رواية ابنه الراق@صه (كامله جميع الفصول) بقلم روزا

موقع أيام نيوز

‏نوسه لبست الحجاب واللبس اللي الحاجه اديتهولها وكان عباره عن ادناء وجيبه وحجاب وفشلت وشها من كل المكياج وبانت ملامحها الرقيقه وخرجت وفاجأه سمعت الباب بيتقفل.

‏حسين: اي دا احنا عندنا ضيوف ولا اي يا ماما.. واتصدم لما لقاها نوسه وابتسم.. اي دا يا نوسه هي الحاجه سعاد أثرت عليكي ولا اي.

‏نوسه بإحراج: ليه هو انا كدا وحشه.

‏حسين بنفي: لا طبعا اي الكلام دا رضا ربنا فوق كل اعتبار وعلي فكرا انتي كدا اجمل بكتير وبعدين كل اللي تعمله الحاجه ما يجيش بعده.

‏الحاجه سعاد: اه يا واد انت بتعرف تجيبني منين.. علي العموم يا سيدي من هنا ورايح اسمها اينااااس مش نوسه.

. ولا انتي اي رأيك يا ست البنات.

‏نوسه بإحراج: اللي تشوفيه يا حاجه.

‏حسين: يلا بقي انا وااقع من الجوع...

‏ايناس بسرعه: خمس دقايق...

‏في البلكونه.

‏ايناس بتخبط: ممكن ادخل.

‏حسين: تعالي يا حاجه نوسه.

‏ايناس بتكشيره خفيفه: خليها ايناس بقي.

‏حسيت: ماشي يا ستي ولا يهمك بس انا عايز افهم اي التغير دا كله من قلبك بقي ولا عشان ترضي الحاجه وخلاص أصل انا عارفها كويس هتخاف علي سمعتنا ادام في بنت في بيتنا.. بس دا ما يمنعش أنها خايفه عليكي بالرغم من انها ما كنتش تعرف انتي بتشتغلي فين.. قاطعته بحده.

ايناس: يا سي حسين انا ما كنتش بعمل حاجه من اللي كانو بيقولولي عليها لا كان ليا في يمين ولا شمال كنت عايشه وباكل لقمتي بس وكملت وهي بتبص للسما مالقيتش حد يعرفني اي الغلط واي الصح مين اللي كان هيربيني امي والله يرحمها وابويا وحصلها كتر خيرها الست غاليه ربتني وصرفت عليا ايوه ماخلتنيش مدارس بس انا بفهم كويس في الناس ومعادنهم والحمد لله إن ربنا بعتك ليا.. اا اقصد يعني عشان تجيبني للحاجه وتكون سبب اني الحق نفسي وابقي انسانه نضيفه بس انا عندي طلب يعني.

حسين بابتسامه واعجاب من تفكيرها: قولي يا ايناس.

ايناس اول ما نطق اسمها قلبها دق ونسيت كانت هتقول اي.. وسرحت

حسين: ايناس ايناس.

‏ايناس: هاا معلش بس.. هو.. انا كنت بقول اي.

‏حسين بنظره استغراب: يا بنتي كنتي عايزه حاجه..

‏ايناس: ايوه ايوه بس مش عارفه يعني وقتك يسمح ولا لا.

‏حسين وهو بيقعد علي الكرسي: قولي يا حاجه ايناس وإن شاء الله مش هكسفك

‏ايناس بتوتر: يعني انا نفسي تعلمني اقرا واكتب..

‏حسين: بس كدا إن شاء الله الصبح نتكلم في الموضوع دا ونحدد مواعيد للدرس.

‏ايناس بفرحه: بجد.. طيب تصبح علي خير بقي.

‏وجريت علي الحاجه سعاد.

‏ايناس: وافق يا حاجه وااافق.

الحاجه سعاد: مش قولتلك هيوافق.

‏عند هدي ورامي.

رامي بتحزير: فهمتي ولا أعيد تاني.

هدي: لا تمام.

رامي: طيب يلا ادخلي اجهزي عشان هنتحرك كمان ساعه.

رامي وصل بالعربيه عند بيت ضخم وحرس في كل مكان.

رامي: انزلي يا هدي وزي ما اتفقنا.

هدي: حاضر... استرها معايا يا رب.

نزلت هدي في ممر من الورد يمين وشمال وخلص الممر ببدايه واجهه المنزل المملوء بالحرس والسيارات دخلت خلفه وهي هائمه بجمال المناظر الطبيعيه خلفها والحديقه الجذابه بجمالها لتدخل وتلقي أمامها كرسي يهتز في وسط المنزل ليكف الكرسي عن الحركه ويلتف إليهم.

رامي: بابا ونزل يبوس ايده.

هدي: عامل اي يا عمي.

شوقي ببرود: اهلا.. وسابهم وطلع برا.

رامي لنفسه: شكلها كدا فيها خناقه ربنا يستر بقي.

تعالي معايا يا بنتي.. ومس هدي من ايديها وطلع الدور

‏ اللي فوق خبط علي باب خبطه ورا خبطه.

‏..: ادخل يا رامي ولوحدك لو سمحت.

‏رامي: خليكي هنا ما تتحركيش من مكانك.

‏رامي دخل كانت واقفه في الشباك المطل علي الجنينه

تم نسخ الرابط