كويسة؟
وبعدين إزاي.. إزاي..
كملت يُسرا بلغبطة: مش هي هر"بانة ! ولا هي كانت مخطو"فة !
بعدين كملت بلهفة أكتر وتو"سل إنها"ر أمامه حصو"ن كبر"يائها: هي معاها موبايل؟؟ تقدر تكلمني؟ بالله عليكِ طمني قلبي.. بنت الكلـ"ب دي فين؟؟
دي قطـ"عت قلبي عليها شهرين بحالهم.. معرفش عنها حاجة..
تهاني أخدت نفس عميق وقالت: لو قولتك تساعديني في إلي جاية أعمله؟؟
يُسرا مسكت إيدها بقو"ة وقالت: أنا من إيدك دي لإيدك دي.. كل حاجة هتقوليها هنفـ"ذها بالحرف.. بس أفهم.. بنتي فين؟؟
تهاني بعدت عنها وقفلت باب المطبخ وقعدت على رخامة المطبخ وحطت رجل على رجل وقالت: أنا إشتركت في الموضوع دة لسببين.. أولهم الفلوس إلي بنتك وعدتني بيهم والشقة إلي هتـ"هربني فيها أنا وأمي والعيشة الجديدة إلي وعدتني بيها..
دة غير إنها هدد"تني بالقتـ"ل..
بس دلوقتي الإتفاق إختلف.. دلوقتي زي ما هقولك على الحكاية وإلي فيها ممكن أقول لأي حد.. عشان كدة لازم تديني زي إلي بنتك هتديهوني.. دة غير إنك تضمني لي مكان تاني لو فشـ"لت في المهـ"مة أهر"ب أنا وأمي من بنتك فيه..
يُسرا بعصبية طفيـ"فة: قوليلي عاوزة إية؟؟ فهميني.. وأنا هحقق لك كل مطالبك
تهاني قامت من على الرخامة ولفت حوالين الترابيزة الرخام إلي في نص المطبخ وعليها فاكهة وخضار... أما عن يُسرا عيونها كانت عليها وهي بتتحرك... زي عقارب الساعة.. وحر"ارة المطبخ من البوتوجا"ز مكنتش قد الحرا"رة النابعة من جوا يُسرا.. والبرود إلي جوا تهاني.. كانوا في اللحظة دي على النقيض تمامًا..
تهاني: الحكاية وما فيها إن بنتك شجن ظهرت فجأة.. وضحكتش لينا إن كانت مخطو"فة ولا هربا"نة.. بس إلي وضحته لينا إنها عاوزة تتخلص من سميحة.. وعاوزة تفشـ"كل علا"قة وتر وفخر
يُسرا بصد@مة: سميحة ! لية سميحة؟
تهاني بإبتسامة با"ردة: معرفش.. أنا عبـ"د المأ"مور.. كل إلي أعرفه إن لازم سميحة تمو"ت مسمو"مة بالسـ"م إلي معايا..
يُسرا عيونها وسعت وقالت بخوف: تمو"ت !! بس.. بس
تهاني قاطعتها بسُخر"ية: هتقوليلي دي جر"يمة ! بس لو قولتلك إن في إحتمالية إنها هي إلي تكون سبب في خطـ"ف بنتك.. دة غير إن شجن هانم متقدرش تظهر غير بمو"تها..
يُسرا بتنهيدة حا"رة: مطلوب مني إية؟
تهاني رفعت أكتافها ببساطة: ولا أي حاجة.. كل إلي عليكِ إنك متجيبيش سيرة بالموضوع لحد وإنك بتعدي تمامًا نعيمة عني.. مش عوزاها تلاحظ حاجة..
ولو تقدري تخلي وتر تكر"ه اليوم إلي عرفت فيه فخر كامل..
كملت تهاني بتنهيدة: أنا مش شر"يرة.. أنا بس معنديش إختيار تاني.. وأنتِ كمان على فكرة.. بنتك أكيد مهمة عندك
يُسرا أخدت نفس عميق وقالت بخُـ"بث: يا ريتني كنت مُـ"ت قبل ما أخليهم يتجوزوا..
بس كدة كدة أنا هد"مر العلا"قة دي بأي تمن.. وبأي طريقة
تهاني إبتسمت ومدت لها إيدها وقالت: كدة بقى نبقى إيد واحدة بجد.. بنلعب على مصلحة واحدة.. وهي رجوع شجن
يُسرا جت تحط إيدها في إيد تهاني.. لكنها تو"ترت وقالت: بس لو في حاجة تانية لسة مش عرفاها.. يا ريت تبلغـ"يني عشان نلعب في طريق واحد بجد !
تهاني ببساطة: لا مفيش.. شجن حامل بس
بر"قت يُسرا بصد@مة، حست بصعـ"قة إحتلت جسمها... أطرافها تلجت رغم إن جبينها بيصب عرق.. حاسة إن في عا"صفة هجمـ"ت عليها بدون إعلا"ن أي نسمات هواء باردة حتى.. بل أقبلت عليها بما لا تشتـ"هي السفن..
حست إن كل شيء بيضيع منها فجأة.. حطت إيدها على قلبها وقالت: إزاي !! ومن مين؟؟ ولية؟؟ لية يا شجن !
لية تد"مري الباقي من سمـ"عتي ! أبوكِ يتجوز الخدا"مة وأنتِ تبقي حامل وتهر"بي قبل فرحك عشان كدة !! لية؟؟ لية !
حست يُسرا إنها مش قادرة تقف على رجلها، فـ سندتها تهاني وقالت بلؤ"م: لا يا ست الهانم.. إمسكي نفسك كدة وأُصلُبي طولك.. إلي جاي أقول من إلي راح..
ولو عاوزة بنتك ترجع من غير كلام كتير وقيل وقال والحكاية الرواية.. يبقى لازم تنفـ"ذي معايا..
عشان كدة لازم ترجع تلاقي فخر باشا مش متجوز من وتر.. وهي في الشهر السابع دلوقتي.. يعني لازم نخلص في أقرب وقت.. فاهمة؟؟
سألتها بهدوء، فـ حركت يُسرا راسها بمعنى " أيوة"
لكن جواها حر"ب قا"يدة..
بين لهفتها إنها تشوف شجن وتضمها وإنها كان نفسها تكون مرات فخر وتجيب منه طفل يشيل إسمُه..
وبين غضبها وسـ"خطها عليها، نفسها تشوفها وتديها قلـ"م لحد ما فكها يتـ"خلـ"ـع بين إيدها.. يمكن تديلها درس..
بس للآسف يُسرا مدتش لشجن أي دروس في الآ"دب والأخلاق لإنهم كانوا منعد"مين عندها..
لذلك الحياة هتبقى مدرسة داخلي قا"سية عليهم.. وهتكون نهايتهم بشهادة مع مرتبة الخيا"نة والغد"ر والجـ"شع.. والأنا"نية..
قامت وتر من حُضن فخر، كانت الشمس دخلت بإشا"عتها الحا"رة بتتوغل في أوضتهم وبتلمع في عيونها..
لكنها مش أ"حر من فرحتها ولا مشا"عرها المتو"هجة بشُـ"علة عشق في سماء ضلوع قلبها..
فضلت تتأملُه بحُب.. أناملها سر"قت لحظات وثواني من الزمن في التعرف على ملامحُه بهدوء..
با"ست جبينه ونامت على كتفه من تاني..
كُل ما تقا"وم حبها لُه ترجع مهزو"مة تاني بين أحضانُه..
لمست إيدُه بحنان وقالت بصوت خافت هامس.. يمكن بالنسبة لدقات قلبها مكنش فيه أعلى منها صوتًا
وتر بهيا"م وحالة عشـ"ق خالصة: فخر.. عارفة إنك مش سامعني.. يمكن عشان كدة أقدر أقولك كل إلي جوايا.. إلي قولته بيني وبين نفسي ألف مرة ومقدرتش أقوله ليكِ..
في البداية لما شوفتك حبيتك وعشقتك لكن مكنش عندي قدرة إني أصارحك بحبي.. عشان خوفي..
بعدين لقيتك بتتقدم لشجن.. شوفت إنها بنت من عيلة غنية.. فرفوشة وهتكـ"سر ملل حياتك وخطو"رة شغلك.. وفي نفس الوقت واضح إنها ملهاش علا"قات سابقة..
على عكسي شوفتني قا"سية، جد، مش بقول كلمة عدل.. أحيانًا د"بش.. ومن يوم دخلوك بيتنا على إنك عريس لشجن إلي المفروض كنت فكراها أختي.. حر"مت قلبي إنه يدق لك.. أو حتى يفكر فيك... حاولت أبعدك عن تفكيري.. لكن مقدرتش.. دي كانت أصعب فترة في حياتي، رغم إني شوفت كتير قسو"ة من الدنيا.. بس كنت بقول يمكن تكون كويسة معايا في يوم.. لكن بعد ما دا"ست على قلبي.. وخلت حبيبي خطيب أختي.. حسيت إن الدنيا كر"هاني.. كنت بتمنى أمي إلي معرفهاش أمو"ت في بطنها.. أو بدل ما تتخـ"لى عني وتر"ميني في الملجأ.. كانت تر"ميني في النيل.. أو تحت عربية.. مكنتش هتفرق..